عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-27-2008, 04:33 PM
قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي الضّمائر المنسية في الشَبَكة العنكبوتيّة

 

الضّمائر المنسيية في الشَبَكة العنكبوتيّة


بسمِ الله ذي الطّول لا يعزب عنهُ شيءٌ من فعل و سكون و حركة و لا قَوْل
والصلاة و السّلام على النبيّ العدناني القرَشي ما غرّد طيرٌ في اصباحٍ أو عشِيّ

أمّــا بعدُ :

فإنَّ النّحوَ مناطُ الكلاَمُ وهوَ واسِع لا يحويه مَقاَم و لستُ ادّعي بِهِ معْرِفَةً و لا إلمام و ما ذاك من غير خَرِص لوّام
تداعَتْ في ذهْني فِكر و أنا اقرأُ قولَهُ تعَالى ''وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ '' فقُلتُ في خَلَدِي لو أنّ أحدنا أرادَ أن يوصِل هذا المعْني من قولِهِ تعَالى ''فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ '' لقال '' و بعد ذلك مباشرة نحن أسقيناكم الماء ''و نَظرتُ في كلامنا عامّة في الكتيبات و الصّحفِ و الرّسائل و وسائل الإعلام وجدتّ أن هذه لغة ماتَ أهلها و ضعفَ طالبوها .

لذا أردتُّ أن أسطُرَ سُطيرات في التذكيرِ بالضمائر العربية لكنّي مخَافة الإطالة والإسهاب في بسطِ أنواع الضمائر من بارزٍ و مستتر و متصل و منفصل و ما كان منها للرفعِ والجرّ والنصب و ما يقدّم منها و ما يؤخر ...حصرتُ الكلام في ثلاثَةِ ضمائر ظلمتها لوحة المفاتيح :

أوّلا : هُمـا
للمؤنث نقول هما ذهبتا و هما قالتا و هما كتبتا و هما كانتا ...
ثانيا : انتُنّ
نقول انتُنّ اذْهبنَ اكتُبنَ افْعَلنَ , فَعَلتُنّ كتَبتُنّ ....
ثالثا : هُنَّ
فَعَلنَ كتَبْنَ قَرأْتنَ ,يفعلنَ يقرأنَ ....

و نجدُ ذلك منتشرا حين يُتكَلم عن بنات شْعيب فيقال للأختين '' هم '' أو '' هن '' و كذلك في الحديث عن فضائل أمهات المؤمنين و الصحابيات نجد الفقر يعلو الكتابة .

والله من وراء القصد .
رد مع اقتباس