عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 08-14-2012, 03:52 AM
المعتزة بنقابها المعتزة بنقابها غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قال تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف:103]


فما أكثر من دخل عليه شهر رمضان وزادت معاصيهم؛ لأن المعصية تضاعف بشرف الزمان والمكان، فليس الذي يعصي الله في سائر الأيام كمن يعصي الله في رمضان.
أولئك المضيعين أوقاتهم بالقيل والقال وبالسهر الضار وفي التجول بالأسواق, وأولئك الناظرين إلى التلفاز، المتعلقين بالذي ما لو لم يضر فلن ينفع، أقل الأمر أنه سيضيع الوقت والعمر، وليس الوقت في رمضان كغيره من الأوقات، إنها رحمات وقربات وملائكة تطوف وتنزل بالخير، وأجواء ترفع فيها الدعوات ورب يعطي ويستجيب، ويرضى ويُكرم، ويفيض على الناس من بركاته.



آية اليوم





{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا }


(الزمر:53)



حديث اليوم


السحور أكله بركة ، فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة ماء ، فإن الله و ملائكته يصلون على المتسحرين
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني








س : إذا أسلم الكافر،أو بلغ الصبي،أو شفي المريض، أو أقام المسافر،أو طهرت الحائض، أثناء النهار في رمضان فماذا يجب عليهم من جهة الإمساك والقضاء؟
ج : إذا أسلم الكافر ، أو بلغ الصغير، أثناء النهار لزمهما إمساك بقية اليوم وليس عليهما قضاؤه، ولا قـضـاء الأيـام الـتـي قـبـلـه من الشهر، لأنـهما لم يكونا من أهل الوجوب عند الإمساك.
- وإذا شفي المريض ، أو أقام المسافر ، أو طهرت الحائض ، فالأحوط الإمساك بقية اليوم (للخلاف في المسألة) وعليهم قضاء هذا اليوم ، وما فاتهم قبله. والفرق بين القسمين: أن القسم الأول تحقق لديهم الشرط أما القسم الثاني فقد زال عنهم المانع.







أدعية مأثورة :
ليس بعد تلاوة القرآن عبادة أفضل من الدعاء والذكر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، ثم تلا: {وَقَالَ رَبُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.



عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ) رواه مسلم .


* أخطاء رمضانية يقع فيها الصائمين والصائمات *


* أخطاء الصائمين والصائمات في الصلاة *


أن بعض المؤذنين لا يؤذن إلا بعد انتشار الظلام ولا يكتفي بغياب الشمس ويزعم أن ذلك أحوط للعبادة، وهذا مخالف للسنة لأن السنة أن يؤذن حين تغرب الشمس تماماً، ولا عبرة بغيرها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إذا غاب جميع القرص أفطر الصائم ولا عبرة بالحمرة الشديدة الباقية في الأفق. [مجموع الفتارى:25/215].











كانت بداية توبتي في رمضان



عبارة ربما نكون قد سمعناها من أفواه كثير من التائبين

كان شهر رمضان هو بداية حياة جديدة لهم مع الله

و بداية لتوبة صادقة إلى الله

و الآن ..

ونحن فى شهر المغفرة و الرحمة

و العتق من النيران

لما لا يكون لنا نحن أيضا ..

بدايــــــــــــــــة تـــــــــــــــــــوبة

و بدايــــــــــــــــــــــة عهد جديد

و عودة جديدة إلى الله سبحانه

لهذا أحببت نقل بعض قصص التائبين

الذي كانت بداية توبتهم في رمضان

لعل هذه القصص تكون سببا للخير

يفتح به الله علينا و يعيننا على التوبة إليه

بل و تكون لغيرنا سببا للثبات على توبته

بحول الله و قوته


الحجاب… ليس فرضاً!!!
- لقد تربيتُ وسط عائلة لا تمتّ إلى الالتزام بصلة، ولا تعرف من الصلاة والصوم إلاَّ اسمهما فقط، حتى الحجاب كان غريباً جداً في أوساط عائلتنا، وعندما تزوجتُ منذ أكثر من 7 سنوات وسكنتُ مع زوجي في بيت أهله لاحظتُ الفرق بين عائلتينا، فزوجي – ولله الحمد – من عائلة ملتزمة دينياً. وكم كان خوف أهلي عليَّ شديداً من أن يضغط زوجي وعائلته عليَّ ويأمرني مثلاً بارتداء الحجاب. والحقّ يُقال: إنّ عائلة زوجي لم تضغط عليَّ أبداً ولم تجبرني ولا مرّة على ممارسة العِبادات كالصلاة والصيام، ولكن عندما كنتُ ألاحظ إقبالهم على هذه العِبادات وحرصهم على أدائها وحديثهم عنها، كان الفضول يستبدّ بي، فكنت أسارع للصلاة والصوم والاستفسار عن كلّ ما يخطر في بالي، ولكن ظلّت فكرة الحجاب شيئاً مستَهجناً بالنسبة لي، لا سيّما عندما كانت تحدّثني حماتي عن حكمته فكنت أجيبها بأنه ليس فرضاً.
وأتى شهر رمضان المبارك… شهر المغفرة والتوبة فلم أشعر بنفسي إلاّ وأنا أريد ارتداء الحجاب، ولم أُفاتح زوجي بالأمر بل سارعت لإخبار حماتي التي هرولت إلى السوق وأحضرتْ ما يلزم بسرعة البرق، وكم كانت دهشة زوجي شديدة عندما رآني بالحجاب، فلقد كانت سعادته لا توصف.











فيديو المأدبة










أحوال السلف مع الوقت:


قال ابن مسعود : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي.


قال ابن القيم : إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

قال السري بن المفلس : إن اغتممت بما ينقص من مالك فابكِ على ما ينقص من عمرك.









يُنْصَح الصائم في شهر رمضان بشرب كمية كبيرة من الماء في فترة السحور، وهي الفترة التي تناظر وجبة الفطور الصباحية خارج أوقات الصيام، وتوافق الساعة التي تسبق طلوع الفجر فترة السحور، مع شرب الماء أيضاً في الفترة التي تمتد من غياب الشمس حين يبدأ الإفطار، وتتواصل حتى الوقت الذي ينام فيه الصائم، حتى يتمكن جسمه من تعديل مستوى السوائل مع مرور الوقت.








هل جربت ان تختلى بربك....هل حاولت ان تشكوا اليه همك...هل الححت له مرة فى دعاءك...انها فرصة
فى هذه الايام الكريمة...ان تبث اليه شكواك وتشكو إليه بثك
فإذا فاضت عيناك بالبكاء فتذكر حديث النبى صلى الله عليه وسلم((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله...منهم ..رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه))متفق عليه





وختاماً.......



رد مع اقتباس