عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 01-05-2008, 03:45 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

قال رسول الله : (تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، ومن يعش منكم فسير اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ)

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

فهذه هي الغربه التي حدثتنا عنها

غربتنا بين أمم الكفر وغربتنا بين المنتسبين للأسلام


يقول الأخ هداه الله







اقتباس:
جندي العقيدة;49371]
اقتباس:
موضوع الحزب :
أولا يجب التفريق بين مصطلحين - أغلبكم يخلطون بينهما للأسف .
( مصدر السلطات ) و ( مصدر التشريع ) .
مصدر السلطات تعني من بيده تولية الحاكم و عزله و محاسبته , أي من يعطيه شرعية السلطة , عندما نقول ( الشعب مصدر السلطات ) فنحن نقول بإجماع الأمة منذ الصحابة حتى اليوم , في جميع العصور , جميع العلماء يقولون هذا , لا تنعقد بيعة الإمام و يصير خليفة شرعيا إلا برضا الأمة , مباشرة أو ممثلة في أهل الحل و العقد .
أما مصدر التشريع فشيء آخر , و طبعا مصدر التشريع هو الشريعة الإسلامية و لا شك في هذا , و هذا ما يفني الإخوان أعمارهم في الدعوة إليه و العمل على تحقيقه .
أظن النقطة واضحة و لا داعي للخلط بي المصطلحين , على طريقة ( الإخوان يقولون الشعب مصدر السلطات فهم علمانيون ) , فنرجو الانتباه و عدم التسرع بالاتهام دون علم .
قلت لك أخي الفاضل هذا هو برنامجكم الموقر البدعي العلماني القح

يقول ما تدندن حوله أنت وهي مسأله السلطة التشريعيه

اقرأ معي


اقتباس:
تطبق مرجعية الشريعة الإسلا مية بالرؤية التي تتوافق عليها الأمة مـن خـلال الأغلبيـة
البرلمانية في السلطة التشريعية المنتخبة ً انتخابا حراً بنزاهة وشفافية حقيقية دون تـدليس ولا
تزوير ولا إكراه بالتدخل الأمني المباشر أو المستتر، والتي تتم تحت رقابة المؤسسات المدنية
داخلية وخارجية وبعيداً عن هيمنة السلطة التنفيذية .
ويقول

اقتباس:
السلطة التشريعية والتى تشكل من نواب منتخبين من الشعب بالاقتراع السرى المباشـر ،
ويتولون سن القوانين والرقابة على السلطة التنفيذية
."
فها هم كبرائكم من العلمانيين يقولون الشعب مصدر التشريع

أي ما أحله الله وحرمه يكون عرضة للأخذ والرد بين علماني كافر أو مسلم جاهل أو نصراني كافر
فيقولون نعم نحل هذا ونحرم هذا

قال الله تعالى : " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به " [ النساء : 60 ]

وقال تعالى
( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به )

"يزعمون أنهم آمنوا"

نفا الله عنهم الأيمان بسبب احتكامهم للطاغوت وبعدهم عن حكم الله



اقتباس:
هذا مثال مبسط , ننتقل منه إلى مثال آخر :
الشريعة ملزمة لكل مسلم - و الشريعة هنا لا تعني الحدود فقط , و إنما الحدود جزء صغير منها , و إنما التشريعات السياسية و الاجتماعية و المدنية و الشخصية و الإعلامية و الجنائية و الدولية , و الحدود جزء من التشريعات الجنائية .

فكل مسلم لا يطبق الشريعة على نفسه آثم , و كل مسلم لا يرضى بالشريعة في مجتمعه آثم , و كل حاكم لا يحكم بالشريعة فهو إما آثم إثما عظيما أو كافر - أن استحل عدم تطبيقها
.


أعوذ بالله


المسلم الذي لا يرضى بحكم الله وبشريعته كافر ولا كرامه

قال تعالى: {فلا وربّك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا} [النساء:65 ].

فأقسم سبحانه أنهم لا يؤمنون حتى يحكموا رسوله ,
ويرتفع الحرج من نفوسهم من حكمه , ويسلموا لحكمه , وهذا حقيقة الرضا بحكمه ;

فالتحكيم في مقام الإسلام ,فمن لم يحكم شرع الله كافر وانتفاء الحرج في مقام الإيمان فمن لم ينتفي الحرج منه فليس بمؤمن,
،

قال الشيخ ابن باز معلقا على الآية "فالواجب التسليم له وانشراح الصدر بذلك وعدم الحرج، بل عليهم أن يسلموا لذلك تسليما كاملا رضا بحكم الله واطمئنانا إليه، هذا هو الواجب على جميع المسلمين فيما شجر بينهم من دعاوى وخصومات، سواء كانت متعلقة بالعبادات أو بالأموال أو بالأنكحة أو الطلاق أو بغيرها من شئونهم.وهذا الإيمان المنفي هو أصل الإيمان بالله ورسوله بالنسبة إلى تحكيم الشريعة والرضا بها، والإيمان بأنها الحكم بين الناس، فلا بد من هذا، فمن زعم أنه يجوز الحكم بغيرها أو قال: إنه يجوز أن يتحاكم الناس إلى الآباء أو إلى الأجداد أو إلى القوانين الوضيعة التي وضعها الرجال سواء كانت شرقية أو غربية فمن زعم أن هذا يجوز فإن الإيمان منتف عنه ويكون بذلك كافرا كفرا أكبر، فمن رأى أن شرع الله لا يجب تحكيمه ولكن لو حكم كان أفضل، أو رأى أن القانون أفضل، أو رأى أن القانون يساوي حكم الله فهو مرتد عن الإسلام.

قال شيخ الإسلام: "فعلى جميع الخلق أن يحكِّموا رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وأفضل المرسلين وأكرم الخلق على الله، ليس لأحد أن يخرج عن حكمه في شيء سواء كان من العلماء أو الملوك أو الشيوخ أو غيرهم"مجموع الفتاوى
35/363



وقال أيضًا: "وليس لأحد أن يخرج عن شيء مما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الشرع الذي يجب على ولاة الأمر إلزام الناس به، ويجب على المجاهدين الجهاد عليه، ويجب على كل واحد اتباعه ونصره، وليس المراد بالشرع اللازم لجميع الخلق حكم الحاكم ولو كان الحاكم أفضل أهل زمانه مجموع الفتاوى 35/372

أما بخصوص هذه الكلمه


اقتباس:
و كل حاكم لا يحكم بالشريعة فهو إما آثم إثما عظيما أو كافر - أن استحل عدم تطبيقها


فنرجو مراجعة هذا الرابط

]رسالة تحكيم القوانين الوضعية]


اقتباس:
لكن ماذا نفعل بالأمة التي ترفض الشريعة ؟ الإجابة : ندعوها إلى الإسلام و إلى الاستسلام لحكمه , فإن استجابت أدت الفرض مختارة .

الأمة التى ترفض تطبيق الشريعة كفار كما بينا في الآية السابقة


ونزيدك


قال تعالى: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون} [المائدة: 50].


قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: "ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكزخان الذي وضع لهم "الياسق"، وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها من شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه، فصارت في بنيه شرعًا متبعًا، يقدّمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله فلا يحكّم سواه في قليل ولا كثير"

فقل لي

ماذا تفعلون لو أن الشعب رفض تحكيم شرع الله

هل ستوافقون هذا القول وتدعون له




[quote] هذا هو جوهر التصويت الذي تعتقد أخي الحبيب أنه استخفاف بشرع الله و أنه استخدام الكفر لتطبيق الشريعة , هذا هو المبدأ النبوي الذي استخدمه الرسول -صلى الله عليه و سلم - في دعوة الناس , يدعو فإن استجاب أحد فهو المكلف بأداء الفرائض .[/QUOTE]


أعوذ بالله من هذا الجهل

أتنسب لنبيك الكفر بعدم تحكيم شرع الله

هل كان النبي يدعو أصحابه للأحكام التشريعية فأن وافقوا عليها أخذوا بها وإن عارضوها
تركوها؟


اقتباس:
و هذا ما ندعو إليه ( خلوا بيننا و بين الناس ) ندعوهم , فإن استجابوا أقمنا الدولة التي نريد , و إن لم يستجيبوا كان لكم ما أردتم , و نحن على ثقة أن الله ناصرنا و فاتح قلوب الناس لدعوة الإسلام , و لازال ندعو حتى تنفرد هذه السالفة .

هذا هو معنى تطبيق الشريعة باختيار الناس , لا يمكن تطبيقها إلا إن اختار المجتمع ذلك , و أدى الفريضة بذلك , أما إذا رفض الناس الشريعة , فحسابهم عند الله عسير , و ليس علينا إلا الدعوة للإسلام .
ما هذا الجهل

والله إن العلمانيين لأفضل حالا منكم

ومن هذا المنهج العفن

ألم أقل لك أصبحتم مرجئه

فهذا نتاج كتابكم الأرجائي الشهير الذي دافع عن عقيدة جهم الأرجائيه

بعدم تكفير أي أحد أو القول بكفر أي أحد حتى لو فعل الكفر البواح حتى يقول

أنا كافر

"كتاب دعاة لا قضاة"

أعوذ بالله من منهج الأرجاء"يهود هذه الأمة"

اقتباس:
هذا هو الموضوع باختصار شديد , فلا علمانية و لا يحزنون .

بل تعديتم العلمانيين!!!!!

اقتباس:
فالأحكام قطعية الدلالة نافذة فورا , أما ظنية الدلالة التي تتعلق بالشأن العام , فلابد من الحسم فيها و اختيار إحدى الدلالات , فما يحتمل أكثر من معنى يجوز تركه حسب مذهب كل شخص في الشأن الفردي , أما في الشأن العام فلابد من الاختيار ,
هل الأحكام الأسلامية كلها قطعية الدلالة

أجب على هذا السؤال؟

كل أحكامك الأسلامية إلا أقل القلل ظنية الدلاله

فهل تجعلها عرضة للأخذ والرد؟



اقتباس:
و هذه مهمة التصويت في المجالس التشريعية , الاختيار من الاجتهادات الفقهية المعتبرة , و سن القوانين فيما لا نص فيه بقواعد المصلحة المرسلة التي لا تخالف الشريعة و نصوصها .
فإن حدث و خالف أحد القوانين الشريعة ,

هل تترك الجاهل العامي الأمي والنصراني الكافر والعلماني الملحد يأخذون تشريعات ربك بالقبول أو بالرفض


أو يتشاورن بها

هذا شرك وكفر

تقولون للناس

أكفروا برب الناس
ثم

اقتباس:
يطعن عليها أمام القضاء لمخالفتها للشريعة التي هي دستور الأمة , فترفض و تلغى .
نقول لكم عفوا

لا يسمح بالكفر هنا


التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 01-05-2008 الساعة 04:17 PM