عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-24-2008, 05:01 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




3agek13 هولوكوست الثانوية العامية ـ مراسلنا ع الناصية ـ

 

هولوكوست الثانوية العامية


انتحار طالب بسبب «التفاضل» وطالبة خوفاً من «الميكانيكا» ٢٤/٦/٢٠٠٨

«أمي أنا هاشيل الرياضة.. التفاضل والتكامل كان صعب.. والمراقبين قالوا لنا.. انتوا فقراء والامتحان اتسرب في المنيا علشان عندهم فلوس».. هذه آخر كلمات قالها طالب الثانوية العامة، حسن محمد يسري «١٦ سنة» لوالدته، ثم خرجت الأم من المنزل وعادت لتجد ابنها قد صنع «مشنقة» لنفسه في باب الغرفة، وتخلص من حياته..
الأم روت تفاصيل الحادث لـ«المصري اليوم» كاملة، وقالت إن والد الضحية كان يهدده بالضرب والطرد من المنزل في حالة رسوبه في الامتحان.. تحرر محضر بالواقعة وتم إخطار المستشار هشام الدرندلي، المحامي العام لنيابات شمال الجيزة.. وتقرر دفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة واستمعت لأقوال أم الضحية ووالدته وشقيقه ولازالت التحقيقات مستمرة.
تلقي اللواء علي السبكي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغاً من حسين محمد يسري «١٨ سنة» طالب بمعهد، أكد فيه أن شقيقه حسن «١٦ سنة» الطالب بالصف الثاني الثانوي، انتحر داخل غرفته وأنه عثر علي الجثة ملقاة علي الأرض في الغرفة، وتبين له أن شقيقه المتوفي لف «حزام حريمي» حول رقبته وتخلص من حياته..
انتقل العميد عرفة حمزة، مفتش المباحث، والرائد عبدالرحمن محمد، رئيس نقطة بشتيل، إلي مكان البلاغ، وتبين وجود آثار سحجات حول رقبة الضحية، وتبين وجود حزام حريمي ملفوف علي باب الغرفة.. وذكر تقرير مفتش الصحة أن الضحية يرتدي ملابسه كاملة، وتبين وجود آثار لسحجات حول الرقبة، وأكد التقرير أن الوفاة نتجت عن اسفكسيا الخنق وهبوط حاد في الدورة الدموية.
انتقلت «المصري اليوم» إلي قرية بشتيل البلد حيث تقيم أسرة الضحية في منزل مكون من طابقين بشارع الأحرار الضيق، وقال جيران الأسرة، إنها أسرة هادئة، وإن الضحية كان يمتلك صالة بلياردو قبل عامين، وأن والده ميسور الحال، وأنهم فوجئوا بوفاة الضحية مساء أمس الأول.
انتقلت المصري اليوم إلي مستشفي إمبابة العام، حيث تجمع بعض أقارب وجيران وزملاء التلميذ، وتساقطت دموع البعض منهم، وقالت الأم إن ابنها الأكبر رسب في امتحان الرياضيات بالثانوية العامة قبل عامين، وأن الضحية عاد إليها قبل ١٠ أيام، وأخبرها أنه «هيشيل مادة الرياضيات بسبب امتحان التفاضل».
أضافت الأم أن ابنها كانت حالته النفسية سيئة، ويوم الحادث أخبرها أن المراقبين في لجنة الامتحان قالوا له إن الامتحانات تم تسريبها في المنيا لأنهم أغنياء، وأنتم فقراء.
وأكدت الأم أنها هدأت ابنها وقالت له «إنهم سيعيدون الامتحان، وستنجح»، وأن والده هدده بالضرب والطرد من المنزل في حالة رسوبه.
وفي بورسعيد، انتحرت الطالبة ميرهان هاني سالم «١٨ سنة» قبل امتحان الميكانيكا، ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولات إسعافها داخل مستشفي بورسعيد العام.
كان مستشفي بورسعيد العام، قد استقبل ميرهان هاني سالم، ١٨ سنة، طالبة بالثانوي العام ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء إجراء الإسعافات الأولية.
انتقل العميد عز الدين منصور، مدير المباحث الجنائية، والمقدم هاني الشافعي، رئيس المباحث، لمكان الحادث، وتحرر المحضر رقم ١٨٧٦ إداري الشرق، وبسؤال الأب والأم عن أسباب الحادث أكدا أن الطالبة تمر بظروف نفسية صعبة أثناء أدائها امتحانات الثانوية العامة بالصف الثالث،
مما أدي إلي توترها قبل امتحان الديناميكا والاستاتيكا، فألقت بنفسها من شرفة الدور السادس، في الساعات الأولي من صباح أمس، ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولة إسعافها وإنقاذها داخل المستشفي، وتولي التحقيق محمد سليم، مدير النيابة، وأمر بندب الطبيب الشرعي ودفن الجثة وإجراء التحريات



من المسئول ؟؟؟!!!

هل الاهل الذين حملوا الابناء فوق طاقاتهم واجبروهم على كل شى
والكل عايز ابنه دكتور حتى لو ابنه أدبى ـ طبعا مع كامل الاحترام للجميع ـ
ام هناك ايدى خفية مسئولة عن هذا
لماذا أصبح الأهل يمثلون حمل على الطلاب
حد يجاوبنى


رد مع اقتباس