الموضوع
:
الجمــعة آداب ..... و ساعة إجــابة .....
عرض مشاركة واحدة
#
2
10-24-2008, 05:20 AM
أمّ ليـنة
« رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ »
الجمعة آداب و ســاعة إجابة (2) ...
أ-
أخطاء المصلين
:
1- ترك بعض الناس لصلاة الجمعة أو التهاون بها، وقد قال النبي
: { لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين } [مسلم].
2- عدم استحضار بعض الناس للنية في اتيان الجمعة، فتراه يذهب إلى المسجد على سبيل العادة، والنية شرط لصحة الجمعة وغيرها من العبادات، لقوله
: { إنما الأعمال بالنيات } [البخاري].
3- السهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل مما يؤدي إلى النوم عن صلاة الفجر، فيكون الإنسان بادءاً يوم الجمعة بكبيرة من الكبائر، والنبي
يقول: { أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة } [الصحيحة:1566].
4- التهاون في حضور خطبة الجمعة، فيأتي بعضهم أثناء الخطبة، بل ويأتي بعضهم أثناء الصلاة.
5- ترك غسل الجمعة والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب.
6- البيع والشراء بعد آذان الجمعة والله تعالى يقول:
يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون
[الجمعة:9] قال ابن عباس رضي الله عنه: ( يحرم البيع حينئذ ).
7- التعبد لله ببعض المعاصي في يوم الجمعة كمن اعتادوا حلق لحاهم كل جمعة ظناً منهم أن ذلك من كمال النظافة.
8- جلوس بعض الناس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية، وبعضهم يجلس في الملحق الخارجي للمسجد مع وجود أماكن كثيرة داخل المسجد.
9- إقامة الرجل والجلوس مكانه. فعن جابر
عن النبي
قال: { لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: افسحوا } [مسلم].
10- تخطي الرقاب والتفريق بين اثنين وايذاء الجالسين والتضييق عليهم. فقد قال النبي
لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب:
{ اجلس فقد آذيت وآنيت } [صحيح الترغيب والترهيب وصحيح ابن ماجه].
11- رفع الصوت بالحديث أو القراءة، فيشوش على المصلين أو التالين لكتاب الله تعالى.
12- الخروج من المسجد بعد الآذان لغير عذر.
13- الإنشغال عن الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب.
14- صلاة ركعتين بين الخطبتين والمشروع بين الخطبتين هو الدعاء والاستغفار لحين قيام الخطيب للخطبة الثانية.
15- كثرة الحركة أثناء الصلاة وسرعة الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام والمرور بين يدي المصلين والتدافع على الأبواب دون الأتيان بالأذكار المشروعة بعد الصلاة.
تنبيهات حول صلاة الجمعة
إخواني: أين المتنافسون في الخيرات؟.. أين المبكرون إلى الصلوات؟.. أين أصحاب الهمم والعزمات؟
1- ويستحب أن يشتغل المسلم
بالصلاة والذكر وقراءة القرآن
حتى يخرج الإمام، وحديثا سلمان وأبي أيوب السابقين يدلان على ذلك.
2- ويجب
الانصات للخطبة والاهتمام
بما يقال فيها، فعن أبي هريرة
أن رسول الله
قال: { إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت } [متفق عليه]. وزاد أحمد في روايته: { ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء }. وعند أبي داوود: { ومن لغا أو تخطى، كانت له ظهراً } [صححه ابن خزيمة].
3- ويستحب
قرآءة سورة
الكهف
في يوم الجمعة لحديث أبي سعيد الخدري
قال: قال رسول الله
: { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } [الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].
4-
ولا يجوز السفر في يومها
لمن تلزمه الجمعة قبل فعلها بعد دخول وقتها [زاد المعاد:1/382].
5-
ويكره إفراد يوم الجمعة بصيام
وليلته بقيام لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي
قال: { لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم } [مسلم].
6-
والواجب على من أراد صيامه
أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده لحديث أبي هريرة عن النبي
أنه قال: { لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده } [متفق عليه واللفظ للبخاري].
7- أما
سنة الجمعة
فقد ورد أن النبي
كان يصلي بعد الجمعة ركعتين [متفق عليه]. وورد أنه
أمر من كان مصلياً بعد الجمعة أن يصلي أربعاً [مسلم].
قال اسحاق: ( إن صلى في المسجد يوم الجمعة صلى أربعاً، وإن صلى في بيته صلى ركعتين ). وقال أبو بكر الأثرم: ( كل ذلك جائز ) [الحدائق لابن الجوزي:2/ 183].
8-
وإذا دخل المسلم المسجد يوم الجمعة
والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين قبل أن يجلس .لحديث جابر بن عبد الله
قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، والنبي
يخطب، فجلس، فقال النبي
: { إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليصل ركعتين، ثم ليجلس } [مسلم].
9-
ويستحب أن يقرأ الامام في صلاة الجمعة
بسورتي:
الجمعة والمنافقون
،
أو الأعلى والغاشية
، فقد كان النبي
يقرأ بهن [مسلم].
ب-
أخطاء الخطباء
:
1-
تطويل الخطبة وتقصير الصلاة
، فعن عمار قال: سمعت رسول الله
يقول: { إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته متنه من فقهه - أي علامة - فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة، وإن من البيان سحراً } [مسلم].
والضابط في ذلك هو حاجة الناس ومراعاة أحوالهم. فعن جابر بن سمرة قال: ( كنت أصلي مع رسول الله
، فكانت صلاته قصداً، وخطبته قصداً )
[مسلم] قصداً: أي وسطاً بين الطول والقصر.
2-
عدم الإعداد الجيد للخطبة
واختيار الموضوع المناسب، وبعده عما يحتاجه الناس.
3-
كثرة الأخطاء اللغوية
في الخطبة لدى بعض الخطباء.
4-
استشهاد بعض الخطباء بالأحاديث
الضعيفة
و
الموضوعة
و
الأقوال المنكرة
دون التنبيه على ذلك.
5-
اقتصار بعض الخطباء في الخطبة الثانية
على الدعاء فقط واعتياد ذلك.
6-
عدم الاستشهاد بشيء من القرآن أثناء الخطبة
وهذا خلاف هدى النبي
فقد قالت بنت حارثة بن النعمان: ( ما حفظت
ق والقرآن المجيد
إلا من فِيّ رسول الله
يخطب بها كل جمعة ) [مسلم].
7-
عدم تفاعل بعض الخطباء مع الخطبة
،
فعن جابر بن عبد الله
قال: ( كان رسول الله
إذا خطب احمرّت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه منذر جيش... ) [مسلم]
الله أســأل أن ندرك
ساعة الإجابة
... فيتقبل منا و يغفر لنا ...
أمّ ليـنة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أمّ ليـنة