عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 12-25-2008, 09:24 PM
أم عمر أم عمر غير متواجد حالياً
اللهم نسألك الجنة بغير حساب وأن ترحم أبى وتعلى قدره فى الجنة وترزقنا الثبات حتى الممات
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً يا أُخية ونفع بكِ

فعلا موضوع رائع واصلِ وصلك الله

أما بالنسبة لسؤالك لو أن لى أختا فى نفس الموقف ماذا أقول لها ؟
لو أن اختى هذه فى نفس حال من دارت عليها القصيدة أقصد قول الشاعر:
اقتباس:
***
كم حذِرِتُ في صباحي ومسائي أنْ أراكْ
كم فررتُ من دروبٍ فيها آثارُ خُطاكْ!
ثم إني لستُ أدري ، كيف قرّرتُ الهلاكْ!
كيف أعلنتُ انتصاري حين صادتني الشِباكْ!

***
ليتَ أنّي- وحديثُ النفسِ فيه " ليت أني" -
عنكَ قد أخفيتُ حُزني.. ليتني أخفيهِ عني
يا رفيقَ العمرِ! دعني حرّةً أحيا بسجني!
كِدتُ في بوْحي أغنّي : أنتَ يا أقربَ مِني!
أنتَ طيفٌ قد توارى بين أجفاني و بيني
عنكَ لا أبحثُ لكنْ قد بحثتُ اليومَ عني!
***
كيف قد أخفيتُ سَعْدي حين جئتَ اليومَ عندي!
كيف صحتُ في سكونٍ ، بين أخذٍ .. بين ردِّ
" أُضرِمتْ نارُ انتقامٍ .. فاستعدّي واستبدّي
لا تليني ..لا تكوني لعبةَ القلبِ الألدِّ "!
لستُ أدري هل أصَبتُ حين أسرعتُ بردّي
كلُّ ما أدريه أني لا أطيقُ العيشَ وحدي
كم فرحتُ في سِراري حينَ لم تيأسْ بصدّي
هل قرأتَ في دموعي طيفَ إيجابٍ لعَقدِ ؟!
أنا منكَ ..أنتَ مني.. ليس يُجدي عنكَ بُعدي
ليس يُجدي عنك بُعدي..ليس يُجدي ..ليس يُجدي


فلو الامر كما حال تلك التى دارت عليها القصيدة سأقول لها عودى له فلسان حال تلك المطلقة يرضى بالعودة بل ويريدها! فلو أن الامر مسألة كرامة وكبرياء فقط وحالها حكال تلك المطلقة أقول اطرحى تلك الكبرياء جانبا وكرامتك على العين والرأس ولكن هل معنى الكرامة أن تعيش حرة فى سجنها كما صور الشاعر وتتندم باقى عمرها على رفضها ! لا بل تعود إليه وتحاول البحث عن اسباب المشكلة وتحاول تفاديها بكياسة وفطنة والمرأة لا يعجزها فى مثل هذا الأمر شيئ بل تستطيع أن تحسس زوجها بخطأه دون أن تخطئ هى فى شيئ وسأنصحها بأن قوة المرأة فى ضعفها لا كما يقولون حقوق المرأة والمرأة مثل الرجل لا المرأة أقل من الرجل وهذا كلام ربنا جل وعلا(وللرجال عليهن درجة) فإن فطنت لهذا وأحسنت التصرف ملكت على زوجها عقله وقلبه بالمعروف وبالطبع هذا إذا كانت امرأة صالحة أما إن كانت الاخرى فتملكه فى غير المعروف عياذ بالله .
أيضاً واضح أن هذا الزوج عدل عن تصرفه الخاطئ وندم عليه وإن دل فإنما يدل على تقبله لزوجه وارداته لها وحُسن عشرة الزوجة وإلا لما عاد لها فينبه الزوج لذلك وتنبه الزوجة أن مثل هذا الذى يحترمها ويقدرها يعض عليه بالنواجذ.

طبعا هذا مجرد رأى ممن هى قليلة الخبرة
التوقيع

غراس الجنة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رد مع اقتباس