عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-29-2011, 04:21 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الله أكبر على هذا المقال ! , والله أسأل أن يُسمع به الآذان, وأن تُفتح له القلوب !
وأقول لإخواني: حَكِّموا الأصول والمنهج الذي تربينا عليه, ولا تتركوا كل هذا لمجرد "تخوف" ! , فإن فعلتم هذا = فسوف يكون الأجدر بكم ألا تطبقوا الشرع -إن وصلتم- خشية إراقة الدماء المترتبة على "المعارك" التي ستكون ولابد, فإن قلتَ لي: لا يمكن أبدًا أن أتنازل .. أقول لك وبكل بساطة: لقد تنازلت في باديء الأمر فمن السهل أن تتنازل في منتهاه; لأنك ترتكت ماكنت تثبت عليه ! .. فارجعوا بارك الله فيكم قبل أن نقول " فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله..." .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس