عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 01-05-2008, 03:39 PM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

كلامك تانى مرة أخى الحبيب :
اقتباس:
فهي أمة مسلمة , و الدليل يأتي بالرجوع إلى الأمة بسؤالها


أمة مسلمة ،، مسلمة ،، مسلمة ................. مسلمة


اقتباس:
أتختارين الحكم بالشريعة ( الواجبة الملزمة ) أم بغيرها ؟


اقتباس:
أم بغيرها ؟


حدثنى عن هذا ، لا عن توصيل النبى _صلى الله عليه وسلم _ الرسالة لقوم الكفر .. وافصل بين الإثنين ..
هذه القاعدة أصلا ماأراها وضعت إلا لتمييع الدين من أجل الوصول للغايات وطمئنة من لايقبل بحكم الله .

أما عن استشهادك بقول النبى _ صلى الله عليه وسلم _ : فيبدو أنه لامفر من ذكر الفصل الذى أتيت بالنص منه كاملا بعض الشىء ،،

اقتباس:

قال ابن إسحاق : ثم إن الإسلام جعل يفشو بمكة في قبائل قريش في الرجال والنساء وقريش تحبس من قدرت على حبسه وتفتن من استطاعت فتنته من المسلمين ثم إن أشراف قريش من كل قبيلة - كما حدثني بعض أهل العلم عن سعيد بن جبير ، وعن عكرمة مولى ابن عباس ، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال اجتمع عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وأبو سفيان بن حرب ، والنضر بن الحارث ، أخو بني عبد الدار ، وأبو البختري بن هشام والأسود بن المطلب بن أسد ، وزمعة بن الأسود ، والوليد بن المغيرة ، وأبو جهل بن هشام - لعنه الله - وعبد الله بن أبي أمية ، والعاص بن وائل ، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج السهميان ، وأمية بن خلف ، أو من اجتمع منهم .
قال اجتمعوا بعد غروب الشمس عند ظهر الكعبة ، ثم قال بعضهم لبعض ابعثوا إلى محمد فكلموه وخاصموه حتى تعذروا فيه فبعثوا إليه إن أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك ، فأتهم فجاءهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سريعا ، وهو يظن أن قد بدا لهم فيما كلمهم فيه بداء وكان عليهم حريصا يحب رشدهم ويعز عليه عنتهم حتى جلس إليهم فقالوا له يا محمد إنا قد بعثنا إليك ; لنكلمك ، وإنا والله ما نعلم رجلا من العرب أدخل على قومه مثل ما أدخلت على قومك ، لقد شتمت الآباء وعبت الدين وشتمت الآلهة وسفهت الأحلام وفرقت الجماعة فما بقي أمر قبيح إلا قد جئته فيما بيننا وبينك - أو كما قالوا له - فإن كنت إنما جئت بهذا الحديث تطلب به مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا ، وإن كنت إنما تطلب به الشرف فينا ، فنحن نسودك علينا ، وإن كنت تريد به ملكا ملكناك علينا ، وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا تراه قد غلب عليك - وكانوا يسمون التابع من الجن رئيا - فربما كان ذلك بذلنا لك أموالنا في طلب الطب لك حتى نبرئك منه أو نعذر فيك ، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[ ما بي ما تقولون ، ما جئت بما جئتكم به أطلب أموالكم ولا الشرف فيكم ولا الملك عليكم . ولكن الله بعثني إليكم رسولا ، وأنزل علي كتابا ، وأمرني أن أكون لكم بشيرا ونذيرا ، فبلغتكم رسالات ربي ، ونصحت لكم فإن تقبلوا مني ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة وإن تردوه علي أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم ]
أسأل الله أن يكون النص قد فـُـهِـم واسْــتـُــوعِـب .

كلمة كالتى قلتلها فى تخييركم للأمة : [ أتختارين الحكم بالشريعة ( الواجبة الملزمة ) أم بغيرها ؟ ]
يعلم الله أين تذهب بصاحبها ، فرجاء عدم نسبتها للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر الأزهري ; 01-05-2008 الساعة 04:02 PM