عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-06-2010, 04:57 PM
محارب الشيطان محارب الشيطان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

أخِي الفَاضِل أبُو أنَس الأنْصَارِي
بَارَكَ الله فِيكَ أخِي الكَرِيم عَلَى نَقْلِكَ لمَوْضُوعِي في هذا المُنْتَدَى الرَّائِع الَّذِي أُحِبُّهُ كَثِيرَاً رَغْمَ قِلَّة مُشَارَكَتِي فِيهِ، فَجَزَاكَ الله خَيْرَاً
برَجَاء أخِي الكَرِيم إكْمَال الجُزْء المُقْتَطَع مِنَ المَوْضُوع حتى يَتِمّ هَدَفهُ، وهذا الجُزْء هُوَ مَا يَلِي
--------
فَإنْ فَعَلُوا بِهَا مِثْل المَرِيضَة فَهُمْ قَتَلَة يَجِب أنْ يُقْتَصّ مِنْهُم، وإنْ فَعَلُوا بِهَا مِثْل الأطْفَال فَهُمْ مُجْرِمُون يَجِب عِقَابهم ورَدْعهم، فَمَا بَالكَ وهُمْ يَفْعَلُونَ الأشَدّ؟؟؟!!!

وأخِيرَاً ولَيْسَ آخِرَاً: رِسَالَتنَا إلَيْكَ أخِي المُسْلِم

تَرَدَّدَت شَائِعَة تَقُول:يَصِل البَابَا شُنُودَة الثَّالِث بَابَا الإسْكَنْدَرِيَّة وبطريرك الكرازة المُرْقُسِيَّة – غَدَاً الأحَد إلى القَاهِرَة قَادِمَاً مِنْ رِحْلَةٍ عِلاجِيَّةٍ اسْتَغْرَقَت 3 أسَابِيع أجْرَى فِيهَا فُحُوصَات عَلَى جِسْمِهِ بالكَامِل خُصُوصَاً الكُلَى والكَبِد، حَيْثُ تَنْتَظِرهُ العَدِيد مِنَ المَلَفَّات الهَامَّة لحَسْمِهَا وعَلَى رَأسِهَا قَضِيَّة كَامِيلْيَا شِحَاتَة زَاخِر، زَوْجَة القسّ تَادْرُس سَمْعَان رَاعِي كَنِيسَة مَارِ جِرْجِس، التي وَصَلَت حَالَتهَا – بحَسْبِ مَصْدَر كَنَسِيّ مُطَّلِع – إلى حَالَةٍ لا تُرْجَى شِفَاؤُهَا بَعْدَ تَعَرُّضهَا لـ 5 عَمَلِيَّات غَسِيل دِمَاغ، ظَنَّاً مِنَ الكَنِيسَة أنَّهَا تَعَرَّضَت لغَسِيل مُخّ لتَتَحَوَّل للإسْلامِ في مَبْنَي الجَمْعِيَّة الشَّرْعِيَّة بالمِنْيَا أو عَنْ طَرِيقِ ابْن خَالهَا الَّذِي أشْهَرَ إسْلامهُ، ومِنْ ثَمَّ فَهُمْ (يَغْسِلُونَ لَهَا المَغْسُول) حسب قَوْل المَصْدَر الَّذِي أكَدَّ لصَحِيفَة المِصْرِيُّون عَلَى أنَّ كَامِيلْيَا تُعَانِي مِنْ نَوْبَاتٍ هِسْتِيرِيَّةٍ شَدِيدَةٍ بَعْدَ تَعَرُّضهَا لصَدَمَاتٍ كَهْرُبَائِيَّة شَدِيدَة مُتَتَالِيَة فَضْلاً عَنْ تَنَاوُلِهَا لبَعْضِ حُبُوب (الهَلْوَسَة) لتَبْدُو وكَأنَّهَا جُنَّت، بِمَا يُبَرِّر نَقْلهَا للدَّيْرِ، وهُوَ مَا اعْتَرَضَ عَلَيْهِ الأنْبَا مُوسَى أسْقُف الشَّبَاب رَافِضَاً طَرِيقَة العِلاج التي بَارَكَهَا البَابَا شُنُودَة بَعْدَ فَشَل الكَنِيسَة في الصَّلاةِ لَهَا لتَشْفَى مِمَّا وَصَلَت إلَيْهِ، وبمُجَرَّدِ عَوْدَته سَوْفَ يَقُوم البَابَا بزِيَارَةِ السَّيِّدَة كَامِيلْيَا (لآخِرِ مَرَّة) قَبْلَ نَقْلهَا للدَّيْر، وكَأنَّ التَّارِيخ يُعِيد نَفْسه، حَيْثُ تَتَكَرَّر فُصُول قِصَّة وَفَاء قُسْطَنْطِين زَوْجَة كَاهِن كَنِيسَة أبُو المَطَامِير مِنْ جَدِيد مَعَ السَّيِّدَة كَامِيلْيَا شِحَاتَة زَاخِر، التي تَتَمَنَّي الكَنِيسَة أنْ تَجْعَلهَا تَظْهَر في وَسَائِلِ الإعْلام لتَنْفِي كُلّ مَا تَنْشُرهُ وَسَائِل الإعْلام عَنْهَا وتُؤَكِّد أنَّهَا مَسِيحِيَّة وأنَّهَا فَضَّلَت أو اخْتَارَت قَسْرَاً حَيَاة الرَّهْبَنَة ولذا فهي سَتَذْهَب للدَّيْرِ بكَامِلِ رَغْبَتهَا، إلاَّ أنَّ حَالَتهَا الصِّحِّيَّة لا تَسْمَح بذَلِك.
وسَوَاء كَانَت الإشَاعَة صَحِيحَة أو غَيْر صَحِيحَة: فَقَدْ عَلِمْتُم أيُّهَا المُسْلِمُون ماذا يُفْعَل في نِسَائِكُم دَاخِل الأدْيِرَة، ولَوْ كَانَ كُلّ مُسْلِمٍ يَمْلكُ ذَرَّة غَيْرَة عَلَى عِرْضِهِ وسَاعَدَ بِهَا، لَهَبَّت رِيَاح النَّجْدَة لَهُنّ عَاصِفَة، ولَوْ طَارَت رِقَاب ألْف مُسْلِم، فَلَقَدْ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم[ ومَنْ قُتِلَ دُونَ أهْلِهِ فَهُوَ شَهِيد]، ولَيْسَ الأمْر أمْر كَامِيلْيَا فَحَسْب، ولكِنَّهُ أمْر كَرَامَة الإسْلام التي يَتَطَاوَل عَلَيْهَا الأنْجَاس بِلا رَادِع يَرْدَعهُم مِنْ دِينٍ أو قَانُونٍ أو حتى احْتِرَام حُرِّيَّات.
وسَوَاء كَانَت الإشَاعَة صَحِيحَة أو غَيْر صَحِيحَة: فَعَدَم ظُهُور الأُخْت المُسْلِمَة كَامِيلْيَا إلى الآن، وتَضَارُب الأقْوَال حَوْلهَا، وحَالَة الرُّعْب التي بَدَأت تَنْتَاب مَنْ اخْتَطَفُوهَا لدَرَجَةِ مُطَالَبَتهم الجِهَات الأمْنِيَّة العُلْيَا بإسْكَاتِ النَّبْضَة الشَّعْبِيَّة ضِدّهُم، كُلّ ذَلِكَ يُثْبِت شَيْئَاً وَاحِدَاً: أنَّ إيِمَانهَا أقْوَى مِنْ كُلِّ مَا فَعَلُوه ويَفْعَلُوه بِهَا، وهُوَ أصْدَق دَلِيل عَلَى إسْلامِهَا الَّذِي يُنْكِرُوه تَارَّة ويُثْبِتُوه تَارَّة، فَلَوْ أنَّهَا لَمْ تُسْلِم كَمَا زَعِمُوا لَمَا عَذَّبُوهَا!! لَوْ أنَّهَا اسْتَجَابَت لَهُم لَظَهَرَت وعَاشَت حَيَاتهَا عَلَى أنَّهَا مِنْهُم!! لَوْ أنَّ عَزِيمَتهَا ضَعِيفَة لَمَا اعْتَرَفُوا أنَّهُم يُعَذِّبُونَهَا ويُزِيدُونَ التَّعْذِيب كُلَّمَا فَشَلَت مُحَاوَلَة مَعَهَا!! أيّ أدِلَّة أكْثَر مِنْ ذَلِكَ عَلَى إسْلامِهَا وقُوَّة إيِمَانهَا وثَبَاتهَا؟ أيّ أدِلَّة أكْبَر مِنْ ذَلِكَ عَلَى كَذِبِهِم وافْتِرَائِهِم وإجْرَامِهِم؟
وأخْتمُ مَقَالَتِي بأنْ أقُول: والله مَا اسْتَشْعَرْتُ عِزَّة الإسْلام في عَصْرِ الفَارُوق عُمَر بْن الخَطَّاب واحْتِيَاجنَا لَهُ كَمَا اسْتَشْعَرْتهَا اليَوْم.
ووالله إنِّي لأخْجَل أنْ أُقَابِل الأُخْت كَامِيلْيَا وأخَوَاتهَا في الدُّنْيَا أو الآخِرَة فَتَسْألنِي: ماذا فَعَلْتَ مِنْ أجْلِي يَا أخِي؟ يَا مُسْلِم؟ أيْنَ كَانَ الرِّجَال بوَصْفِهِم وأفْعَالِهِم لا المَخْدُوعِين بذُكُورِيَّتِهِم؟ولا أدْرِي بماذا أُجِيبُهَا؟
كَمَا لا أدْرِي مَتَى سَيَفْهَم النَّاس قَوْل الله تَعَالَى [ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ]، وقَوْل النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم [ يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ؛ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ]، وقَدْ فَسَّرَ حُبّ الدُّنْيَا بقَوْلِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم [ فَوَاللَّهِ لاَ الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ،فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ ].

والسُّؤَال


إذا قَالُوا كَذِبَاً أو صِدْقَاً أنَّ كَامِيلْيَا قَدْ مَاتَت


إذا قَالُوا كَذِبَاً أو صِدْقَاً أنَّهَا عَادَت لدِيَانَتِهَا وتَعِيش في الدَّيْرِ باخْتِيَارِهَا وتَرْفُض الظُّهُور


إذا أظْهَرُوا لَنَا مَنْ تَلْبس (مَاسْك) لَوْجِه كَامِيلْيَا – كَمَا قَالَ البَابَا أنَّ هذا آخِر حَلّ لَوْ اسْتَمَرَّت حَالَتهَا بهذا السُّوء - لتَنْفِي إسْلامهَا وتُخَفِّف مِنْ حِدَّةِ المَوْقِف عَلَى حَدِّ زَعْمِهِ


إذا نَجَحُوا في غَلْقِ القَضِيَّة بكُلِّ جَوَانِبهَا القَانُونِيَّة والشَّعْبِيَّة – كَمَا طَلَبُوا مِنَ الجِهَاتِ العُلْيَا وزَعَمُوا أنَّهُم أخَذُوا وُعُودَاً بذَلِك –

فَهَلْ حَقَّاً سَتَنْتَهِي القَضِيَّة؟
هَلْ حَقَّاً سَنَنْسَى كَمَا نَسِينَا وَفَاء ومَارْيَان وكِرِسْتِين وتِرِيزَا وعَبِير وغَيْرهنّ مِنْ قَبْل؟
هَلْ صَدَقَ البَابَا حِينَ قَالَ: الشَّعْب المِصْرِي يَنْسَى بسُرْعَة؟
هَلْ سَيَعُود الودّ والحُبّ والإخَاء لَهُم كَمَان كَانَ وكَأنَّ شَيْئَاً لَمْ يَكُن؟
هَلْ سَنَظَلّ نُحَارِب الشُّيُوخ والعُلَمَاء الَّذِينَ يُحَرِّمُونَ التَّشَبُّه بِهِم ومُشَارَكَتهم الأعْيَاد وتَهْنِئَتهم عَلَيْهَا، ونَتَّهِمهُم بالتَّشَدُّدِ ونَقُول: هُمْ يُعَامِلُونَنَا بالحُسْنَى فَلِمَاذَا لا نُعَامِلهُم بالمِثْل؟
هَلْ سَنُنْكِر شَرْط مُعَامَلَتهم بالحُسْنَى الَّذِي اشْتَرَطَهُ الله بقَوْلِهِ تَعَالَى [ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ 8 إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 9 ]؟
هَلْ سَنَظَلّ نَتَحَدَّى الله في شَرْعِهِ [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ]؟
هَلْ سَنَظَلّ نَرْفُض تَطْبِيق أمْر الله تَعَالَى [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ]؟

فَكَّر بصِدْقٍ مَعَ الله؛ ثُمَّ خُذْ قَرَاركَ بحَسْم، فَسَوْفَ تُسْأل وتُحَاسَب


تَذَكَّر مُرَاجَعَة المَلَفَّات الثَّلاثَة المُشَار إلَيْهَا في بِدَايَةِ المَوْضُوع لأهَمِّيَّتِهَا


اللَّهُمَّ إنِّي قَدْ بَلَّغْت .. اللَّهُمَّ فَاشْهَد

--------
وبالنِّسْبَةِ للرَّوَابِط، انْسَخ الرَّابِط الَّذِي تُرِيدهُ وضَعْهُ في مَكَانِهِ -العُنْوَان- في صَفْحَةٍ جَدِيدَة، ثُمَّ اسْتَبْدِل النِّقَاط بكَلِمَة دُوكْيُومِنْت بالإنْكِلِيزِيَّة، وبإذْنِ الله تَعْمَل الرَّوَابِط
رد مع اقتباس