10-24-2008, 12:48 AM
|
|
العلم يورث صاحبه سرعة البديهة
أرسل أحد الأمراء المسلمين رسولاً إلى الروم ليناظرهم ، فذهب الرسول إلى ملك الروم ، وجرت له أمور :
منها أن الملك أدخله عليه من باب خوخه - منخفض - ليدخل راكعاً ، ففطن لها ودخل بظهره ! .
ومنها أنه قال لراهبهم : كيف الأهل والأولاد ؟
فقال له الملك أما علمتَ أن الراهب يتنزَّه عن هذا ؟!
فقال تُنزهونه عن هذا ، ولاتنزهون الله عن الصاحبة الولد ؟!
وقيل إن طاغية الروم سأله : كيف جرى لعائشة - قصد توبيخه - ؟
فقال كما جرى لمريم ، فبرأ الله المرأتين ، ولم تأت عائشة بولدٍ .
فأفحمه فلم يدر جواباً .
نقلا عن كتاب منتقى الفوائد للشيخ فيصل الحاشدى
|