عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-12-2011, 06:49 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي


( 6)
(( وصية النساء أثناء السير في الطرقات ))


عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ليس للنساء وسط الطريق " .


أختي المسلمة :

الإسلام يريد للمرأة المسلمة أن تكون في أحسن حال ، بعيدة عن الريبة ، ومظنة الشبهات .

وفي هذه الوصية النبوية للنساء المسلمات ، يوصى النبي صلى الله عليه وسلم إياهن بأن يسرن في جانبات الطريق ، وليس في وسطه .

وعندما تسير المسلمة في وسط الطريق ، فإنها حتما ستعرض نفسها لنظرات الرجال ، وسيخلو سيرها من الهيبة والاحترام .

أما عندما تسير في جانب الطريق بعيدا عن المنتصف ، فإنها تقلل من النظرات إليها ، وتبعد الريب عن نفسها ، فإنها قد

خرجت في حجابها ، وسارت في احترام ، بعيدا عن كل شيء قد يجلب لها الشبهات .



أختي المسلمة :

ليس المراد كما تظن الكثيرات من المسلمات أن المراد من هذه الوصية وغيرها هو تقييد حركة المرأة ، أو التقليل من شأنها ..

إن المراد هو تنظيم أمر خروج المرأة ، فالأصل أن تبقى المرأة في بيتها ، تنظر في شئونها ، ولا تخرج إلا لضرورة ، وإذا عملت

فينبغي أن تعمل في نطاق ما أباحه الشرع الحنيف من أمور تختص ببنات جنسها ، ونحوها .

أما أن تخرج المرأة المسلمة متبرجة ، وتسير في الطرقات ، وتختلط بالرجال ، ويزعم أنها تعمل وتكتسب ، فهذا أمر يحتاج

منها إلى وقفة طويلة ، تحاسب فيها نفسها ..



أين دينها الذي ضاع بالحديث مع الرجال في أمور لا تمت بصلة للعمل ؟

بل أين العمل الذي ينبغي لها أن تتسابق عليه مما ينفع أطفال المسلمين ، أو بنات جنسها ؟!!:



إن المرأة اليوم تتخذ العمل وسيلة لكفاية نفسها أمور دنياها ، ولم تعلم أن هذا ينبغي ألا يكون إلا في نطاق عمل لا يغضب ربها

ويجلب عليها سخطه .

فهذه الوصية النبوية فيها تحذير للنسوة من السير في منتصف الطريق ، وهذا التحذير كان في عصر لا تخرج فيه إلا لصلاة

أو قضاء حوائج لا غنى لها عنها .




فما بالك أختي المسلمة لو نظر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى نسوة اليوم ، ورأى لهوهن مع الرجال في الطرقات !!

ورأى تلك الأعمال التي تقوم بها المرأة اليوم ، فماذا يقول ؟!!



نسأل الله السلامة والهداية .





يتبــــــــع ...

رد مع اقتباس