عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 04-03-2008, 04:44 AM
الفاررة الي الله الفاررة الي الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

يا ليت قومى يعلمون
إنماالحياة الدنيا لعبٌ ولهو وزينة وتفاخرٌ بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد )

فالدنيا لاتزن عند الله جناح بعوضة ، هزيلة ، زهيدة ، فهوِّنوا من شأنهاوارفعوا أنفسكم عنها ..

لعب .. ولهو .. وزينة .. وتفاخر وتكاثر .. فليسالسباق فيه بسباق يليق بمن شبُّوا عن الطوق .. وتركوا عالم اللهو واللعب للأطفالالصغار !!



إنما السباق إلى الأفق ، والى ذلك الهدف ، والى ذلك الملك العريض :

( وجنة عرضها كعرض السماء والأرض )

إنها مطلبٌ يستحق المنافسة ،وأفق يستحق السباق ، وغاية تستحق الغلاب ..

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ,,,,

إن الحياة للأرض حياة تليق بالديدان والزواحف والحشرات والهوام،والوحوش والأنعام ..

فأما الحياة الآخرة فهي الحياة اللائقة بذلك الإنسانالكريم على الذي خلقه فسوّاه وأودع روحه الإيمان

الذي ينزع به إلى السماءوإن استقرت على الأرض قدماه .


فيااخوتي ..

هلمُّوا إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام ..

لانصب ، ولا تعب ، ولا معاناة ..

إنها الجنة .. التي حولها دندنرسول الله صلى الله عليه وسلم وأنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

إنها الجنة .. التي اشتاق إليها الصالحون من هذه الأمة فاسألوا عنهااالصحابي الشهيد جعفر الطيار رضي الله عنه

الذي قال شوقاً إليها يوم مؤتة :

يا حبذا الجنة واقترابها ............ طيبة وباردٌ شرابها

إنهاالجنة .. بأنفاسها الرضية الندية التي تتحلى عليها طلعة الرحمن الجلية البهية

إنها الجزاء الرفيع الخالص الفريد .. الجزاء الذي تتجلى فيه ظلال الرعايةالخاصة والإعزاز الذاتي .. والإكرام الإلهي

والحفاوة الربانية بهذه النفوسالأبيَّة ,,,,

( فلا تعلمُ نفسٌ ما أُخفِيَ لهم من قرة أعين جزاء بما كانوايعملون


:anotherone:

إلى من هو غافل عني اشد ما تكون الغفلة
إلى من ابتعد عني كثيراً
إلى من شغلته الدنيا عني ونسيني
إلى من باعني بأرخص ألاثمان
إلى من سلك طريق المعصية والشيطان
إلى من يكرهني غاية ما يكون الكره

أين أنت ؟
إلا تريدني
لماذا هذا الجفاء ؟

قال تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ. وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ).



المرسل : سلعة الله الغالية ( الجنة )
رد مع اقتباس