عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 11-02-2009, 03:25 AM
أم سُهَيْل أم سُهَيْل غير متواجد حالياً
" منْ أراد واعظاً فالموت يكفيه "
 




افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً وقبل أن أُكمل سلسلتى أود أن أشكر جميع المشاركين

بالموضوع و أسأل الله أن يرزُقنا وإياهم العمل

الصالح والعلم النافع و أن يُعلمنا ما جهلنا وينفعنا

بما علّمنا . اللهم آمين

قبل أن أُكمل أرجو أن تقبلوا منى
هذه الدعوة

لقراءة تلك الأبيات الشعرية فإنها حقاً جميلة

يقول الشاعر :

لغةٌ إذا وقَعَتْ على أسماعِنا **** كانتْ لنا برداً على الأكْبادِ

سَتَظَلُّ رابِطةً تُؤَلِّفُ بيننا *** فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضَّادِ

ويقول آخر :

إِن العروبةَ والفصحى يَشُدُّهما *** من عهدِ يَعْرُبَ أفعالٌ وأسماءُ

قوميةٌ تجمعُ الأوطانَ أو لغةٌ *** فيها عن المجدِ إِفصاحٌ وإِضفاءُ

لا ينهضُ الشعبُ حتى يستقيمَ له *** من البلاغةِ تعبيرٌ وإِنشاءُ

مضى الفحولُ كباراً في مواهبِهم *** أشعارُهم صحفٌ في الدهرِ غَرّاءُ

أما هذا فيقول :

النَّحْوُ قَنْطَرَةُ الآدابِ هلْ أَحَدٌ *** يُجَاوِزُ النَّهْرَ إلا بالقناطيرِ

لو تَعْلَمُ الطَّيرُ ما في النَّحْوِ مِنْ أَدَبٍ *** حَنَّتْ وَأَوْمَتْ إليه بالمناقيرِ



و الآن أُكمل

قُل ضيفن لمن جاءك بلا دعوة وجمعها ضياف ولا تقُل ضيف فالضيف هو الذى تدعوه إلى بيتك والضيف تستعمل للمفرد وللجمع و المذكر والمؤنث

قُل بائسون ولا تقل بؤساء لأن بؤساء تعنى الشجعان ذو العزم . أما الرجل الذى له مال منقوص الحظ فيُسمّى مُحارف وجمعها محارفون


قُل مِذبّة ولا تقُل مضرب الذُباب


قُل سِداد القارورة ولا تقُل سدّادة


قُل رَكَزت ولا تقُل ركّزت . يُقال ركَزت تفكيرى أى حصرته أما من ركَزَ الشىء أى غرزه ورَكَزَ الرمح فى الأرض


قٌل بلغت النسبة عشراً من المئة ولا تقُل عشراً فى المئة لأن النسبة مأخوذة من الفئة وليست جزءاً منها


قُل عنوانات الكتاب ولا تقُل عناوين ومفردها عُنوان بضمُ العين وهى على وزن فعلال . يُقال عنونت الكتاب و أعنونه أى جعلت له عنواناً وعنونت الكتب أى لها عنوانات

قُل شرقة ولا تقُل شهقة فى حال الشرق بالماء ( شرق ، يشرق ، شرقاً ) أما فى الطعام فيُقال ( غُصّة ، يغصّ ،غصصاً ) أما الشهقة فهى خروج آخر دفعة للنفس يُقال شهَق وشهق شهقة فمات


قُل ينبغى لك أن تفعل ولا تقُل ينبغى عليك أن تفعل يُقال بغاه فانبغى مثل كسره فانكسر. قال تعالى " وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا " ( وما كان ينبغى لنا ) " وما ينبغى لهم " ( لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ) بمعنى يتسهّل ولا يصح ولا يستقيم




وفقنا الله وإياكم إلى ما يُحب ويرضى

يتبع بإذن الله


رد مع اقتباس