[نسألكم الدعاء]

مرض القلب ... شهوات وشبهات
الشهوات وتتمثل في المعاصي والعلاج لها بالتقرب لرب العالمين بالطاعات والعبادات
من صلاة وذكر وقراءة قرآن واستغفار وتوبة ودعاء
والشبهات وتتمثل في الفكر السقيم وما ينتج عن ذلك من معتقد غير صحيح والعلاج بالعلم والتعلم
من خلال حضور مجالس العلم وسماع الاشرطة وقراءة الكتب والصحبة الصالحة

.............

الفارق بين الشهوة والشبهة
صاحب الشهوة يدرك انه عاصي ويدرك ان السبب هو ضعفه امام الشهوة لقلة الوازع الديني
ومع الطاعة والعبادة يشتد عنده الوازع الديني ويتغلب على شهوته بالقوة التي اكتسبها بسبب اقباله على رب العالمين
وصاحب الشبهة لا يدرك على انه على خطأ بل هو يظن واهما انه على صواب ولا سبيل لخلاصه مما يحمله من فكر مريض
الا بتعرضه للعلم الصحيح ... اظنني سمعت يوما ان الشيخ محمد حسان حفظه الله وجد امرأة كبيرة في السن عند احد الاضرحة
تسأل صاحب الضريح ما لا يستطيعه الا الله فبين لها الخطأ الواقعه فيه فاستجابت المرأة وهو بذلك
قد طرد بفكره الصحيح ما تحمله المرأة من فكر أو معتقد فاسد

...........

وومما سبق نستطيع القول ان صاحب الشهوة يجب ان يقبل على طاعة الله سبحانه وتعالى ولا يقول حين
اقلع عن المعصية ساطيع ربي وهذا خطأ فهو لن يستطيع الاقلاع عن المعاصي الا بطاعة الله سبحانه وتعالى
فهو هنا اشبه بالمريض الذي يقول بعد ان اشفى اتناول الدواء ... وهذا محال

جاء الحق وزهق الباطل
فلن يزهق الباطل الا بمجئ الحق
كما راينا في مثال الشيخ والمرأة المتعلقة بصاحب الضريح
والكثير من الامثلة التي نرى فيها تخلي اصحاب الشبهات عن شبهاتهم
فقط يحتاج اصحابها للعلم والتعلم

..........

مرض القلب ... شهوات وشبهات
الشهوات أو المعاصي وعلاجها طرق باب الملك سبحانه وتعالى
وكل الابواب تغلق الا بابه
الشبهات أو الفكر المنحرف وعلاجها العلم والتعلم

..........

شكرا لكم

جزاكم الله خيرا