الموضوع: لسنا ملائكة!
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 05-05-2019, 04:48 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً اللهم لا تمتني إلا شهيداً غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

المشهد الأول


بداية الوحي



رسولنا الكريم جاء لقومه من عند الله بدين جديد وهم عباد الأصنام!

فماذا يفعل الفرد الواحد أمام قومه أجمعين؟! ونعلم أنه صلى الله عليه وسلم أرسل للناس كافة أي للعالم أجمع

إذا نظرت إلى حاله عليه الصلاة والسلام وقتها وحال القلة القليلة التي آمنت به وبرسالته في بداية دعوته السرية مستحيل أن تتخيل أن هؤلاء سيسودون العالم بعد بضع سنوات!



ولكن تم ذلك بالفعل!



المشهد الثاني

يمكن مشهد بنمر عليه كثيراً ونقرأه ونسمعه كثيراً ولا نتدبر ما به!

مشهد سنسميه "في عز اليأس يظهر الأمل وبوادر النصر!!"

وهو مشهد جميل جداًَ ومهم جداً لسبب بسيط وهو أنه (من وجهة نظري المتواضعة) شبيه جداً بما يحدث لنا هذه الأيام !

إنه مشهد إسلام سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه

وكلنا نعرف القصة ولكني أركز على ما يخص موضوعنا هنا عن الأمل

ظل رسولنا الكريم وأصحابه القليلين جداً(تقريباً كانوا أربعين رجلاً!!!) صابرين على أذى قريش محتسبين ذلك عند الله وهم قلة مستضعفة آنذاك(كما نحن الآن مع الفارق طبعاً!) وكان سيدنا عمر شديداً غليظاً كما هو معروف عنه والكل يهابه فشرع في البحث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتله ويخلص قريش من دعوته وما أن سمع بإسلام أخته حتى تضاعف غضبه وضربها

إذا تابع أي شخص ما يحدث بشكل ظاهري لحسم الأمر بإنتهاء دعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنتهاء أمر أصحابه ودينه!

يعني سيدنا عمر إن تخيلناه في عصرنا الحاضر بإحدى القوى العظمى وشرعت في إلحاق الشر بديننا فسهل جداً أن تستعمل نفوذها وتتعاون مع بقية أعدائنا لتقضي علينا!
وهنروح بعيد ليه؟! إمال أميركا واليهود وبقيت الأنتان السائرين وراءهم بيعملوا إيه منذ عقود؟!

بل أقول منذ ظهور الإسلام إلى الآن

فهل استطاعوا القضاء عليه؟! وانى لهم ذلك وهو دين الحق وشريعة الخالق؟!!

منا عاوز أعرف حضرتك يائس من إيه؟! من الحروب ضد المسلمين وقتل وإعتقال الكثير منهم وتشريد الآلاف وإغتصاب العفيفات وتدنيس المقدسات؟

بدل اليأس افعل ما يتحتم عليك فعله! استغل ما أتاك الله من قدرات في أي مجال لنصرة دينه بشكل شرعي موافق للشريعة غير مخالفاً لها

سيدنا عمر كانوا بيقولوا عليه لو "أسلم حمار الخطاب ما أسلم الخطاب"!

تيأس إنت من هداية بعض الفنانين والمطربين والسياسيين بل وإسلام الكافرين؟!

بل بالعكس الواقع يكذب يأسك هذا بهداية بعض الفنانين بالفعل والمشهورين وتوبة عدد لا بأس منهم خاصة في الأونة الأخيرة(نسأل الله أن يزيد ويبارك ونسأل لهم الثبات حتى الممات) بل وإسلام بعض المشهورين على مستوى العالم

سيدنا عمر الي كان رايح يقتل النبي راح أعلن إسلامه! ومش بس كدة دة إسلام سيدنا عمر كان عزة للمسلمين المستضعفين فأصبحوا يجهروا بالدعوة ويمشون في طرقات مكة بشكل علني في جماعة !

وكلنا نعرف فضل ومكانة وأعمال سيدنا عمر الجليلة للإسلام طوال حياته بعد الإسلام حتى وفاته!

من كان يتوقع أن يسلم سيدنا عمر ويفعل كل هذا ويكون سببا لعزة الإسلام ونصره وإنتشاره وتمكينه بعد أن كان أحد عوامل إضعافه؟!

إياك أن تظن أن الأمر بيد البشر! بل إن الأمر كله لله! إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون!

يائس مما يحدث لنا؟! طيب اقرأ قوله تعالى "وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ "الآية 35 من سورة الأنعام
عاوز إيه تاني؟!

ربنا لو شاء يهدي الناس دي كلها لهداهم! فلا تكونن من الجاهلين أخي!

اعلم أن ما يحدث أمر طبيعي! طبيعي أن يكون هناك شر يناغص الخير!
طبيعي أن يكون هناك باطل ليظهر الحق!
قال تعالى "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون"الآية48 من سورة المائدة

واقرأ قوله تعالى "وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ " الآية 107 من سورة الأنعام

ولكننا في دنيا الأسباب والإبتلاءات يائس من إيه بقى؟!
انظر إلى قوله تعالى"وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " الآية 93 من سورة النحل
يعني بمثال بسيط كدة المدرس الذي يضع إمتحاناً لطلابه أليس بإمكانه أن يعلن نجاحهم بدون أي إمتحانات ليسهل عليهم حتى ذوي المستوى الضعيف ليكون رحيماً بهم؟
إذن لم الإمتحان؟! لم اللجان والمراقبين والمواعيد المحددة وأرقام الجلوس والتجهيزات في نهاية كل عام دراسي ثم التصحيح وإعلان النتائج؟!

ينفع أقول إنه دة كله مالوش لازمة وإنه كفاية الدراسة وما بها وبلاش إمتحانات؟!
كذلك الدنيا!
ولله المثل الأعلى
إنها دنيا البلاء والفتن فاليأس مما يحدث غير منطقي بالمرة خصوصاً مع يقيننا بموعود الله وبنصره للمؤمنين وعلمنا بأن الله يمحص البشر ويبتليهم ليميز الخبيث من الطيب
والله أعلم بالخبيث والطيب وأعلم بأفعالنا ولكننا في دنيا البلاء والإمتحان ولتكون حجة لنا أو علينا يوم الحساب

يعني لو عدنا لقصة إسلام عمر وأثر إسلامه رضي الله عنه على الإسلام نفسه سنجد العجب!
ولكن لا ننسى أن سيدنا عمر بشر كما أن بقية الصحابة بشر وما وصلوا إلى ما وصلوا إليه إلا بإيمانهم وأقوالهم وأعمالهم الموافقة لهذا الإيمان ولو ظلوا مثلنا يائسين ومحبطين ومتأملين دون أفعال ومتواكلين تواكل الكسالى ما استحقوا صحبة الرسول الأمين!

ما كانوا فعلوا شيئاً بل لإنتهى أمرهم ولوارى التاريخ ذكراهم!
فهلا تشبهنا بهم؟ هلا تعلمنا منهم؟! أم أننا ممن يصدق فينا قوله تعالى "فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً "الآية59 من سورة مريم
؟؟؟!

نعوذ بالله أن نكون كذلك
وإسلام سيدنا عمر لم يكن النصر الكامل للإسلام (لحظة إسلامه)بل كان من عوامله ومبشراته لذا علينا أن نتلمس هذه العوامل والمبشرات فيما يحدث حولنا من هداية للبعض وتغييرات إيجابية هنا وهناك لصالحنا كمسلمين عامة وكمتدينين خاصة ولا نستصغرها بل نعتبرها وكما أشرت سابقاً "بوادر الأمل في عز اليأس"!

المشهد الثالث

حصار الشِعب!
قد لا يعلم الكثير منكم قصة هذا الحصار الذي عاناه المسلمون وبنو هاشم عامة في بداية ظهور الإسلام وما يعلمه البعض هو عام الحزن ولا يعلمون عن الحصار شيئاً رغم أن العام (الحزن)كان أثناء الحصار بل كما قيل أن السيدة خديجة رحمها الله ماتت بسبب هذا الحصار!

عارف يعني إيه مجموعة من الناس يتم حصارها في مكان ضيق ولا يُباع لهم ولا يُشترى منهم بل يمنع عنهم الطعام والشراب من الخارج دة وذلك لثلاث سنوات متتالية؟!

تخيل نفسك معهم كدة!

بيأسك الحالي أعتقد إنك كنت حاجة من إثنين إما أن تفتتن وترتد عن دينك وإما أن تنتحر!

وفي كلتا الحالتين نهايتك سودة!!!

لكن رسولنا الكريم وصحابته بل وبعض المشركين وأولهم أبو طالب نفسه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه الواقي من سادة قريش تحملوا كل هذا بصلابة عجيبة!!

المسلمون في داخل الشِعب يصرخون من الجوع حتى أن صراح النساء كان يُسمع خارج الشِعب وفي نفس الوقت المسلمون خارج الشعب لم يسلموا من الأذى بل بالعكس أصبحوا أضعف كثيراً وهم لوحدهم فلاقوا من العذاب ما لاقوا!

ثلاث سنوات أخي من الحصار هدفه الأساسي تسليم رسول الله صلى الله عليه وسلم لقتله

أي أن هدفه القضاء على الدين!
تيجي بقى بسلامتك تقولي وهو كان فين ربنا ساعتها؟!!!

أستغفر الله العظيم
عرفت يعني إيه إبتلاء وإمتحان وفتنة؟ عرفت قد إيه عانى الرسول وأصحابه ليحافظوا على دين التوحيد وينشرونه في الآفاق؟!

3 سنوات حصار خانق على رسولنا وأصحابه ومن معهم وهم ثابتون كالجبال!
والمسلمون خارج الشِعب رغم ما لاقوه من تعذيب وتنكيل إلا أنهم صبروا واحتسبوا ولم يتسرب اليأس لهم لحظة بل كانوا على يقين بالنصر والتمكين والفرج فكان لهم ما أرادوا!


وبعض الدعاة ربطوا وشبهوا حصار اليهود(وبعض العرب للأسف مشاركين بشكل أو بآخر)لغزة وأهل غزة بحصار قريش للمسلمين ومن معهم بالشِعب

ولهم الحق مع الفارق طبعاً لكن نقولها لحماس في غزة وغير غزة بل نقولها لكل مخلص للإسلام في كل مكان ونكررها ونرددها


يا حماس اثبتي فأنتي أمل الملايين

قاومي لآخر رجل ولا تنحني للملايين!
حصار أيام أو شهور أهون من ذل سنين
وإن طال بكِ الهم فقد طال سابقاً المؤمنين
فلم ييأسوا ولم يتراجعوا بل وجدناهم صابرين
وتحملوا أضعاف ما تحملتم حتي أتاهم النصرالمبين
فكانوا رجالاً بحق واستحقوا صحبة الرسول الأمين
وسادوا من بعده وحكموا وخافهم ملوك وحكام العالمين
فتحوا البلاد شرقاً وغرباً بعد أن كانوا في الشعب مُحاصرين
وانهالت عليهم خيرات الدنيا وكانوا عليها رجالا آمنين
يا حماس صبراً صبراً لا تتعجلي نصر مهين!
اجعلي هدفك نصر ديننا ولا تلتفتي للمخالفين
فما أشبه اليوم بأمس وما أشب**م بالمنافقين!



ويا إخوتي يجب أن نعلم أم كل هذا تمحيص وتجهيز لمراحل أخرى لمن يكتب له العمر منا لأن ديننا الآن في حاجة ملحة إلى رجال بحق وحقيقي رجال صدقوا ما عاهدوا الله فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر!

انظروا إلى الصحابة في خلال سنوات قليلة(وبقضل الله طبعاً) كثر عددهم وأصبح لهم دولة وحاربوا أهل الشرك وحطموا الأصنام وفتحوا مكة وقبلها خيبر ونشرو وحاربوا الردة بل وحاربوا وانتصروا على أعتى القوى في عصرهم الفرس والروم ونشروا الإسلام شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوبا وأوصلوا كلمة الله ودين التوحيد إلى أقاصى الهند والصين وإلى اليمن وإلى المغرب والأندلس وإلى ما يسمى بدول السوفييت الآن!


هل تظن أنهم كانوا يفعلون ذلك بدون هذه الإبتلاءات العظيمة التي واجهوها في مهد الإسلام والتي صنعت منهم رجالاً يحملون لواء الدين؟!

ليتنا ننظر لأنفسنا بهذا المنطق وبهذه الرؤية ونزرع في أنفسنا الأمل من جديد أن الله يختبرنا ويمحصنا ويعدنا لحمل لواء التوحيد ولنكون مؤهلين لمواجهة كل الصعوبات التي ستواجهنا بعد ذلك لأنها لن بصعوبة ما نواج** الآن!

بلا شك أن ما واج** الصحابة مع رسولنا الكريم في مهد الإسلام كان أشد بكثير مما واجهوه أثناء الفتوحات والخلفاء بما فيها الفتنة التي حدثت بين بعض الصحابة وبعضهم

ولكن لأنهم واجهوا من قبل ما هو أشد من هذا ونجحوا في الإختبار وتعلموا الكثير والكثير وابتلاهم الله على قدر إيمانهم فنتج منهم رجالاً يستحقون أن يحملوا لواء هذا الدين العظيم ويدافعون عن شريعته! وينشرونها للناس ويخرجون العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام!

إن ما يحدث لنا الآن يجب أن يزيدنا يقينا وثقة في أنفسنا لا العكس!

فلنتعبر أنفسنا في مرحلة صهر الحديد لينتج حديداً صلباً يُمكن أن يُعتمد عليه في أساسات عمارات وبنايات كبيرة شاهقة!

ومرحلة الصهر أكيد قاسية وذات درجات حرارة كبيرة جداً ولكنها تنتج حديداً!

ولا تخف أخي 000لا تخافي أختاه إن الله عدل مستحيل أن يحملكم فوق طاقاتكم!


فيجب أن نزداد فرحاً وبشرى بما يحدث سواء طال عمرنا لنرى بأنفسنا تمكين ديننا أومتنا قبل ذلك ثابتين صابرين محتسبين قد نبلغ بنياتنا ما لن يبلغه من سيعش بعدنا لعشرات السنين وإن حارب!

فسمية أم سيدنا عمار رضي الله عنهما لم ترى التمكين بعينها لأنها استشهدت قبل ذلك!

وسيدنا حمزة رأى نصر بدر ولم ير غيره!

والأمثلة على ذلك كثيرة

بل إن رسولنا الكريم لم يعش ليرى هزيمة الإسلام للفرس وللروم وإنتشاره في مشارق الأرض ومغاربها ولكنه عليه الصلاة والسلام كان وأصحابه على يقين من ذلك كله خاصة رسولنا الكريم صلوات الله عليه


المهم أن تكون النية صادقة وليست مجرد كلام فارغ أو أماني كاذبة لا تغني ولا تسمن من جوع لا تؤمن من خوف!

وكل منا أدرى بنفسه! وإن ضحكنا على من حولنا فلن نستطيع خداع أنفسنا وإن خدعناها فأين نذهب من خالقنا الذي يعلم السر وأخفى؟!

إخوتي في الله

كلامي والله ليس مجرد كلام حماسي بل أحاول أن أستدل بالواقع لأني على يقين (بفضل الله) مما أقول ومازلنا نستدل وندلل وسأذكر لكم مبشرات كثيرة جداً من واقعنا المعاصر ولكن الأهم من كل هذا أن نعي جيداً أن هذا الدين العظيم منصور بنا أو بغيرنا وكل ما نحاول عمله أن نؤدي ما علينا لأننا محاسبون اقسم بالله محاسبون على كل ما يحدث حولنا بقدر قدرتنا على التغيير ولو بالدعاء!

فمن يبخل بالدعاء لإخوانه في العراق وفلسطين والمستضعفين في كل مكان فهو مًُحاسب على هذا ومسؤول عنه يقيناً!

والدعاء وآثار الدعاء لها موضوع منفصل أو فقرة هنا فوالله إنه سلاح فعال وخطير ومثمر جداً بإذن الله تعالى

سبق أن تحدثت عنه ولم أوفيه حقه ولن أستطيع ذلك ولكن قدر إستطاعتي أنقل ما لدي خاصة أنني أرى كل يوم تقريباً ما يستحق الكتابة والنقل!

وكم يحز في نفسي أن أرى دعوات كثيرة تُستجاب ولكن أصحابها يتناسون تماماً أن هذا بفضل دعائهم!!
حتى المتدينين لدرجة أنني قرأت موضوع لبعض المنتقبات يهنئون فيه منتقبات حديثاً والكل يتحدث بتعجب عن تحول رأي الآباء والأمهات لسبب قد يعتبرونه تافهاً ولم أجد شخص واحد يربط هذا بدعاءهم لبعضهم البعض بالنقاب!!!

حقيقي شيء مستفز جداً!

كان نفسي أدخل أقولهم مافيش حد منكم يقول إنه دة بسبب دعائكم لبعضكم البعض لشهور بل ولسنوات؟!

ولكني لم أدخل لعدة أسباب!

معقولة يا متدينين؟!!

إذا كان المتدينين يعملوا كدة فما بالكم بغيرهم؟!

الدعاء وما أدراكم ما الدعاء!

المهم0000نكمل ونتابع بعض المشاهد الواقعية بإذن الله في أقرب فرصة


جزاكم الله الجنة

ولا أعتذر عن الإطالة!

محمد
رد مع اقتباس