[*أم مريم*]

لعله خيراً كثيراً يا شيخنا، ويا كل من يحزن لخسارة المشائخ

من يدري ؟ أليس الله هو المدبر؟؟ هو اللطيف الذي يدبر الأمور كلها

على عكس الكثيرين لم أشعر بالحزن لخسارتهم بل شعرت أنه خير من لدن حكيم خبير

ربما لم يُرد الله بهم الخوض في وحل السياسة القذر

ربما مكانتهم وخيريتهم في سابق الزمان( قبل هذه الفتن) سبقت عند ربهم فأراد أن يحيل بينهم وبين شر يجهلونه

عودوا لمكانك الطاهر ، لصومعة الدعوة النقية ،لمنهج التخلية والتصفية والتربية على الأرض

عودوا للأخذ بيد الناس العوام المصريين الطيبين بفطرتهم إلى الله بشريعة الله النقية الطاهرة ولا يغرنكم كثرة الهالكين على الطريق

وتذكر/فأنت الجماعة ولو كنت وحدك

وختاماً

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.