عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 11-07-2007, 06:04 AM
أم معاذ أم معاذ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
الأخ الفاضل اذا كنت كتبت هذا الموضوع لأقناع النساء بفكرة التعدد ونقلت دوافعة
فلن أقول أنى مقتنعة أو لا فلن يفيد هذا الأعضاء فى شىء فضلا عن أنه لايهم أحدا الا أنا وزوجى ولكن يؤلمنى كثيرا نقطتين من النقاط التى تفضلتم بذكرها وهى
اقتباس:
من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .
أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل

تصرف شائع وهو:
معظم من يريد التعدد يقول انه سنه حتى يقنع امرأته ويواجه الدنيا التى ستقوم عليه ولاتقعد فى محيط الأسرتين على الأقل.....
من كان يبحث عن شهوته فلا يلصقها بالسنه ويقول انا سأعدد التعدد سنه لأن هذا حادث وفى كثير مما رأيت من حال أخواتى أزواجهم يقولوا هذا
وأقول له هل أتيت بكل سنن النيى صلى الله عليه وسلم الظاهرة والباطنه حتى تأتى وتقول سنه التعدد مشروع ولا أحد يستطيع الانكار ولكن كونه يعتبر سنه كصيام الأثنين والخميس مثلا فهذا .....
فقد يأتى أخ حياته فى أشد الاستقرار انعم الله عليه بالزوجه الصالحة التى تفنى نفسها طواعية له فى كل شىء ويعدد بحجة أنه سنه وحينها ينهدم بيته وبدلا من أن تبنى أسرة اسلاميه تنهدم أسسها

وكذلك السبب المذكور آنفا ليس للمرأة خيار فيه فهو قضاء الله على بنات آدم فلماذا تحاسب على ذلك أليس هذا من بابا الظلم قضى ربنا عليها قضاء يأتى زوجها ويعاقبها بذلك القضاء فأنى هذا .... لأن التعدد بالنسبة لفطرة أى مرأة _بعيدا عن أى شىء_يعتبر عقاب لها

وكذلك ورأيت هذايحدث لأقرب الأقربين الى
أخ يأتى فى رؤية شرعية لأخت ثم يشترط عليها القبول بالتعدد !!!!
تعتقدوا أتقبل؟؟
اذا قبلت تخيلوا انها ستعيش حياتها كلها تشك انه متزوج عليها اذا تأخر خارج البيت اذا رد على سماعة الهاتف وكانت احدى صويحباتها
فلماذ تشترط يا أيها الأخ الفاضل ؟؟
اذا كان الله لم يشرطه تشرطه انت ؟؟ هل انت تبحث عن أخت تقيم معها اسرة ثم تذهب وتهدم كل احلامها بذلك
فلتترك الأمر للظروف
فلعلك تكتفى بها ولعلك تقنعها فيما بعد ولعلها ترضى من نفسها
ما أقسى تلك المواقف على النساء!!!!

اقتباس:
" قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى

الأخ الفاضل
ولماذا لاينظر الرجل للأمر كما تنظر له المرأة التى لم يكرمها ربها بنعمة الأنجاب لماذا لايقول هذا قضاء الله قدر لى أن أتزوج بأمرأة عقيم لأنه لم يقدر لى الأنجاب سبحان الله .....
لو كان الزوج هو العقيم ماذا ستفعل زوجته ونحن جميعا نعلم طبيبا ان شهوة الانجاب عند المرأة اعلى بكثير من الرجل هل ستطلق منه لأنه لاينجب وتتزوج بغيرة
لا اعتقد ان هذا يحدث من النساء لأن آخر ماتفكر فيه النساء _الصالحات_ الطلاق أما الزوج فهو أول مايفكر فيه اذا كانت أمرأته عقيم
اذا تراضت الزوجه بأن يتزوج عليها زوجها بكامل حريتها فهو خير لعدم هدم البيت المسلم وتصبح بذلك مشكورة وان لم تستطع _وأقول تستطع لأنه من أصعب الصعب على الزوجه ذلك_ فيباح لها أن تطلق ولكن معظم الزوجات العاقلات يرضين بالأمر الواقع لأن المرأة أكثر محافظة وصيانه لبيتها من زوجها لأن بيت المرأة كل مالها وزوجها هو دنيتها
أما اذا أبت عليها طبيعتها أن توافق أنسميها ظالمه غير منصفه

هذا الجزء الذى أحببت التعليق عليه لأنكم كرجال قد تستسهلون الأمر على المرأة فى حين أن المرأة التى تقبل برضا نفس زواج زوجها عليها هى بطله
تلك الكلمة التى قالها الشيخ ابى اسحاق فى حلقات فضفضة عن التعدد ولقد شاهدتها وكان منصفا للمرأة والرجل على حد السواء فليس أى رجل يعدد هناك شروط وهذا هو ماقاله الشيخ والحلقات بين يديكم فى حلقات قناة الناس

أسأل الله ألا أكون أسأت أو جرت على أحد أو تخطيت حدود الله
اللهم آمين
رد مع اقتباس