عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-30-2007, 11:44 PM
أم عمر أم عمر غير متواجد حالياً
اللهم نسألك الجنة بغير حساب وأن ترحم أبى وتعلى قدره فى الجنة وترزقنا الثبات حتى الممات
 




افتراضي غلت منهما دمائى (فتاوى عصرية جداااا)

 

فى جريدة المصرى اليوم العدد الصادر بتاريخ الجمعة28/12/2007 جاء فى الصفحة الرابعة منه فى العمود العلوى الايسر عرض لكتابين صدرا حديثا أحدهما من مكتبة الأسرة والآخر لدار الفكر الاسلامى

ما لفت نظرى عنوان الكتابان اللذان كانا كافيين تماما لإحراق دم أى مسلم يعرف دينه بحق ولا أدعيها لنفسى فالحمد لله الذى من علينا بالفهم الصحيح واتباع السلف الصالح فالله الحمد والمنه وماكنا لنهتدى لولا ان هدانا الله

لن أطيل أكثر عنوان الكتاب الأول (ختان الإناث ليس من شعائر الإسلام وتحته كاتبه الدكتور خالد منتصر والجز الثانى من العنوان الختان والعنف ضد المراة كاتبه وزارة الأوقاف) بالله عليكم أليس عندى حق عندما أقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله

جاء فى الموجز المعروض للكتاب ما يلى((لا يزال موضوع ختان الإناث ينتظر معركة أخرى ،لا اقول تستأصل هذه العادة البشعة ولكن تنزل ممارساتها غلى الحد الأدنى لان العادة عريقة ومتأصلة حتى أصبحت مصر هى صاحبة أكبر رقم للمختتنات فى العالم(27مليونا) وقد كتب العديد من الكتاب ضدها بما فيها كتابنا (ختان الإناث ليس سنة ولا مكرمة وإنما جريمة)
والدكتور خالد منتصر خير من يكتب فى هذا الموضوع عن علم وعن عاطفة وعن حماسة تجعله يصف هذه العادة الوحشية بما تستحقه كما عالج العنف ضد المراة فتمكن من الوضول الى الأعماق ؟
من المؤسف أنه يوجد شيوخ حتى الآن يدافعون عن هذه العادة الذميمة ويفتون بضرورتها وأنها من شعائر الإسلام ويقاومون جهود المصلحين ويلقون عليهم الشبهات ساء ما يعملون إنهم أضر على الإسلام وأمة الغسلام من أعدى اعدائها بل هناك من الاطباء من يتصور أن حظر هذ العملية على غير الاطباء يكون كافيا فيغالط ضميره فى سبيل ان يجد له عملا
لقد حان أن ننقذ بناتنا من هذا العار هذا الكابوس البعيد عن الدين المذل للمرأة والذى لا يحقق ماتصوروه فيه بل يحدث العكس
أفلا يتقى الله الآباء والأمهات الذين يستغلون ضعف البنات وأنه لا حيلة لهن فيسيئون إليهم أعظم إساءة تصاحبهم طيلة حياتهم
أيها الآباء والامهات إذا كانت بناتكم عندما يكبرون سيلعنكم لما فعلتم بهن فلا تلموهن فأنتم تستحقون اللعن))

هذا هو الكتاب الاول حاولت أن اجعل بعض كلماته باللون الاحمر والباقى بلون أخر وجدت أن الكلام كله يستحق اللون الأحمر
____________________________________


عنوان الكتاب الثانى(نعم للولاء ..لا للبراء تأليف جمال البنا نشرته دار الفكر الإسلامى فى 168صفحة)

إليكم الموجز المطروح عن الكتاب((الولاء والبراء يعنى الموقف من الآخر وقد لخصه ابن تيمية أبدع وفى الوقت نفسه أشنع تعريف (إن المسلم يوالى المسلم وإن أساء إليه ويتبرأ من الكافر وإن أحسن إليه )كأنما لم يقرأ فى كتاب الله ((هل جزاء الإحسان إلا الإحسان))

لقد وجد بعض الفقهاء آيات أنزلت على إبراهيم وعلى رسولنا عندما شن المشركون حربا على المؤمنين وأرادوا استئصالهم فنزلت هذا الآيات تحض المؤمنين على عدم الاستسلام أو الليان مع المشركين لأن هذا يعنى إما الكفرأوالهزيمة ،وفاتهم أن هذه الآيات لا تستخدم فى السلام وإنما يستخدم بها ما أوجبته الآية((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين(8)إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأؤلئك هم الظالمون))الممتحنة8-9

على أن الأمر لم يقتصر على ذلك أن الفقهاء المتعنتين فى فهم العقيدة رأوا أنه مما يخالف التوحيد وهو(لب العقيدة)سؤال غير الله أو قبول شفاعة أو بناء قبة أو محاكاة غير المسلمين أو التقارب منهم ووضعوا صنوفا من العذاب فى النار لكل فئة فمن يصل إلى أى شرك فى التوحيد فهو كافر مخلد فى النار ومن والى غير المسلمين يوضع فى ضحضاح من النار..الخ

ضللت قضية الولاء والبراء لفيفا من شباب الجماعات الإسلامية وقدمت لهم دليلا شرعيا على التعصب المقيت والتشدد ةاستخدام العنف وتكفير المخالفين وان من لم يكفرهم فهو كافر أيضا ولم يتبينوا خطأهم إلا بعد ثلاثين عاما فى السجون

لهذا رفض الكتاب كل صور البراء ولكنه تقبل الولاء))



لا تعليق
التوقيع

غراس الجنة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رد مع اقتباس