عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-02-2010, 11:43 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Tamayoz كم من ذنبا اجلب لك هما وضيقا وانت لا تدرى !!!

 

الحمدللهرب المشارق والمغارب..
خلق الإنسان من طين لازب..
ثم جعله نطفة بين الصلب والترائب..
خلق منهُ زوجهُ وجعل منهما الأبناء والأقارب..
تلطف به فنوع له المطاعم والمشارب..
وحمله في البر على الدواب..
وفى البحر على القوارب.

نحمده (تبارك وتعالى) حمد الطامع في المزيد والطالب.

ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر العواقب..

وندعوه دعاء المستغفر الوجِل التائب..
أن يحفظنا من كل شرِ حاضر أو غائب.

ونشهد أن لا إله إلا الله القوى الغالب..
شهادة متيقن أن الوحدانية لله أمر لازم وواجب.

سبحانك يا رب..

اخوانى واخواتى

ألديك هما تشتكى منه؟؟

أعندك غما قد تملك عليك امرك وضاقت عليك الدنيا بما رحبت؟؟؟

هل تحس بالضيق والانقباض بالصدر ؟؟؟

هذة اسئلة يشتكى منها الكثير منا الا من رحم الله

ولكن السوال المهم

هل فكرت يوما ان تكون هذة الهموم والغموم من الذنوب

هل فكرت ان يكون هذا الضيق

سببه انت وذنوبك

نعم اخواته


قال تعالى
{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ }الشورى30

قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسير قوله تعالى : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) ما نصّه :
يقول تعالى ذِكْرُه : وما يصيبكم أيها الناس من مصيبة في الدنيا في أنفسكم وأهليكم وأموالكم (فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ) يقول : فإنما يصيبكم ذلك عقوبة من الله لكم بما اجترحتم من الآثام فيما بينكم وبين ربكم ، ويعفو لكم ربكم عن كثير من إجرامكم، فلا يعاقبكم بها.

وهذا ما جعل احد السلف يقول
انى لاعلم اثار الذنب فى خلقى زوجتى ودابتى

والله لتجد من من يعيش فى الهم والغم رغم ما اوتى من الاموال والبيوت اللذات

وقد يعتقد الانسان من داخله ان الله يرضى عنه با منحه الاموال والزوجات

وانها لعمر الله المصيبة الكبرى والطامة العظمى

ان يقر فى ذاته ان النعم تعطى اليه بعمله هو

قال ابن القيم رحمه الله:

وكثيرا من الجهَال,اعتمدوا على رحمةالله وعفوه وكرمه فضيَعوا أمره ونهيه, ونسوا أنه شديد العقاب, وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين. ومن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند.
وقال معروف: رجاؤوك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق وقال بعض العلماء: من قطع عضوا منك في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم, لا تأمن أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا.

والذى نفسى بيده لو لم يكن اثر للذنوب الا الهم والغم الذى يعتلى القلب ويران عليه بسببها

لكان كافى

فاى سعادة فى ذنب يجلب معه غضب العزيز الجبار

اى لذة فى ذنب يجلب مع حسرة وضيق وغم

اى نعمة يتقلب فيها العبد وهو ملىء بالهموم والغموم بذنوبه

وفي جامع الترمذي أنه_صلى الله عليه وسلم_قال: (( إن الله يعطي الدنيا من يحب ولا يحب. ولا يعطي الإيمان إلا من يحب)).
وقال بعض السلف: ((رب مستدرج بنعمالله عليه وهو لا يعلم, ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم, ورب وغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم))

وفى المقابل

اى لذة وسعادة يجدها العبد فى طاعة خالقه ومدبر اموره واللطيف به

حتى لو عاش فى فقر

والله انها لذة ليس بعدها ولا قبلها لذة

سعادة يجدها فى قلبه ومتعة غريبة

والمحروم من حرم من هذة اللذة

قال تعالى
وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً{3} الطلاق

يا الله ايات تهز الجبال الرواسى وتقطع كل توكل وكل اعتماد الا على الله

فهو الكافى الذى يكفيك همك ورزقك

فهو المدبر لامرك

اسالكم بالله ماذا تجد بعد

َمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً{3}


يــــــــــــا الله

ومن يتوكل على الله فهو حسبه

حسبه !!!!!!!!!!

من تسال بعد الله ؟؟؟؟

من تسال ان يصرف همك بعد هذة الايه ؟؟؟؟؟؟؟؟

من تسال ان يدبر امرك بعد هذة الايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اثار الحسنات على العبد

1-ان من اثار الحسنات حلاوة يجدها العبد فى قلب وتفريج للهموم وتيسير لاموره

قال عبدالله بن عباس :<ان للحسنة ضياء في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق وان للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القبر والقلب ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق>.



نعم انها ضياء فى القلب ووالوجه

2-وحبا من الخالق والخلق

قال تعالى (ان الذين امنوا وعملو الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)
3- الحسنات تجلب الحسنات وهى من اجلى المنح واعظم العطايا ومن كمال عدل الله ان يوفقه اذا عمل حسنة يوفقة لحسنة اخرى وبالمقابل من اثار الذنوب انها تجر اخواتها وانها مصيبة كبرى


ومن اعظم اثار الحسنات على

4-العبد السكينة عند البلاء

قال شيخ الاسلام ابن تيمية عندما سجن

تلى قول الله تعالى (فضرب بينهما بسور له باب باطنه فيه الرحمه وظاهره من قبله العذاب )

(وتسال ماذا يفعل اعدائى بى انا جنتى وبستانى فى صدرى ان معى كتاب الله وسنة نبيه ان قتلونى فهى شهادة وان سجنونى فسجنى خلوة مع ربى ان المحبوس من حبس عن ربه وان الاسير من اثره هواه )

صدقت يا شيخنا ان المحبوس من حبس عن ربه

وان الاسير من اثره هواه

كلمات من نور تخرج من قلب عرفاللهواطمائن بالله فسكن وارتاح عند نزول البلاء والمحن


آثار المعاصي على العبد :

وللمعاصي من الآثار القبيحة والمذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمة إلا الله فمنها :

1- حرمان العلم فإن العلم نور يقذفة الله في القلب ، والمعصية تطفئة .
2- وحشة يجدها العاصي في قلبة يجدها بينة وبين الله لا تقارنها لذة أصلاً.
3- وحشة تحصل بينة وبين الناس ، لا سيما أهل الخير والصلاح.
4- تعسير أمورة : فلا يتوجة إلى أمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً علية .
5- ظلمة يجدها في قلبة حقيقية يحس به فتوهن قلبة وبدنه وتحرمة الطاعة .
6- المعاصي تقصر العمر ، وتمحق بركته إلى الأبد والعياذ بالله.
7- المعاصي تزرع أمثالها ، ويولد بعضها بعضاً ، حتى يعز على العبد مفارقتها.
8- وهي من أخوفها على العبد : أنها تضعف القلب عن إرادته فتقوي المعصية وتضعف التوبة.
9- ينسلخ من القلب استقباحها ، فتصير له عادة حتى يفتخر بالمعصية فلا يعافى .
10- تطفيء من القلب نار الغيرة ، وذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب.
11- تدخل العبد والعياذ بالله تحت لعنة رسول الله صلى الله علية وسلم .
12- حرمان العاصي من دعوة رسول الله ودعوة الملائكة الكراك المستغفرين للمؤمنين.
13- تستدعي نسيان الله لعبده ، وذلك هو الهلاك قال تعالى (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون).
14- الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين (كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون)
15- ومن عقوبتها مايلقية الله سبحانة من الرعب والخوف في قلب العاصي ‘ فإن الطاعة حصن الله العظيم.
16- تخون العبد في للحظات العسر والشدة ، وخاصة عند الإحتضار فتسوء خاتمته



أسباب المعاصي :

يلخصها إبن القيم رحمةالله فيما يلي:

تعلق القلب بغير الله ، ويؤدي ذلك إلى >>>> الشرك.
طاعة القوة الغضبية ، ويؤدي ذلك إلى >>>> الظلم .
طاعة القوة الشهوانية ، ويؤدي ذلك ألى >>> الفواحش.
فغاية التعلق بغير الله الشرك.
وغاية طاعة القوة الغضبية القتل.
وغاية طاعة القوة الشهوانية الزنا.

اخوانى اليكم الطريقين

طريق الحسنات والطاعات ورضى رب البريات ولذات متتابعات ونعم متفاوتات

وطريق والذنوب والمهلكات وغضب رب البريات ومحن متتابعات وغموم متفاوتات

فاى الطريقين تسلك

وايهما احب اليكم

اليكم الاختيار

فبادروا بالطاعات قبل فوات الاوقات وبقاء الحسرات

حين لاينفع الا حسنات باقيات

هذا قولى وهذة بضاعتى
فهل

من مشترى

وفى النهاية استغفر العزيز الرحمن من ذنوبا تمنع الارزاق

ومن ذنوبا تهتك الاستار

ومن ذنوبا تمنع النعم

اللهم اغفر لى ما لا يعلمون واجعلنى خير مما يظنون

اللهم اجعل لى فى قلوب عبادك ودا

اللهم لا تعذب احد دل عليك

اللهم لاتعذب احد عرف عليك

رد مع اقتباس