عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-25-2009, 07:15 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي رسال من أخت ثابتة على الحجاب في دولة ممنوع منها الحجاب!! فاثبتن يا حفيدات عائشة!

 

الحمد لله وبعد

هذه رسالة وصلت على بريد الإدارة من أختٍ تسكن بلد مسلمة ولكنها تمنع الحجاب!
وبالرغم من ذلك فهي ثابتة -ثبتها الله- فقالت:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من بلد مسلم يمنع فيه ارتداء الحجاب والحمدلله انا متمسكة بحجابي ولن اخلعه حتى لو تعرضت الى كل انواع الاضطهاد .
نسالكم الدعاء لنا بالثبات و نرجوكم التدخل لدى الحكام و المسؤولين عن هدا
جزاكم الله خيرا


بمثل هذا تنشرح الصدور!
فلا تنسوها من دعائكم بارك الله فيكم

ويبقى سؤال:
هذا ثبات أختٍ في بلد ممنوع فيها الحجاب, أليس حريٌّ بمن هن في فسحة من أمرهم أن يحافظوا عليه ويشكروا الله على نعمة الأمن هذه بمثل هذه الطاعة التي تُعطي للأخت رمز العفة والطهارة..؟

الله أسأل أن يستر نسائنا
وأن يثبت أخواتنا على الحق حتى يلقوه
والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس