عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-02-2010, 09:52 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وهذا اقتباس مما قاله الأندلسي -جزاه الله خيراً-

اقتباس:
ونقطة أخرى
من هم السلف الذين احتفلوا بالمولد ؟
الفاطميون !! بنو عبيد القداح!!
الذين قال فيهم بن كثير فى البداية والنهاية

وقد كان الفاطميون أغنى الخلفاء وأكثرهم مالا، وكانوا من أغنى الخلفاء وأجبرهم وأظلمهم، وأنجس الملوك سيرة، وأخبثهم سريرة، ظهرت في دولتهم البدع والمنكرات وكثر أهل الفساد وقل عندهم الصالحون من العلماء والعباد، وكثر بأرض الشام النصرانية والدرزية والحشيشية ) إنتهى
هذا طرف من سيرتهم حتى يعلم المخالفون الذين يحيون الاحتفالات بالموالد وغيرها من هو سلفهم في هذا الأمر فيرغبون عن هديهم والتشبه، بهم فإنه من غير المعقول أن تكون هذه الأعياد المحدثة محمودة مندوباً إليها فتقصر عنها الأمة كلها طوال القرون الفاضلة، ويسبقهم إليها أولئك العبيديون الضلال!!

وهم أول من احتفل بالمولد

كما ذكره

المقريزى فى "المواعظ والاعتبار"

محمد بخيت المطيعى مفتي الديار المصرية سابقاً

على محفوظ (صاحب الإبداع ):الأزهري:

وغيرهم

هل هؤلاء هم السلف الذين احتفلوا بالمولد يا استاذ مصطفى !!!

واضح يا استاذ مصطفى أنه هناك خلط عجيب فى مفهوم (السلف)

ويتضح ذلك جليا فى كلامك

فكثيرا ما تردد السلف .. السلف ...

ولم نراك نقلت شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولم نرى نقلك عن الخلفاء الراشدين ولا أحد من الصحابة الأخيار

ولا أحد من التابعين ... من السلف إذن ؟

هل السلف عندك هم فقط

السيوطى والعز بن عبد السلام والنووى وبن رجب ....
طبعا أنا لا أقلل منهم وهم من سلفنا قطعا
ومما أُصِّلَ في أصل الموضوع حول ضبط لفظة السلف = اتضح أن الأخ مصطفى حسني فعلاً عنده خلطٌ بين السلف لغة وشرعاً.

---

وكنتُ سطّرتُ في هذا الموضوع ما نصه

اقتباس:
من المشاكل التي تواجه الداعية مع المبتدعة:
أنّه يُنْكِرُ عليه الوصف, فيستدل المبتدع عليه بالأصل!
مثال: صلاة النافلة جماعة, فتُنكر عليهم هذه الطريقة, فيستدلوا بأدلة عآمة كـ " صلاة الرجل في جماعة أفضل من المنفرد بخمسٍ وعشرين درجة "إلخ هذه النصوص العامة(1)

فعلى الداعية أن يعلم عقيدته ابتداءً, ثم يدرس علامات أهل البدع
وهنا أضع الروابط التي تُفيد في هذه النقطة:
مقتبسات من كتاب :: قواعد معرفة البدع ::
قواعد في التعرف على البدعة وأهلها
(1) مستفاد من حلقة العلامة أبى إسحاق الحويني -حفظه الله- باسم "إلى ذرى المجد فارتقي2" انظر إليه لزاماً هنا.
وهذا مثال ينطبق عليه هذا الكلام; فقد قال مصطفى في إحدى مواضيعه الموجودة في قسمٍ لا يحتوي إلا على مواضيعه ومغلق!!, قال

اقتباس:
ونحن نحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم؛ لأننا نحبه، ولِمَ لا نحبه وقد عرفه وأحب كل الكائنات؛ فهذا الجذع وهو جماد أحب النبي صلى الله عليه وسلم وتعلق به واشتاق إلى قربه الشريف صلى الله عليه وسلم بل وبكى بكاء شديدًا تشوقًا للنبي صلى الله عليه وسلم وقد تواتر هذا الخبر، وصار العلم به محتم، وروي عن أكثر من صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛أنه عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائمًا معتمدًا على جذع نخل منصوب، فإذا طال وقوفه وضع يده الشريفة على ذلك الجذع، ولما كثر عدد المصلين صنع له الصحابة منبرًا، فلما خرج صلى الله عليه وسلم من باب الحجرة الشريفة يوم الجمعة يريد المنبر، وجاوز الجذع الذي كان يخطب عنده إذا بالجذع يصرخ صراخًا شديدًا، ويحن حنينا مؤلمًا حتى ارتج المسجد وتشقق الجذع، ولم يهدأ، حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر وأتى الجذع، فوضع يده الشريفة عليه، ومسحه، ثم ضمه بين يديه إلى صدره الشريف حتى هدأ، ثم خيره بأن سارره بين أن يكون شجرة في الجنة، تشرب عروقه من أنهار الجنة، وبين أن يعود شجرة مثمرة في الدنيا، فاختار الجذع أن يكون شجرة في الجنة ،فقال صلى الله عليه وسلم : «أفعل إن شاء الله، أفعل إن شاء الله، أفعل إن شاء الله» ، فسكن الجذع، ثم قال صلى الله عليه وسلم : «والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لبقي يحن إلى قيام الساعة شوقًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم »([9]).
فانظروا يارعاكم الله.. نُنْكِر على من يحتفلون بالمولد الوصف والكيفية, فيأتوا ويستدلوا علينا بالأصل! -وهي محبة النبي عليه الصلاة والسلام-

وأترككم للإستماع لكلام الشيخ الحويني -حفظه الله- في اللقاء الموجود في الإقتباس الأول
والله الموفق إلى مايحب ويرضى
والحمد لله
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 03-03-2010 الساعة 05:19 PM
رد مع اقتباس