عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-29-2010, 04:02 AM
المثني المثني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




3agek13 فصل البيان فيما عليه محمد الاسوانى من البهتان

 

بسم الله الرحمن الرحيم
المدعو محمد مصطفي يوسف عبد الله جندي
وشهرته محمد الأسواني
هو يقطن في اسوان - ادفو - قرية الغنيمية


نعم إن صاحب هذا الاسم من دعاة الضلالة وما يحزن القلب انه قد اغتر به كثير جدااااا ولا حول ولا قوة إلا بالله وهذا ما جعلني انتصب للرد عليه سائل الله عز وجل أن يكون هذا العمل لوجة خالصا لقد خرج علينا هذا المدعو بمقالة خبيثه أسال الله أن أكون قد وفقت فى الرد عليها

والمقالة هي


================================================== ==========
الشيعة والتيارات السلفية أشد فرق الإسلام ضلال
فضيلة الشيخ محمد الأسوانى

إنه من العجب والعجاب التشابه الواضح بين الشيعة والتيارات السلفية فالشيعة ينقسمون إلى عدة فرق من الباطنية والإسماعيلية والاثنا عشرية وغيرها وكذلك التيارات السلفية فهى تنقسم إلى عدة فرق من الوهابية والإخوان المسلمين والسلفية والجماعات الإسلامية وغيرها فكل فرقة منهما تنقسم إلى عدة فرق ليس لها هَمَّ إلا تفريق المسلمين وبث الفرقة والشتات فيما بينهم فالشيعة لعنهم الله يبغضون سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر الفاروق والسيدة أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضى الله عنهما ويبغضون غير هؤلاء من الصحابة الكرام ويصفونهم بما لا يليق فهم بهذا ضلوا عن طريق الهدى غير ما يخالفون به المسلمين فى العبادات من صلاة وصوم وغير ذلك فهذا ضلال مبين وخروج عن هدى المصطفى عليه الصلاة والسلام وإن بغض الشيعة لأهل السنة لا يختلف عليه اثنان فهم قد يقبلون الذمى ويتعاملون معه ولا يتعاملون مع رجل على مذهب أهل السنة والجماعة وكذلك التيارات السلفية فهى تبغض أهل البيت ويبغضون الإمام على كرم الله وجهه ويتناولون الصحابة رضى الله عنهم بما لا يليق فهم كالشيعة على ضلال واضح فالسلفية يقولون على كل شئ بأنه بدعة ونسوا أنهم عين البدعة ويقولون هذا حرام وتناسوا أن بين الحلال والحرام أبواب لم يعرفوا عنها شئ من المباح والمستحب والمكروه والمندوب وغير هذا وهم يرون جميع المسلمين كفرة وأنهم وحدهم على الحق المبين فهذا شيخهم بن تيمية يصف النبى صلى الله عليه وسلم بأنه عصى الله لماذا ؟ لأن الله أمر النبى عليه الصلاة والسلام بعدم الحزن ولكن النبى صلى الله عليه وسلم حزن وهذا فى قوله تعالى ) وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ( "يونس : 65 " ) وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ( "الحجر : 88 " ) فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ ( " لقمان : 23" ) وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ( " آل عمران : 176" . أفعصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه عدة مرات فنهاه عدة مرات أم أن المقصود بلا تحزن عليهم هو عزاء وتطيب بخاطر النبى صلى الله عليه وسلم وليس طاعة ومعصية كما يفهم بن تيمية وإلا كانت مصيبة وإن كان عند بن تيمية ليس بمصيبة لأن الأنبياء عنده غير معصومين فيجوز عليهم الوقوع فى المعاصى وأسوق إليك أيها القارئ العزيز بعض أقوال العلماء فى بن تيمية فوصفه فى رحلته ) 1/ 109 ( بقوله " يتكلم فى الفنون إلا أن فى عقله شيئاً " وقال الحافظ ولى الدين العراقى فى جوابه عن سؤال الحافظ بن فهد المسمى بالأجوبة المرضية عن الأسئلة المكية " ولكنه قيل فيه علمه أكثر من عقله " أى فى عقله لوس وقال العلامة العسقلانى وكذلك العلامة الزرقانى فى شرح المواهب اللدنية ) 8 / 350 ( " اتصف من قال فيه علمه أكثر من عقله " أجمع الجميع على أن عقله ناقص واتضح هذا عند كل من رآه أو ناظره أو سمع عنه أو قرأ له وقال عنه الصلاح الصفدى رضى الله عنه كان بن تيمية متسع العلم جداً وعقله ناقص يورطه فى المهالك ويوقعه فى المضايق كذلك نقله النبنهانى فى شواهد الحق ) 189 ( فكيف لنا أن نتبع ناقص العقل كما قال عنه أجلاء العلماء" ولا يغرنكم فيه قول القائل شيخ الإسلام فإنما شيخه من لا عقل له مثله فالمجنون يصف المجنون بأنه عاقل وغيرهما هو المجنون وفى النهاية نقول للجميع إن أُمتنا تحتضر بين ضلال المبغضون للنبى صلى الله عليه وسلم وآل بيته والصالحين من أمته وأقصد بضلال المبغضين هؤلاء الخوارج من سلفية وجماعات وإخوان ووهابية وكذلك أهل المغالاة الشيعة أهل البغض للصحابة والصالحين وللنبى صلى الله عليه وسلم فهذان الفرقتان وما تفرق منهما هم أشد فرق الإسلام ضلال ) الخوارج والشيعة ( لعنهم الله ومزقهم ومزقهم كل ممزق .

وهذا هو رابط المقال حتى لا نتهم بأننا نزيد أو ننقص

http://www.alaswany.net/makalat07.htm




لان أتعرض لما ذكره صاحب المقال الملقب بأنه إمام أهل السنة والجماعة في مصر المسمى ب(محمد الاسوانى) عن الرافضة لأنه قول حق أريد به باطل
ولكن ما يعنني هو الدفع عن أهل السنة أو أهل الأثر أو أهل الحديث أو السلفية التبعة لنهج النبي صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة وهذا هو القيد في الحديث (بفهم الصحابة) لا غيرهم وتبراة ساحة الشيخين محمد بن عبد الوهاب وشيخ الاسلام بن تيمية رحميهما الله تعالى




يقول هذا الاسوانى

ا وكذلك التيارات السلفية فهى تنقسم إلى عدة فرق من الوهابية والإخوان المسلمين والسلفية والجماعات الإسلامية وغيرها فكل فرقة منهما تنقسم إلى عدة فرق ليس لها هَمَّ إلا تفريق المسلمين وبث الفرقة والشتات فيما بينهم فالشيعة لعنهم الله يبغضون سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر الفاروق والسيدة أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضى الله عنهما ويبغضون غير هؤلاء من الصحابة الكرام ويصفونهم بما لا يليق فهم بهذا ضلوا عن طريق الهدى غير ما يخالفون به المسلمين فى العبادات من صلاة وصوم وغير ذلك فهذا ضلال مبين وخروج عن هدى المصطفى عليه الصلاة والسلام وإن بغض الشيعة لأهل السنة لا يختلف عليه اثنان فهم قد يقبلون الذمى ويتعاملون معه ولا يتعاملون مع رجل على مذهب أهل السنة والجماعة

اولا:-ما هي السلفيّة؟،وهل يجب سلوك منهجها والتمسك بها؟ .
جـ/ السلفية هي : السير على منهج السلف، من : الصحابة، والتابعين، والقرون المفضَّلة، في العقيدة، والفَهم، والسلوك، ويجب على المسلم سلوك هذا المنهج، قال -تعالى- { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } الآية ، وقال تعالى: { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا } ، وقال - صلى الله عليه وسلم - : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة )) فهى ليست حزبًا من الأحزاب كما يظنه البعض ويدّعيه، بل هي نسبة إلى السلف الصالح، واقتداء بمنهجهم - لأنهم - أي : الصحابة - كما وصفهم ابن مسعود - رضي الله عنه - بقوله : (( من كان مستناً فليستن بمن قد مات، فإن الحيّ لا تؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أَبَرَّ الناس قلوبًا، وأغزرهم علماً، وأقلّهم تكلّفًا ))
فالنسبة إلى السلف، :-هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى رضي الله عنهم الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله: « خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته »فالسلفيون وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة . هذه الميزة لهذا المنهج لا تجدها في أي دعوة من الدعوات الأخرى, وهذا يستلزم أن نقول أن المنهج السلفي لا ينسب إلى بشر بعكس الدعوات الأخرى التي تنتهي أسانيدها إلى رجال, فهذا المنهج ينتهي إلى الصحابة, ينتهي إلى النبي, والنبي دوره في هذا المنهج هو التبليغ, وأداء الرسالة ونصح الأمة وهو قد أخذه عن جبريل عن رب العزة-تبارك وتعالى-, فهو منهج منسوب إلى الرب-تبارك وتعالى-؛ لذلك لا يقول أحد أنه مؤسس لهذا المنهج, بينما خذ باقي الدعوات, خذ المعتزلة, خذ الخوارج, خذ الأشاعرة, خذ أي فرقة من الفرق تنتهي إلى رجل, المعتزلة تنتهي إلى عطاء والى عمرو بن عبيد, والخوراج إلى ذي الخويصرة, المرجئة إلى رجال, القدرية, كل هذه المذاهب تنتهي إلى رجال, أيضا الحركات المعاصرة, لو نظرنا إلى كلها تجد أنها تنتهي إلى رجل؛ الإخوان مؤسسها حسن البنا, التحرير يؤسسها تقي الدين النبهاني, التبليغ مؤسسها محمد إلياس, وقس على ذلك جميع الحركات الموجودة على الأرض, ما عدا هذه الدعوة مؤسسها هو الله-تبارك وتعالى-لأنها تنتسب إلى جيل القدوة إلى صحابة رسول الله الذين تلقوا الوحي, تلقوا التنزيل عن النبي-صلى الله عليه وسلم-وهو قد أخذه عن جبريل عن رب العزة –تبارك وتعالى-.
الأدلة, أدلة المنهج السلفي هي كتاب الله, وسنة رسول الله, وآثار الصحابة, وأقوال أهل العلم على مرّ التاريخ, ونأخذ من ذلك أمثلة:
لو نظرنا في القرآن الكريم لوجدنا آيات كثيرة تدل على وجوب اتباع المنهج السلفي, منها ما سبق وجه الدلالة على وجوب اتباع المنهج السلفي قوله –تبارك وتعالى-( رضي الله عنهم ورضوا عنه) استحق الطرفان الرضا, ورضا الله واجب, بل هو أكبر واجب, قول الله-تبارك وتعالى-ورضوان من الله أكبر) أي أن رضا الله أكبر من دخول الجنة (ورضوان من الله أكبر), فلما كان هذا الواجب لا يتم إلا باتباع الصحابة, فكان حكمه الوجوب, لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب, لأن هذه الجملة من الآية تدل على وجوب اتباع المنهج؛ كيف تدل على أن المراد بهذه الآية المنهج السلفي؟ (السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) هناك معنيان للسابقين الأولين:
-إما أن يكون المراد بالسابقين الأولين هم الذين آمنوا قبل الفتح, كما ورد في آيات, أو يكون السابقون الأولون هم جيل الصحابة, فننظر في الآية نجد أن الآية تكلمت عن طبقتين:
-الطبقة الأولى: السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار.
-الطبقة الثانية: والذين اتبعوهم بإحسان, هي أن تتكلم عن التابعين وعن الذين اتبعهم التابعون, التابعون اتبعوا من؟ أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم-؛ لا تجد تابعياً واحداً يقول أنا اتبع أبا بكر وعمر ولا اتبع أبا ذر, اتبع علياً ولا اتبع المقداد, التابعون اتبعوا الصحابة جميعا, وتلقوا الدين عن الصحابة, والتابعي لا يكون تابعيا إلا إذا أدرك الصحابة.
إذا يكون المراد بالسابقين الأولين هم جيل الصحابة, اتباع الصحابة هو المنهج السلفي, لأننا نقول نفهم كتاب الله, وسنة رسول الله بفهم الصحابة, إذا هذا هو منهج السلف (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) هذا هو المنهج السلفي, والذين اتبعوهم أي اتبعوا المنهج السلفي, اتبعوهم بإحسان, وكما ذكرت أن الإحسان هنا أي اتبعوا كل ما جاء عن الصحابة, واتبعوا جميع الصحابة, وميزة المنهج السلفي عن بقية الدعوات والحركات والجماعات أننا عندما نعدل وعندما نزكي, وعندما نذكر فضل الصحابة لا تستثني منهم أحداً, وإن كان بعضهم أفضل من بعض, فنحن على سبيل المثال نؤمن بجميع الأنبياء, وأنهم أرسلوا من عند الله وأنزل عليهم من عند الله, لا نفرق بين أحد من رسله بمعنى أي لا نؤمن برسول ونكفر برسول, لكن هذا عدم التفريق أيضا نفرق, نفرق في المرتبة والمنزلة والدرجة ونقول أن بعض الأنبياء أفضل من بعض, فالتفضيل لا يعني التفريق؛ كذلك نحن نؤمن بعدالة الصحابة جميعاً, من أولهم إلى آخرهم-رضي الله عنهم- ونحن نعلم أن بعضهم أفضل من بعض عند الله-تبارك وتعالى-.

ثم انك تقول ليس لها هَمَّ إلا تفريق المسلمين وبث الفرقة والشتات فيما بينهم

فيشيخ الم تعلم كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة.
هذه قاعدة مهمة لا بد من تحقيقها أما الإجتماع على شعارات كاذبة وحقائق مزيفة ومميعة فأولى تركه
فهل تريد أن تجمع أجساداً متراصة دون عقيدة واحدة؟ ماذا يفعلون؟! أنا أرى الذي بجانبي مبتدعاً ضالاً مضلاً، وهو يراني كذلك، ما هو النفع أن تجمعني به؟! لنكن صرحاء، إن ما حدث في أفغانستان واضح جداً للعيان، لقد كانوا أصحاب رايات متفرقة، كل واحد له عقيدة وشكل: هذا أشعري، وهذا جهمي، وهذا قدري، وهذا سني، وهذا شيعي، عندما جاء الروس قالوا: نجتمع كلنا عليهم، فلما خرج الروس تصارعوا فيما بينهم، وهذا شيء طبيعي جداً؛ لأن كل واحد يقول: أنا أريد أن أمكن لديني وعقيدتي في الأرض.
بل إن الصحابة كانوا قلة، ونأخذ العبرة بيوم بدر، كان عددهم ثلاثمائة وأربعة عشر رجلاً، لم يخرجوا لقتال، ولم يتأهبوا له، ليس معهم غير فرسين اثنين، ، والرسول عليه الصلاة والسلام ما خرج لقتال، فقاتلوا ألف رجل خرجوا هم للقتال، وماذا فعلوا فيهم ؟ قتلوا صناديدهم، قتلوا سبعين رجلاً كافراً عنيداً، قتلهم ثلاثمائة وأربعة عشر رجلاً، كان أبو جهل ومن معه كل يوم يذبحون عشرة جمال ويأكلونها، والصحابة الفقراء يقتسمون التمرات، يقسم التمرة بينه وبين أخيه، في غزوة جيش البحر جابر بن عبد الله الأنصاري كان يقول: (كنا نضع التمرة تحت ألسنتنا نمصها كما يمص الصبي، ونشرب عليها الماء) سعد بن أبي وقاص يقول : (كنا نأكل من ورق الشجر) هم هؤلاء الذين أعز اللهم بهم الإسلام، لأنهم كانوا على قلب رجل واحد.

يتابع
التوقيع

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ * فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها * فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا * فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا* شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
رد مع اقتباس