عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 08-14-2012, 03:58 AM
المعتزة بنقابها المعتزة بنقابها غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن أغلى ما في تلك الساعات من ليالي رمضان: تلك الدموع التي تنساب في الليل، وإنها لتغسل الران من على القلوب، وتخلص الروح من قيود الأرض، تزرع الإخلاص في الليل، ليُجنى حصاده في عمل النهار، يرقى بها العبد ويسمو، ولا يعدل لذتها عنده شيء.

تلك الدموع التي تصنع العُبّاد والفرسان، تلك الدموع التي أدرك عبد الله بن عمرو بن العاص معناها وقيمتها فقال: "لأن أدمع دمعة من خشية الله أحب إليَّ من أن أتصدق بألف دينار"

آية اليوم

قال تعالى :
( إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )[السجدة: 15-17]

حديث اليوم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قال اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ أطْيَبُ عِنْدَ الله مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» متفق عليه: البخاري (1846)، ومسلم (1151).


أدعية مأثورة :
ليس بعد تلاوة القرآن عبادة أفضل من الدعاء والذكر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، ثم تلا: {وَقَالَ رَبُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.

• اللَّهُمَّ إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة آمين.

• اللَّهُمَّ إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة .

• اللَّهُمَّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك خير ما سألك عبدك ورسولك محمد وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم .
*******





س : رجل قرر في إحدى الليالي من رمضان أن يسافر غداً في النهار ، فهل يجوز له أن يبيت نية الإفطار؟
ج : لا يجوز له ذلك ، بل ينوي الصيام ، لأنه لا يدري ما يعرض له ، فقد لا يستطيع السفر ، فإذا سافر أفطر إن شاء كما تقدم.


* أخطاء رمضانية يقع فيها الصائمين والصائمات *
* أخطاء الصائمين والصائمات في السحور والإفطار *
تعمد الشرب أثناء أذان الفجر، وهذا بفعله قد أفسد صومه خاصةً إذا كان المؤذن دقيقاً في توقيته للأذان.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الأذان لصلاة الفجر إما أن يكون بعد طلوع الفجر أو قبله، فإن كان بعد طلوع الفجر فإنه يجب على الإنسان أن يمسك بمجرد سماع الأذان لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { إن بلالاً، يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر } فإن كنت تعلم أن هذا المؤذن لا يؤذن إلا إذا طلع الفجر فأمسك بمجرد أذانه. [دروس وفتاوى الحرم].












كانت بداية توبتي في رمضان







عبارة ربما نكون قد سمعناها من أفواه كثير من التائبين

كان شهر رمضان هو بداية حياة جديدة لهم مع الله



و بداية لتوبة صادقة إلى الله



و الآن ..



ونحن فى شهر المغفرة و الرحمة



و العتق من النيران



لما لا يكون لنا نحن أيضا ..



بدايــــــــــــــــة تـــــــــــــــــــوبة



و بدايــــــــــــــــــــــة عهد جديد



و عودة جديدة إلى الله سبحانه



لهذا أحببت نقل بعض قصص التائبين



الذي كانت بداية توبتهم في رمضان



لعل هذه القصص تكون سببا للخير



يفتح به الله علينا و يعيننا على التوبة إليه



بل و تكون لغيرنا سببا للثبات على توبته



بحول الله و قوته







أوّلها دلع




- «أولها دلع وآخرها ولع» هكذا أصف علاقتي المشؤومة بالسيجارة، فلقد بدأت أدخِّنها عندما كنتُ في سنوات مراهقتي الأولى، ومن بعدها أدمنتُ عليها حتى أصبحتْ رفيقتي الدائمة، فحبّي لها أنهك صحتي وسرق مني جسدي الذي أصابه الهُزال نتيجة فقداني الشهية على الطعام، ويا ليت الأمر توقّف عند هذا الحدّ؛ فلقد وصل بها الأمر إلى حدّ تعكير صفو حياتي الزوجيّة لا سيّما في شهر رمضان المبارك الذي كانت تحرص فيه زوجتي على تحضير الطعام الذي أحبّه، ولكن كما هي العادة دوماً كنت أبدأ إفطاري بتدخين السيجارة تلو الأخرى، وبعد ذلك أتناول النَّزر اليسير من الطعام الذي بذلت زوجتي كل جهدها وطاقتها من أجل إعداده خصيصاً لي.
والغريب أنني كلما أردتُ التوقف عن التدخين – لا سيّما عندما تكون جيوبي فارغة – أمتنع بكلّ بساطة وأتوقف لعدّة شهور، ثم أعود إليه من جديد؛ أمّا حين يتعلّق الأمر بكونها حلالاً وحراماً فكنت أتمسّك بها وأحاور وأناظر. إلى أنْ هداني الله سبحانه وتعالى، وأدركت الحكم الشرعي الذي يتعلّق بها، ولكن استمر الحال على ما هو عليه بين مدٌ وجزْرٌ. حتى عزتُ على التخلي عنها نهائياً في رمضان الفائت، وكم كان الأمر سهلاً، فشهر رمضان يمدّك بقوة عجيبة للتخلّص من العادات السيئة بسهولة، وبالطبع انعكس هذا الأمر إيجابياً عليَّ وعلى جميع أفراد أسرتي.



فيديو المأدبة




حال السلف مع الدعاء:


قال معلى بن الفضل عن السلف رحمهم الله :'كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم'.


قال يحي بن أبى كثير: 'كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه منى متقبلاً'.




يُنْصَح الصائم في شهر رمضان بشرب كمية كبيرة من الماء في فترة السحور، وهي الفترة التي تناظر وجبة الفطور الصباحية خارج أوقات الصيام، وتوافق الساعة التي تسبق طلوع الفجر فترة السحور، مع شرب الماء أيضاً في الفترة التي تمتد من غياب الشمس حين يبدأ الإفطار، وتتواصل حتى الوقت الذي ينام فيه الصائم، حتى يتمكن جسمه من تعديل مستوى السوائل مع مرور الوقت.

لنراجع حساباتنا فيما يتعلق برمضان و العبادة فقد قارب الشهر على الانتصاف. هل نحن نسير
في الاتجاه الصحيح و بالسرعة المطلوبة


وختاماً....





رد مع اقتباس