الموضوع: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-23-2011, 06:06 AM
سلسبيله هارون سلسبيله هارون غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon41 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 






أحسن وأفضل القصص في الدنيا

بدايــة


بتوفيق من الله تعالى قمت بجمع هذه المعلومات من مواقع كثيرة ليكونموسوعة لقصص الأنبياء، من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أن مواقع قصص الأنبياءكانت إنما لا تشمل جميع القصص، أو أنها تعرض القصصباختصار.

وقد قمت بإضافة قصص أخرى من القرآن في هذا الموضوع القيم باسم " قصص القرآن" وأعرض فيه القصص التي أخبرنا بها القرآن الكريمكقصة أصحاب الكهف وذو القرنين وغيرها من القصص.

أحسن القصص

هنا نتحدث بشيء من التفصيل عن موضوع(أحسن القصص) وهي قصص الأنبياء عليهم السلام ولكن قبل بداية الحديث عن قصصهم نورد بعض المعلومات السريعة والمهمة.

الترتيب الزمني للأنبياء

لمينزل الأنبياء دفعة واحدة .. وإنما على فترات مختلفة.. وهنا قمت بترتيب أسماءالأنبياء عليهم السلام وفقا للتسلسل الزمني في إرسالهم لأقوامهم
آدم عليه السلام
شيث عليه السلام
إدريس عليه السلام
نوح عليه السلام
هود عليه السلام
صالح عليه السلام
إبراهيم عليه السلام
لوط عليه السلام
إسماعيل عليه السلام
إسحاق عليه السلام
يعقوب عليه السلام
يوسف عليه السلام
أيوب عليه السلام
ذو الكفل عليه السلام
يونس عليه السلام
شعيب عليه السلام
أنبياء أهل القرية
موسى عليه السلام
هارون عليه السلام
يوشع بن نون عليه السلام
داود عليه السلام
سليمان عليه السلام
إلياس عليه السلام
اليسع عليه السلام
عزير عليه السلام
زكريا عليه السلام
يحيى عليه السلام
عيسى عليه السلام
محمد عليه الصلاة والسلام


الترتيب الهجائي للأنبياء

هنا رتبت أسماء الأنبياء عليهم السلام هجائيا
إبراهيم عليه السلام
إدريس عليه السلام
آدم عليه السلام
إسحاق عليه السلام
إسماعيل عليه السلام
إلياس عليه السلام
اليسع عليه السلام
أنبياء أهل القرية
أيوب عليه السلام
داود عليه السلام
ذو الكفل عليه السلام
زكريا عليه السلام
سليمان عليه السلام
شعيب عليه السلام
شيث عليه السلام
صالح عليه السلام
عزير عليه السلام
عيسى عليه السلام
لوط عليه السلام
محمد عليه الصلاة والسلام
موسى عليه السلام
نوح عليه السلام
هارون عليه السلام
هود عليه السلام
يحيى عليه السلام
يعقوب عليه السلام
يوسف عليه السلام
يوشع بن نون عليه السلام
يونس عليه السلام


ألو العزم من الأنبياء

هنا أبين ألو العزم من الأنبياء، مع شرح موجز لسيرتهم المطهرة..



نوح عليه السلام
‏‏كان نوحتقيا صادقا أرسله الله ليهدي قومه وينذرهم عذاب الآخرة ولكنهم عصوه وكذبوه، ومع ذلكاستمر يدعوهم إلى الدين الحنيف فاتبعه قليل من الناس، واستمر الكفرة في طغيانهمفمنع الله عنهم المطر ودعاهم نوح أن يؤمنوا حتى يرفع الله عنهم العذاب فآمنوا فرفعالله عنهم العذاب ولكنهم رجعوا إلى كفرهم، وأخذ يدعوهم 950 سنة ثم أمره الله ببناءالسفينة وأن يأخذ معه زوجا من كل نوع ثم جاء الطوفان فأغرقهمأجمعين




هو خليلالله، اصطفاه الله برسالته وفضله على كثير من خلقه، كان إبراهيم يعيش في قوم يعبدونالكواكب، فلم يكن يرضيه ذلك، وأحس بفطرته أن هناك إلها أعظم حتى هداه الله واصطفاهبرسالته، وأخذ إبراهيم يدعو قومه لوحدانية الله وعبادته ولكنهم كذبوه وحاولواإحراقه فأنجاه الله من بين أيديهم، جعل الله الأنبياء من نسل إبراهيم فولد لهإسماعيل وإسحاق، قام إبراهيم ببناء الكعبة مع إسماعيل



موسى عليه السلام

‏أرسله اللهتعالى إلى فرعون وقومه، وأيده بمعجزتين، إحداهما هي العصا التي تلقف الثعابين، أماالأخرى فكانت يده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء، دعا موسى إلىوحدانية الله فحاربه فرعون وجمع له السحرة ليكيدوا له ولكنه هزمهم بإذن الله تعالى،ثم أمره الله أن يخرج من مصر مع من اتبعه، فطارده فرعون بجيش عظيم، ووقت أن ظنأتباعه أنهم مدركون أمره الله أن يضرب البحر بعصاه لتكون نجاته وليكون هلاك فرعونالذي جعله الله عبرة للآخرين


عيسى عليه السلام

‏مثل عيسى مثلآدم خلقه الله من تراب وقال له كن فيكون، هو عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاهاإلى مريم، وهو الذي بشر بالنبي محمد، آتاه الله البينات وأيده بروح القدس وكانوجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، كلم الناس في المهد وكهلا وكان يخلق منالطين كهيئة الطير فينفخ فيها فتكون طيرا، ويبرئ الأكمه والأبرص ويخرج الموتى كلبإذن الله، دعا المسيح قومه لعبادة الله الواحد الأحد ولكنهم أبوا واستكبرواوعارضوه، ولم يؤمن به سوى بسطاء قومه، رفعه الله إلى السماء وسيهبط حينما يشاء اللهإلى الأرض ليكون شهيدا على الناس


محمد عليه الصلاة والسلام

‏النبي الأميالعربي، من بني هاشم، ولد في مكة بعد وفاة أبيه عبد الله بأشهر قليلة، توفيت أمهآمنة وهو لا يزال طفلا، كفله جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب، ورعى الغنم لزمن،تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد وهو في الخامسة والعشرين من عمره، دعا الناس إلىالإسلام أي إلى الإيمان بالله الواحد ورسوله، بدأ دعوته في مكة فاضطهده أهلها فهاجرإلى المدينة حيث اجتمع حوله عدد من الأنصار عام 622 م فأصبحت هذه السنة بدء التاريخالهجري، توفي بعد أن حج حجة الوداع.

بعد ذلك نبدأ في موضوع القصص القرآني. بعض هذه القصص حدثت لأناس صالحين كقصة أصحاب الكهف،وبعضها لقوم عصاة، كقصة أصحاب السبت. وبعض القصص حدثت لأنبياء الله كقصةالخضر.


بسم الله أبدأ متوكلاً عليه



أحسن القصص:

آدم عليه السلام

أبو البشر، خلقه الله بيده وأسجدله الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرةمعينة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبلالعيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك، وجعله خليفته في الأرض،وهو رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.

سيرته:

خلق آدم عليهالسلام:

أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكتةبأنه سيخلق بشرا خليفة له في الأرض. فقال الملائكة: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُفِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُلَكَ).

ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض , أوإلهام وبصيرة , يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق , ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسدفي الأرض , وأنه سيسفك الدماء . . ثم هم - بفطرة الملائكة البريئة التي لا تتصورإلا الخير المطلق - يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له , هو وحده الغاية للوجود . . وهو متحقق بوجودهم هم , يسبحون بحمد الله ويقدسون له,ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته !

هذه الحيرةوالدهشةالتيثارتفي نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق آدم.. أمر جائزعلى الملائكة، ولا ينقص من أقدارهم شيئا، لأنهم، رغم قربهم منالله، وعبادتهم له، وتكريمه لهم، لا يزيدون على كونهم عبيدا لله، لا يشتركون معه فيعلمه، ولا يعرفون حكمته الخافية،ولا يعلمون الغيب. لقد خفيت عليهم حكمةالله تعالى , في بناء هذه الأرض وعمارتها , وفي تنمية الحياة , وفي تحقيق إرادة الخالق فيتطويرها وترقيتها وتعديلها , على يد خليفة الله في أرضه . هذا الذي قد يفسد أحيانا , وقد يسفك الدماء أحيانا . عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء , والخبير بمصائرالأمور(إِنِّيأَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)

وما ندرينحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة . وما ندري كذلك كيف يتلقى الملائكة عنالله، فلا نعلم عنهم سوىما بلغنا من صفاتهم في كتاب الله . ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه . إنما نمضيإلى مغزى القصة ودلالتها كما يقصها القرآن .

أدركت الملائكة أن اللهسيجعل في الأرض خليفة.. وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا، فقال إنهسيخلق بشرا من طين، فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له،والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود عبادة، لأن سجود العبادة لا يكون إلا للهوحده.

جمع الله سبحانه وتعالىقبضة من تراب الأرض، فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر - ولهذا يجيء الناسألوانا مختلفة - ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حمأ مسنون. تعفنالطين وانبعثت له رائحة.. وكان إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذاالطين؟

سجودالملائكة لآدم:

من هذا الصلصال خلق اللهتعالى آدم .. سواه بيديه سبحانه ، ونفخ فيه من روحه سبحانه .. فتحرك جسد آدم ودبتفيه الحياة.. فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له .. ما عدا إبليسالذي كانيقف مع الملائكة، ولكنه لم يكن منهم، لم يسجد .. فهل كان إبليس منالملائكة ? الظاهر أنه لا . لأنه لو كان من الملائكة ما عصى . فالملائكة لا يعصونالله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . . وسيجيء أنه خلق من نار . والمأثور أن الملائكةخلق من نور . . ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود .

أماكيفكان السجود ? وأين ? ومتى ? كلذلكفي علم الغيب عندالله . ومعرفته لا تزيد في مغزى القصةشيئاً..

فوبّخ الله سبحانه وتعالىإبليس)قَالَ يَاإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْكُنتَ مِنَ الْعَالِينَ( فردّبمنطق يملأه الحسد)قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِيمِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ( هنا صدر الأمرالإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح(قَالَ فَاخْرُجْمِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ)وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود بقوله سبحانه)مِنْهَا)فهل هي الجنة ? أم هل هي رحمة الله . . هذا وذلك جائز . ولا محل للجدلالكثير . فإنما هو الطرد واللعنة والغضب جزاء التمرد والتجرؤ على أمر الله الكريم .

) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّأَقُولُ(84)لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْأَجْمَعِينَ(85) (ص)

هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الانتقام في نفسإبليس)قَالَ رَبِّفَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ( واقتضت مشيئةالله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب , وأن يمنحه الفرصة التيأراد. فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده)قَالَ فَبِعِزَّتِكَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ( ويستدرك فيقول(إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُالْمُخْلَصِينَ)فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين .

وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميعالآدميين . لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان . لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عنبلوغ غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده ; والعاصم الذي يحول بينهم وبينه . إنه عبادة الله التي تخلصهم لله . هذا هو طوقالنجاة . وحبل الحياة ! . . وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة . فأعلن - سبحانه - إرادته . وحدد المنهج والطريق( لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْأَجْمَعِينَ)

فهي المعركة إذن بين الشيطان وأبناء آدم , يخوضونها على علم . والعاقبة مكشوفة لهم في وعد الله الصادق الواضح المبين . وعليهمتبعة ما يختارون لأنفسهم بعد هذا البيان . وقد شاءت رحمة الله ألا يدعهم جاهلين ولاغافلين . فأرسل إليهم المنذرين .
رد مع اقتباس