عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-10-2008, 10:13 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

اقتباس:
س1/ في الصحيحين عن انس عن النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم أجمعين قال : ( لايتمنين احدكم الموت لضر نزل به فان كان لابد فاعلا فيقل : اللهم احييني ماكنت خيرا لي وتوفني اذا كان الوفاة خيرا لي
أ) متى يكون الموت جائزا ؟؟
ب) وما السبب في النهي عن تمني الموت ؟؟؟


السؤال: تقول واجهت في حياتي عدة مشاكل جعلتني أكره الحياة فكنت كلما أتضطجر أتوجه إلى الله تعالى بأن يأخذ عمري بأقرب وقت وهذه أمنيتي حتى الآن لأنني لم أر حلاً لمشاكلي سوى الموت هو وحده يخلصني من هذا العذاب فهل هذا حرام علي أرشدوني أفادكم الله؟

الشيخ: الجواب إن تمني الإنسان الموت لضر نزل به وقوع فيما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام لا يتمنينأحدكمالموت لضر نزل به فإن كان لا بد متمنياً فليقل اللهم أحيني ما علمت الحياة خيراً لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي فلا يحل لأحد نزل به ضر أو ضائقة أو مشكلة أن يتمنى الموت بل عليه أن يصبر ويحتسب الأجر من الله سبحانه وتعالى وينتظر الفرج منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم وأعلم إن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا وليعلم المصاب بأي مصيبة أن هذه المصائب كفارة لما حصل له من الذنوب فإنه لا يصيب المرء المؤمن هم ولاغم ولا أذى إلا كفر الله به عنه حتى الشوكة يشاكها ومع الصبر والاحتساب ينال منزلة الصابرين تلك المنزلة العالية التي قال الله تعالى في أهلها (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) وكون هذه المرأة لا ترى حلاً لمشاكلها إلا بالموت أعتبر أن ذلك نظر خاطئ فإن الموت لا تنحل به المشاكل بل ربما تزداد به المصائب فكم من إنسان مات وهو مصاب بالمشاكل والأذايا ولكنه كان مسرفاً على نفسه لم يستعتب من ذنبه ولم يتب إلى الله عز وجل فكان في موته إسراع لعقوبته ولو أنه بقي على الحياة ووفقه الله تعالى للتوبة والاستغفار والصبر وتحمل المشاق وانتظار الفرج لكان في ذلك خيرٌ كثير له فعليك أيتها السائلة أن تصبري وتحتسبي وتنتظري الفرج من الله عز وجل فإن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه (فإن مع العسر يسرا وإن مع العسر يسرا) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما صح عنه وأعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا والله المستعان.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4100.shtml



اقتباس:
س3/ بالنسبة للسؤال الثالث حاولت احصل على الراوي الذي روى الحديث بس للاسف مالقيته وهو :
حدثنا ابن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب هن نافع مولى ابن قتاده الانصاري ان ....................
قال : قال النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم أجمعين ( كيف انت اذ نزل ابن مريم فيكم وامامكم .......)
رواه ................

‏حدثنا ‏ ‏ابن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة الأنصاري ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كيف أنتم إذا نزل ‏ ‏ابن مريم ‏ ‏فيكم وإمامكم منكم ‏
‏تابعه ‏ ‏عقيل ‏ ‏والأوزاعي ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري ) ‏
‏هو أبو محمد بن عياش الأقرع , قال ابن حبان هو مولى امرأة من غفار وقيل له مولى أبي قتادة لملازمته له . قلت : وليس له عن أبي هريرة في الصحيح سوى هذا الحديث الواحد . ‏
‏قوله : (كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم) ‏
‏سقط قوله : " فيكم " من رواية أبي ذر . ‏
‏قوله : ( تابعه عقيل والأوزاعي ) ‏
‏يعني تابعا يونس عن ابن شهاب في هذا الحديث , فأما متابعة عقيل فوصلها ابن منده في " كتاب الإيمان " من طريق الليث عنه ولفظه مثل سياق أبي ذر سواء ، وأما متابعة الأوزاعي فوصلها ابن منده أيضا وابن حبان والبيهقي في " البعث " وابن الأعرابي في معجمه من طرق عنه ولفظه مثل رواية يونس ، وقد أخرجه مسلم من طريق ابن أبي ذئب عن ابن شهاب بلفظ " وأمكم منكم " قال الوليد بن مسلم : فقلت لابن أبي ذئب إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري فقال : " وإمامكم منكم " قال ابن أبي ذئب أتدري ما أمكم منكم ؟ قلت تخبرني , قال : فأمكم بكتاب ربكم . وأخرجه مسلم من رواية ابن ابن أخي الزهري عن عمه بلفظ " كيف بكم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم " وعند أحمد من حديث جابر في قصة الدجال ونزول عيسى " وإذا هم بعيسى , فيقال تقدم يا روح الله , فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم " ولابن ماجه في حديث أبي أمامة الطويل في الدجال قال : " وكلهم أي المسلمون ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح قد تقدم ليصلي بهم , إذ نزل عيسى فرجع الإمام ينكص ليتقدم عيسى ، فيقف عيسى بين كتفيه ثم يقول : تقدم فإنها لك أقيمت " وقال أبو الحسن الخسعي الآبدي في مناقب الشافعي : تواترت الأخبار بأن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي خلفه ، ذكر ذلك ردا للحديث الذي أخرجه ابن ماجه عن أنس وفيه " ولا مهدي إلا عيسى " وقال أبو ذر الهروي : حدثنا الجوزقي عن بعض المتقدمين قال : معنى قوله : " وإمامكم منكم " يعني أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل . وقال ابن التين : معنى قوله : " وإمامكم منكم " أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة ، وأن في كل قرن طائفة من أهل العلم . وهذا والذي قبله لا يبين كون عيسى إذا نزل يكون إماما أو مأموما ، وعلى تقدير أن يكون عيسى إماما فمعناه أنه يصير معكم بالجماعة من هذه الأمة . قال الطيبي : المعنى يؤمكم عيسى حال كونه في دينكم . ويعكر عليه قوله في حديث آخر عند مسلم " فيقال له : صل لنا , فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة " وقال ابن الجوزي : لو تقدم عيسى إماما لوقع في النفس إشكال ولقيل : أتراه تقدم نائبا أو مبتدئا شرعا ، فصلى مأموما لئلا يتدنس بغبار الشبهة وجه قوله : " لا نبي بعدي " . وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة . والله أعلم .
موقع الإسلام

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 11-12-2008 الساعة 06:30 AM
رد مع اقتباس