عرض مشاركة واحدة
  #65  
قديم 04-24-2012, 08:52 AM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

و قد وجدت الروايتين مسندتين فالرواية الأولى التي استشهد بها المصنف أخرجها الحاكم في المستدرك 3722 و 4598 قال : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ خَرَجْتُ أَنْ أَتَسَمَّتُ بِسَمْتِكَ، وَأَقْتَدِي بِكَ فِي أَمْرِ فُرْقَةِ النَّاسِ، وَأَعْتَزِلُ الشَّرَّ مَا اسْتَطَعْتُ، وَأَنْ أَقْرَأَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُحْكَمَةً، قَدْ أَخَذَتْ بِقَلْبِي، فَأَخْبِرْنِي عَنْهَا، أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات: 9] أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: «مَا لَكَ وَلِذَلِكَ انْصَرِفْ عَنِّي» . فَقَامَ الرَّجُلُ فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا تَوَارَيْنَا سَوَادَهُ أَقْبَلَ إِلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ: «مَا وَجَدْتُ فِي نَفْسِي فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ هَذِهِ الْآيَةِ إِلَّا مَا وَجَدْتُ فِي نَفْسِي أَنِّي لَمْ أُقَاتِلْ هَذِهِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ كَمَا أَمَرَنِي اللَّهُ تَعَالَى» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
[التعليق - من تلخيص الذهبي] 3722 - على شرط البخاري ومسلم

كذا دون ذكر زيادة : "يعني الحجاج" !


و قد وجدت هذه الزيادة عند ابن أبي الدنيا في "المحتضرين" و محمد بن عبد الله بن زبر الربعي في "وصايا العلماء عند حضور الموت" .. رواها كلاهما عن عبد الله بن زبر الربعي

يقول في وصايا العلماء عند الموت : أَخْبَرَنَا أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ عَيَّاشٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَ ابْنَ عُمَرَ الْمَوْتُ قَالَ: " مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا عَلَى ثَلَاثٍ: ظَمَأِ الْهَوَاجِرِ , وَمُكَابَدَةِ اللَّيْلِ , وَأَنِّي لَمْ أُقَاتِلْ هَذِهِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ الَّتِي نَزَلَتْ بِنَا - يَعْنِي الْحَجَّاجَ - "

قلت : و عبد الله بن أحمد بن ربيعة زبر : قال الذهبي في الميزان : قال الخطيب: كان غير ثقة.

مات سنة تسع وعشرين وثلثمائة، وحط عليه الدارقطني وحدث عن الهيثم بن سهل بخبر باطل.اهـ
و قال الحافظ في لسان الميزان : ....... وقال ابن ماكولا: له جموع ونراهم لا يرضونه.
وقال الخطيب حدثني الصوري سمعت عبد الغني بن سعيد يقول: سمعت الدارقطني يقول: دخلت على أبي محمد بن زبر وأنا إذ ذاك حدث وبين يديه كاتب له وهو يملي عليه بالحديث من جزء والمتن من آخر وظن أني لا أتنبه على هذا.[قلت:و هذا سند صحيح الى الدارقطني]
قال عبد الغني: وكنت لا أكتب حديثه، عَن أبيه إذا كان منفردا إلا أن يكون مقرونا بغيره فكان يقول لي: يا أبا محمد ما ذنب أبي إليك لا تكتب حديثه إلا أن يكون مقترنا بغيره.
وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" عنه عن أحمد بن الأسود الحنفي القاضي، عَن عَبد الله بن عَمْرو الواقعي عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر في صيام الاثنين والخميس.
وقال: الواقعي ضعيف و شيخنا ضعيف - هو عبد الله بن زبر -.
وقال يحيى بن مكي بن رجاء المعدل: لو كان ابن زبر عادلا ما عدلت به قاضيا.
وقال مسلمة بن قاسم: كان ضعيفا يزن بكذب.
وسمعت بعض أصحاب الحديث يقول: كان كذابا.
قال مسلمة: لقيته ولم أكتب عنه شيئا لكلام الناس فيه ثم كتبت عن رجل عنه. اهـ كلام الحافظ

فهذا اللفظ لم أجده رواه عن محمد بن عبيد الله المنادي - و هو صدوق - الا عبد الله بن زبر - و حاله تقدم كما تقدم -



أما الرواية الأخرى فرواها البيهقي في الكبرى - من طرق عن الزهري - قال : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، إِمْلَاءً , ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزَّاهِدُ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ رُسْتُمَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، بِبَغْدَادَ , أَنْبَأَ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ، ثَنَا جَدِّي، وَثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، , جَمِيعًا عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ،: أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي وَاللهِ لَقَدْ حَرَصْتُ أَنِ اتَّسَمْتُ بِسَمْتِكَ , وَأَقْتَدِي بِكَ فِي أَمْرِ فُرْقَةِ النَّاسِ , وَأَعْتَزِلَ الشَّرَّ مَا اسْتَطَعْتُ , وَإِنِّي أَقْرَأُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ مُحْكَمَةً قَدْ أَخَذَتْ بِقَلْبِي , فَأَخْبِرْنِي عَنْهَا , أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: " {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا , فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ , فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ , وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات: 9] أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: وَمَالَكَ وَلِذَلِكَ , انْصَرِفْ عَنِّي , فَانْطَلَقَ حَتَّى تَوَارَى عَنَّا سَوَادُهُ , أَقْبَلَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ: مَا وَجِدْتُ فِي نَفْسِي مِنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا وَجِدْتُ فِي نَفْسِي أَنِّي لَمْ أُقَاتِلْ هَذِهِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ كَمَا أَمَرَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ. زَادَ الْقَطَّانُ فِي رِوَايَتِهِ: قَالَ حَمْزَةُ: فَقُلْنَا لَهُ: وَمَنْ تَرَى الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: ابْنُ الزُّبَيْرِ بَغَى عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ , فَأَخْرَجَهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ , وَنَكَثَ عَهْدَهُمْ.

قال البيهقي : فَفِي قَوْلِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى جَوَازِ اسْتِعْمَالِ الْآيَةِ فِي قِتَالِ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ

أبو عبد الله الحافظ : هو أبو عبد الله الحاكم الحفظ و هو امام صدوق


و أبو عبد الله محمد بن عبد الله هو الصفار الزاهد :

قال ابن عساكر : قال الحاكم: هو محدَّث عصره.اهـ


أحمد بن مهدي بن رستم هو أبو جعفر الأصبهاني المدني قال ابن عساكر : أحد الثقات الأثبات اهـ

و قال الذهبي في السير : أحد حفاظ الحديث...... قَالَ أبو نُعَيْم: كان صاحب ضياع وثروة، أنفق على أهل العلم ثلاثمائة ألف درهم.
وقال محمد بن يحيى بن منده: لم يحدث ببلدنا منذ أربعين سنة أوثق منه. صنف المُسْنَد ولم يعرف له فراش منذ أربعين سنة. صاحب عِبادةٍ، رحمه الله........قال ابن النجار: كان من الأئمة الثقات ذوي المروآت. رحل إِلَى العراق والشام ومصر. اهـ

بشر بن شعيب بن أبى حمز ... ثقة قال المزي : روى له البخارى ، و الترمذى و النسائى . اهـ و قال العلائي في جامع التحصيل : احتج به البخاري عن أبيه . اهـ

و قال الذهبي : قال أبو حاتم: ذُكر لي أنّ أحمد بن حنبل قال له: سمعت من أبيك شيئًا؟ فقال: لَا. قال: فأجاز لك؟ قال: نعم.اهـ

و أبوه شعيب بن أبي حمزة حافظ ثقة قال ابن معين : من أثبت الناس فى الزهرى



هذه هي الطريق الأولى الى الزهري


ابو الحسين بن الفضل القطان هو محمد بْن الحسين بْن محمد بْن الفضل الأزرق، أبو الحسين القطّان. قال الذهبي رحمه الله : بغداديّ، ثقة مشهور، سَمِعَ .... وعبد الله بْن دُرُسْتُوَيه ..... وحدث عنه .... والبيهقي في سننه اهـ
و قال الخطيب : كتبنا عنه، وكان ثقة.اهـ

عبد الله بن درستوية هو صاحب المبرد قال الذهبي : الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ النَّحْوِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنَ دَرَسْتَوَيْه بنِ المَرْزُبَانِ الفَارِسِيُّ، النَّحْوِيُّ، تِلْمِيْذُ المُبَرِّدِ.
سَمِعَ: يَعْقُوْبَ الفَسَوِيَّ فَأَكْثَرَ، لَهُ عَنْهُ (تَاريخُهُ) وَ (مَشيخَتُه) .
وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ: عَبَّاسِ بنِ مُحَمَّدٍ الدُّوْرِيِّ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ قُتَيْبَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ كُرْبَزَان، وَمُحَمَّد بنِ الحُسَيْنِ الحُنَيْنِيّ.
قدم مِنْ مدينَة فَسَا فِي صباهُ إِلَى بَغْدَادَ، وَاسْتوطنهَا، وَبَرَعَ فِي العَرَبِيَّة، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ، وَرُزِق الإِسْنَاد العَالِي.
وَكَانَ ثِقَةً.مولده سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ. اهـ

و قال الخطيب : سمعت هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري ذكر ابن درستويه وضعفه، قَالَ: بلغني أنه قيل له: حَدِّثْ عن عباس الدوري حديثًا ونحن نعطيك درهما ففعل، ولم يكن سمع من عباس.
وهذه الحكاية باطلة لأن أبا مُحَمَّد بن درستويه كان أرفع قدرًا من أن يكذب لأجل العوض الكثير، فكيف لأجل التافه الحقير؟ وقد حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه بأمالي أملاها في جامع المدينة، وفيها عن عباس الدوري أحاديث عدة.
سألت البرقاني عن ابن درستويه، فقَالَ: ضعفوه، لأنه لما روى كتاب التاريخ عن يعقوب بن سفيان أنكروا عليه ذلك، وقَالُوا له: إنما حدث يعقوب بهذا الكتاب قديمًا فمتى سمعته منه؟! وفي هذا القول نظر، لأن جعفر بن درستويه من كبار المحدثين وفهمائهم، وعنده عن علي ابن المديني وطبقته، فلا يستنكر أن يكون بكر بابنه في السماع من يعقوب بن سفيان وغيره، مع أن أبا القاسم الأزهري قد حَدَّثَنِي، قَالَ: رأيت أصل كتاب ابن درستويه بتاريخ يعقوب بن سفيان لما بيع في ميراث ابن الآبنوسي، فرأيته أصلًا حسنًا، ووجدت سماعه فيه صحيحًا.
وسألت أبا سعد الْحُسَيْن بن عثمان الشيرازي عن ابن درستويه، فقَالَ: ثقة ثقة، حَدَّثَنَا عنه أبو عبيد اللَّه بن منده الحافظ بغير شيء، وسألته عنه فأثنى عليه ووثقه.اهـ
يقول العلامة المعلمي في التنكيل : وقد ذكر الخطيب أن جعفر بن درستويه والد عبد الله هذا كان «من كبار المحدثين وفهمائهم وعنده عن علي بن المديني وطبقته فلا يستنكر أن يكون بكر بابنه في السماع» أقول بل هذا هو الظاهر كما جرت عليه عادة المحدثين في ذاك العصر من التبكير بأبنائهم للسماع من المعتمرين على أمل أن يعيش الابن فيكون سنده علياً فيكون له بذلك صيت وشهرة ويرحل الناس إليه، وتلك مرتبة يحرص المحدث أن ينالها ابنه. اهـ

يعقوب بن سفيان هو الفسوي ثقة حافظ صاحب تصانيف

و الحجاج بن أبي منيع الرصافي .. وثقه ابن حجر قال المزي : و قال الحسين بن محمد بن عبد الله بن عبادة الواسطى : سمعت هلال بن العلاء
يقول : كان حجاج بن أبى منيع من أعلم الناس بالفرس من ناصيته إلى حافره ،
و أعلم الناس بالبعير من سنامه إلى خفه ، و كان مع بنى هشام فى الكتاب و هو شيخ
ثقة .
و قال محمد بن يحيى الذهلى فى ترجمة عبيد الله بن أبى زياد الرصافى : لم أعلم
له راوية غير ابن ابنه ، يقال له : حجاج بن أبى منيع أخرج إلى جزءا من أحاديث
الزهرى فنظرت فيها فوجدتها صحاحا ، فلم أكتب منها إلا يسيرا .
و ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب " الثقات " . اهـ

و جده هو عبيد الله بن أبى زياد الشامى الرصافى قال ابن حجر : صدوق و قال الذهبي : وثق و قال المزي : و قال الدارقطنى : شعيب بن أبى حمزة ، و عقيل بن خالد ، و عبيد الله بن أبى زياد الرصافى من الثقات . و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .اهـ


و عليه فالاسناد الى الزهري ثابت و زيادة القطان في روايته تقبل التحسين فهو ثقة

هذا ما استطعت دراسته حتى الآن لضيق الوقت


و الله أعلم و الحمد لله رب العالمين


رد مع اقتباس