عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 10-20-2010, 11:29 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
فضيحة ..بعد إيقاف الفضائيات الإسلامية النايل سات تسمح ببث قناة الكرمة...






في دلالة فاضحة تكشف عن سيطرة الكنيسة على إدارة القمر الاصطناعي المصري لنايل سات وبعد مرور 24 ساعة على اغلاق جميع الفضائيات الإسلامية على القمر المصري بدأت قناة الكرمة النصرانية المتطرفة تبث برامجها على القمر المصري على تردد10723
وقناة الكرمة قناة صليبية تبث من امريكا وتستضيف عدد من قيادات التطرف النصراني
كام تخصص القناة عدة برامج للسب الاسلام والإساءة اليه والتطالو على مقدساته
كما يقوم القس مرقص عزيز- يوتا- بتهديد المسؤلين المصرين بالقتل من على شاشة القناة
وكانت ادارة النايل سات قد بثت قناة الحياة التنصيرية من قبل عدة مرات لكنها تراجعت بعد تقديم بلاغات جماعية ضد وزير الاعلام وادارة القمر
وهو ما دفع إدارة القمر إلى التصريح انها لا تتدخل في محتويات البث ولكنا تأجر مساحات فقط
ثم بدات ادرة القمر المصري تنفيذ مذبحة ضد القنوات الاسمية بحجة الاعتراض على محتوى ما تبثه القنوات الاسلامية
والان عادت لبتث القنوات التنصيرية المتطاولة على الاسلام
اهـ من المرصد الإسلامي

وما هذا الأمر إلا لزيادة اليقين في عمالة وطغيان المسئولين.. عليهم من الله ما يستحقون !
فلا ينبغي الركون إليهم أبدًا, ولا ينبغي مناشدتهم البتة.. فهم لا يريدونها إلا خرابًا يبابًا, ألا خرّب عليهم عليهم ديارهم وأنفسهم !!

اقتباس:
فنحن في زمنٍ ليست فيه الكلمة العليا الرسمية فيه لدين الله تبارك وتعالى.. إنما الجبروت والظلم !
فالذي فعلوه من غلق هذه القنوات هو شيء الطبيعي المتوقع من أمثال هؤلاء.. بل إن الفترة الفائة ويكأنهم كانوا في غفلة من هذا, ويكأن الله قدّر هذه الفترة ليكون هناك قاعدة عريضة عند الجماهير متقبلة لهذا التدين, بل ومتعطشة .
فإن قال قائل: أنهم يقولون بالديمقراطية, حرية الرأي و و و...
نقول له: كُفّ أخي الحبيب عن هذه "السذاجة" واعذري, حيث أنهم يتشدقون بهذه الديمقراطية وحرية الرأي كي يُمَرِّروا جرائم الغرب الكافر والمنافقين على الإسلام!, أما مع المسلمين معهم إلا كبت الأنفس وتكبيل الأيادي, ولا بأس بأن يُقَنِّنوا مثل هذه الأشياء بمصطلحات مثل "الفتة الطائفية" وأخواتها كي لا يظهر عوارهم وظلمهم هكذا عيانًا بيانًا, حتى وإن ظهر فلسان الحال والمقال يقول لك يا مسلم "إخبط راسك في الحيط" .
فهذه الديمقراطية -الكفرية- وحرية الرأي كي يُمَرِّروا بها طعن هذا النائب الهولندي في الإسلام والنبي -محمد عليه الصلاة والسلام- باسم حرية الرأي !
وهذه الديمقراطية -الكفرية- وحرية الرأي ليُمَرِّروا بها أفعال "شنودة" و "بيشوي" تجاه الإسلام والمسلمين والضحايا ممن يُسلموا ثم يُسَلَّموا إلى الكنيسة, وعندما سُئل هذا الفسل عن مكان "كاميليا" حفظها الله استند في كلامه بالحرية في الرد بـ: انتوا ملكم !
أما هذه الديمقراطية -الكفرية- وحرية الرأي مع أي شيءٍ إسلامي "أمثال هذه القنوات" فيُقال عندها: عفوًا ! لقد نفذ رضيدكم, يُرجى عدم إعادة المحاولة في وقتٍ لاحق !

فهذه الأمور يجب أن تكون لنا ببالٍ يا عباد الله.. وليس معنى كلامي هو عدم التأثر بغلق هذه القنوات وألا نسعى في إرجاعها على القواعد السليمة التي توافق الشرع دون مداهنات .
إنما معنى كلامي بأن نكون أصحاب بصائر بما يُحاك بنا, وأن نكون على دراية بالواقع من حولنا, هذا كي نستطيع أن نتعامل معه بالطريقة المناسبة . فمن عرف قدر عدّوه تعامل معه بالقدر الذي يناسبه, وقديمًا كانوا يعلموننا في المدارس بـ: إذا كانت المدخلات سليمة , كانت المخرجات سليمة .
ولكنه الخير بإذن الله, ويُنظر المشاركة 22 .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس