عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-21-2012, 02:05 AM
الدره العصماء الدره العصماء غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي



إعلم أخى المسلم أن كل أنواع السلوك الإنساني الفاضل فروع من فروع الإسلام، والإسلام التطبيقي آثار للإيمان وثمرات عملية له.
إذا جمعنا كل هذه المفاهيم وجدنا أن أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.


فأحسن الناس خلقًا
لابد أن يكون أصدقهم إيمانًا وأخلصهم نية، وأكثرهم التزامًا بما يجب على العباد نحو ربهم من عبادة وحسن توجه له وصلة به، وأكثرهم التزامًا بحقوق الناس المادية والأدبية.
ولتعلم أخى المسلم أن حسن الخلق تهديك مفتاح قلوب البشر ومن ثم تعم المحبه ويسود السلام


وقد جُُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، فاعرفها - أخي المسلم - وتمسَّك بها. وعليك أن تتحلى بتلك الصفات :
أن تكون إنسان خلوق وكريم مع الناس ،

محبًا للحق، معطاء،

متواضعًا،

صبورًا عليهم،

كثير الحياء

رحيمًا بهم،

كثير الصلاح

صدوق اللسان،

قليل الكلام،

كثير العمل،

قليل الزلل،

قليل الفضول،

براً وصولاً،

وقوراً،

صبوراً،

شكوراً،

راضياً،

حليماً،

رفيقاً،

عفيفاً،

شفيقاً،

لا لعاناً ولا سباباً،

ولا نماماً ولا مغتاباً،

ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً،

ولا حسوداً،

بشاشاً هشاشاً،

يحب في اللّه،

ويرضى في اللّه،

ويغضب في اللّه.

ودودًا لهم،

متسامح النفس معهم،

وفيا بوعدك, وبذلك يكتمل إيمانك



وأن تبتعد عن هذه الصفات والأخلاق المذمومه:



الكبر والمهانة والدناءة، وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة. فالفخر والبطر والأشَر والعجب والحسد والبغي والخيلاء، والظلم والقسوة والتجبر، والإعراض وإباء قبول النصيحة والاستئثار، وطلب العلو وحب الجاه والرئاسة، وأن يُحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك، كلها ناشئة من الكبر. وأما الكذب والخسة والخيانة والرياء والمكر والخديعة والطمع والفزع والجبن والبخل والعجز والكسل والذل لغير اللّه واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ونحو ذلك، فإنها من المهانة والدناءة وصغر النفس.


كما أنه ليس من المعقول أن يكون هناك انسان ذا خلق كريم مع الناس، وهو يأكل حقوقهم ويعتدي عليهم، ويتجاوز حدود الواجب الأدبي الذي توصي به الآداب الاجتماعية الإسلامية، فهذا مناف لما توجبه فضائل الأخلاق،





يتبع

التوقيع

إن مكارم الأخلاق مطهرة الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثهاوالحلم رابعها والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا اصدقها ولست أرشد إلا حين أعصيها
لاتركنن إلى الدنيا ومافيها فالموت لا شك يفنينا ويفنيها.



رد مع اقتباس