عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 04-16-2009, 07:28 PM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

قال تعالى :(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا) [البقرة:96]
كم في الموت من عظات وعبر..وكم فيه من معالم لو أدركها الإنسان وسبر أغوارها لاستقامت الحياة الإنسانية كلها، فلا حروب ولا فتن، ولا خصومات أو إحن، ولا مطامع ولا عدوان، ولا هيمنة ولا سلطان، ولا اغترار بسلطة، أو تقلد لمنصب..لا استبداد ولا طغيان ولا صلف ولا غرور، ولا بطش ولا إرهاب!!


أيها الإنسان حقاً إنك لظلوم كفار، وحقاً إنك تنسى بأنك طينة وأنك من حمأ مسنون، وأنك ميت وأنا جميعا ميتون، فمتي أيها الإنسان تأخذ من الموت عبرة ومن حياتك المحدودة الأجل لحياة سرمدية دائمة؟؟ متى؟!! يا غافل يا مغرور؟؟!!.

الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد

جزاكِ الله خيراً ياغاليتي على هذا الموضوع
جعله الله في ميزانِ حسناتكِ إن شاء الله
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس