عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 08-14-2012, 04:06 AM
المعتزة بنقابها المعتزة بنقابها غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






اليوم يوافق ذكرى غزوة بدر الكبرى وهي معركة وقعت في 17 رمضان 2 للهجرة، 13 مارس عام 624 بين المسلمين بقيادة النبي وبين قريش بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف بأبي جهل عند آبار بدر في جنوب المدينة وانتهت بانتصار المسلمين ومقتل سيد قريش عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميٍ




آية اليوم





قال عز وجل:"لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (البقرة :177)






حديث اليوم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الصيام جنة ، فلا يرفث ولا يجهل ، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه ، فليقل إني صائم - مرتين - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ، يتركطعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به ، والحسنة بعشر أمثالها .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح





س : رجل بلغ من الكبر عتياً ، وأصبح لا يعرف أولاده ، ولا الجهات الأصلية ، فماذا عليه في الصوم؟.
ج : إذا كان الواقع ما ذكر ، فليس عليه صلاة ولا صيام ولا إطعام. وإذا كان يعود إليه عقله أحياناً ، ويذهب أحياناً ، فإذا عاد إليه صام ، وإذا ذهب عنه سقط عنه الصيام.











أدعية مأثورة :

بالدعاء تُرفع الحوائج، وتقضى المطالب، وما أحوج أمة الإسلام إلى الإخلاص في الدعاء؛ حتى نخرج مما نحن فيه من ذل وهوان، وتعود إلينا عزتنا وكرامتنا بين الأمم.


عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: ( اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا ) رواه ابن ماجة .











* أخطاء رمضانية يقع فيها الصائمين والصائمات *

* أخطاء الصائمين والصائمات في السفر والمرض *

أن هناك من يعيب على المسافر الفطر، وهذا خطأ، فإن للمسافر في رمضان الفطر أو الصوم، وهذا على حسب حالته، وحالة المسافر لا تخرج عن ثلاثة:
أ- إذا لم يشق عليه "الصيام، فالصوم لمن قوي عليه أفضل من الفطر، لعموم قوله تعالى: { وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون } [البقرة:184].
ب- إن شق عليه الصوم وأعرض عن قبول الرخصة، فالفطر في حقه أفضل عن الصوم لعموم قوله تعالى: { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } [البقرة:286].
وقوله صلى الله عليه وسلم : { إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه } [رواه ابن حبان، الطبراني في الكبير].
ولقوله صلى الله عليه وسلم : { ليس من البر الصيام في السفر } [رواه البخاري، ومسلم من حديث جابر رضي الله عنه].


جـ - إن لم تتحقق المشقة فإنه يخير بين الصوم والفطر لما ورد عن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : { أأصوم في السفر؟ - وكان كثير الصيام - فقال صلى الله عليه وسلم : "إن شئت فصم، وإن شئت فافطر" } [رواه البخاري].
ولم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم بعضاً في الصوم والإفطار- أي: حال السفر- لما ورد عن أنس بن مالك قال: { كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم } [متفق عليه].















ونحن فى شهر المغفرة و الرحمة





و العتق من النيران





لما لا يكون لنا نحن أيضا ..





بدايــــــــــــــــة تـــــــــــــــــــوبة





و بدايــــــــــــــــــــــة عهد جديد





و عودة جديدة إلى الله سبحانه





لهذا أحببت نقل بعض قصص التائبين





الذي كانت بداية توبتهم في رمضان









آه… من ذُلِّ المعاصي


- ابتُليت في سنوات مراهقتي بأصحاب سوء عرّفوني على الخمرة، ورغم معرفتي المسبَقة بحرمتها إلاّ أنني أدمتها حتى أصبحتْ قيداً لا أستطيع الفِكاك منه، وتزوجت ورُزقت بالأولاد وأصبحت جَدّاً ومع ذلك لم أستطع الإقلاع عن هذه العادة المحرّمة التي أتلفت أعصابي ومالي، بل أكثر من ذلك «وضعتْ رأسي بالتراب» أمام زوجتي وأولادي وأحفادي ومعارفي كلّهم.
فلم أكن موسراً، وإزاء حاجتي الشديدة لشرب الخمرة لم أتورع عن بيع مَصاغ زوجتي وحرمانها من مصروف البيت والتسوّل من أولادي من أجل الحصول على قنينة خمر، وعندما أصبحتُ لفترة عاطلاً عن العمل اسودّت الدنيا في وجهي ليس لأنني لن أستطيع الإنفاق على عائلتي بل لأنني لن أقدر على إشباع حاجتي المستمرة إلى الخمر، حتى وصل بيّ الأمر إلى السرقة من بيوت معارفي وأصدقائي، وكانت الطامّة الكبرى عندما ضبطني أحد أنسبائي بالجُرم المشهود، يومها تمنيتُ لو: «تنشقّ الأرض وتبتلعني» خجلاً منه، حتى أنني توسلتُ إليه وركعتُ عند قدميْه رجاء أنْ لا يفضحني، ولقد تركتْ هذه الحادثة أثرها في نفسي، فكيف أخجل منه ومن الناس ولا أخجل من ربّ العالمين؟!
من يومها بدأ صراعي العنيف مع الشيطان ومع نفسي إلاّ أنني كنتُ أفشل في كلّ مرّة، إلى أنْ أتى شهر رمضان المبارك الذي كان من أغرب الشهور في حياتي، أذكر أنني اغتسلتُ مساءً وقلت لزوجتي: إن شاء الله تعالى سأصوم غداً، لم تقل زوجتي شيئاً إلاّ أنّ دهشة عظيمة تملّكتها لا سيّما أنّها تعرف أنني لم أصُم يوماً واحداً في حياتي لشدّة تعلُّقي بالخمرة، أذكر أيضاً أنني في اليوم الأوّل من هذا الشهر المبارك ذهبتُ إلى المسجد لأداء صلاة العشاء جماعة، ومن بعدها صلاة التراويح، وقد كان في نفسي بالإضافة إلى الخوف شوق كبير إلى الله تعالى، فما إن سمعت آيات كتابه حتى أحسَسْتُ أنّها موجَّهة إليَّ، وعندها عرفتُ معنى العبودية لله تعالى، شعرتُ كم أنا ضعيفٌ أمامه، وبدأت أدعوه في الركوع والسجود أنْ يتوب عليَّ من هذه العادة التي أوردتني المهالك، وأرجوه أن يغفر لي وأنْ يُحسن عاقبتي، وصرت أبكي بحرقة لدرجة أنّه كاد أنْ يُغمى عليَّ من شدّة التأثر، وبالفعل عدتُ إلى البيت يرافقني إحساسٌ بأنني وُلدت من جديد بعد أن غسلني الله تعالى من الذنوب كما يُغْسل الثوب الأبيض من الدنس، ولقد مضي على هذه التوبة اليوم أكثر من سبع سنوات وأسأل الله تعالى الثبات.



















فيديو المأدبة






رمضان في بيت النبي صلي الله عليه وسلم: الشيخ محمود المصري:
http://www.4shared.com/audio/aDD5nc5y/347_Almasry_RamadanFeBitAnnabi.html













اتبع تعليمات النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ( حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة.. فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم..








إحرص على تكثير صدقاتك..وزيادة نفقاتك فى سبيل الله
فإن النبى صلى الله عليه وسلم كان جواداً...وكان اجود ما يكون فى رمضان...واجعل شيئاًمن ذلك لنصرة المسلمين لاسيما لو وضعته فى حصالة فى بيتك وكتبت عليه آية تحض على الانفاق فى سبيل الله ..وشاركت فى ذلك ابناؤك وزوجتك





وختاماً......





رد مع اقتباس