عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-29-2010, 03:27 PM
ابوعمار ابوعمار غير متواجد حالياً
متميز في أقسام المرئيات
 




افتراضي

هل حديث للصائم عند فطره دعوة ما تُرد صحيح !؟

هل حديث للصائم عند فطره دعوة ما تُرد صحيح !؟
ورد هذا الحديث في عدة مصادر عن عدد من الرواة وإليك التفصيل



أغلبها ضعيفة غير واحدة
1743ــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد ) قال ابن أبي مليكة سمعت عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ( ضعيف ) ضعيف ابن ماجه الطبعة 1


1358 ــ حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الله بن نمير عن سعدان القمي عن أبي مجاهد عن أبي مدلة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا ترددعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتحلها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ) قال أبو عيسى هذا حديث حسن وسعدان القمي هو سعدان بن بشر وقد روى عنه عيسى بن يونس وأبو عاصم وغير واحد من كبار أهل الحديث وأبو مجاهد هو سعد الطائي وأبو مدلة هو مولى أم المؤمنين عائشة وإنما نعرفه بهذا الحديث ويروى عنه هذا الحديث أتم من هذا وأطول ( ضعيف ) الضعيفة 3.


583 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم
الصائم حين يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .
رواه أحمد في حديث والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما إلا أنهم قالوا حتى يفطر . ( ضعيف الترغيب )


597 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين
رواه أحمد في حديث والترمذي وحسنه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والبزار ولفظه ثلاثة حق على الله أن لا يرد لهم دعوة الصائم حتى يفطر والمظلوم حتى ينتصر والمسافر حتى يرجع . ( ضعيف الترغيب )


1316 (ضعيف) وعنه {يعني أبي هريرة رضي الله عنه }قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين .
رواه أحمد في حديث والترمذي وحسنه ابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما . ( ضعيف الترغيب )

1349 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين . رواه أحمد في حديث والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والبزار مختصرا ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة الصائم حتى يفطر والمظلوم حتى ينتصر والمسافر حتى يرجع ( ضعيف الترغيب )

1824 (ضعيف) و{روي حديث أبي هريرة رضي الله عنه المذكور في الصحيح }البزار ولفظه قال ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة الصائم حتى يفطر والمظلوم حتى ينتصر والمسافر حتى يرجع ( ضعيف الترغيب )

‡§‡ أحـاديث لا تصـح في الصـوم ‡ §‡
أخوتي في الله ..حفظكم الله
إن ألأحاديث المرويه عن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم في شهر رمضان الكريم
والأقوال المتناقَلة والمتداولة بين الناس من هذا القبيل كثيرة
فعلى المسلم أن يكون على بيِّنة من أمرها،
وأن يربأ بنفسه أن ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً لم يصح عنه ،
وقد ثبت في الحديث المتواتر قوله صلى الله عليه وسلم:
( من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري و مسلم .

ومن طريف ما يُروى في هذا الصدد ، أن أحد الوضاعين للحديث سُئل لماذا يضع الحديث ،
ويكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجاب معتذراً : أنا لا أكذب عليه وإنما أكذب له !
ولا يغيب عنك أخي الكريم أن شرع الله لا يُتلقى من أفواه الناس كيفما جاء وكيفما تيسَّر ،
وإنما هناك طرق وسبل لا بد للمسلم أن يسلكها ليصل إلى الحق والصواب ،
وليسير على هدى وبينة من أمره . وفقنا الله وإياك لصالح العمل.

أحاديث لا تصح في الصوم
تدور على ألسنة بعض الناس - وخاصة العوام منهم - في مناسبات معينة ، جملة من الأقوال والأحاديث ،
تُذْكَر على أنها أحاديث نبوية صحيحة ، وذلك كفضل قراءة بعض سور القرآن الكريم ،
أو قراءة أذكار معينة في أوقات محددة ، أو فضل صيام بعض الشهور والأيام ، ونحو ذلك.

ونحن - ومن منطلق واجبنا الدعوي - نرى لزاماً علينا أن نقف عند بعض هذه الأقوال ؛
لنبيِّن مدى صحتها ، محاولين في ذلك نقل أقوال أهل العلم في الحكم على تلك الأحاديث .
مع الإشارة إلى أن مجال حديثنا مقتصرٌ على الأقوال المشتهرة على ألسنة الناس ،
والمتعلقة بصيام شهر رمضان المبارك ، سواء ما كان منها ضعيفاً أم موضوعاً.

فمن ذلك حديث ( صوموا تصحوا ) وهو حديث ضعيف ،
وإن كان معناه صحيحاً ، وقد ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".

ومنها حديث ( يوم صومكم يوم نحركم ) وهو حديث لا أصل له ،
كما قال الإمام أحمد وغيره.

ومنها حديث ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان ،
فقال: يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر،
جعل الله تعالى صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير
كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه... الخ )
رواه البيهقي ، وضعفه الألباني في " المشكاة " ،
وقال : منكر في " السلسلة الضعيفة " وفي " ضعيف الترغيب والترهيب ".

ومنها حديث ( خمس يفطِّرن الصائم وينقضن الوضوء : الكذب ، والنميمة ،
والغيبة ، والنظر بشهوة ، واليمين الكاذبة )
وهو حديث ضعيف. قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديثُ كَذِبٍ،
واقتصر الشيخ السبكي على تضعيفه.

ومنها حديث ( لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان ،
إن الجنة لتزيّن لرمضان من رأس الحول إلى الحول...)
والحديث طويل. قال المنذري : في " الترغيب ": ولوائح الوضع ظاهرة على هذا الحديث.
وقال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر أن ابن خزيمة أخرج هذا الحديث في "صحيحه"
قال: وكأنه تساهل فيه، لكونه من الرغائب.

ومنها حديث ( لا تزال أمتي بخير ما أخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر )
والحديث منكر كما قال الشيخ الألباني ،
والصحيح من ذلك حديث: ( لا تزال أمتي بخير ما عجَّلوا الإفطار) رواه الإمام أحمد .

ومنها حديث ( أول شهر رمضان رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وأخره عتق من النار )
أشار ابن خزيمة إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني : إنه حديث منكر.

ومنها حديث ( إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد )
فقد أشار ابن القيم إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني : إسناد هذا الحديث ضعيف.
ويغني عنه حديث ( ثلاث دعوات لا ترد ، دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر )
رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه ابن حبان ، وله شواهد بألفاظ مختلفة.

ومنها حديث ( لا تقولوا رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى،
ولكن قولوا: شهر رمضان ) والحديث موضوع.

ومنها حديث ( إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحداً من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له )
وهذا الحديث لا يصح ، كما قال نقَّاد الحديث.

ومنها حديث ( كان إذا دخل رمضان شد مئزره ، ثم لم يأتِ فراشه حتى ينسلخ )
الحديث ضعَّفه الألباني بهذا اللفظر، قال :
والشطر الأول منه صحيح بلفظ : ( كان إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليلة، وأيقظ أهله )
وهو في الصحيحين.

ومنها حديث ( صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر )
وهو حديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".

ومنها حديث ( انبسطوا في النفقة في شهر رمضان، فإن النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله)
وهو حديث ضعيف، كما قال الشيخ الألباني في " ضعيف الجامع الصغير".

ومنها حديث ( نوم الصائم عبادة ، وصمته تسبيح ، وعمله مضاعف ، ودعاؤه مستجاب ، وذنبه مغفور )
وهو حديث ضعيف ، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".

ومنها حديث ( من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يقبل منه حتى يصومه )
ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".

وقريب منه قولهم: ( من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه ،لم يتقبل منه ،
ومن صام تطوعاً وعليه من رمضان شيء لم يقضه ، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه) والحديث ضعيف ،
ذكره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة".

ومنها حديث ( من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ، ولا مرض ،لم يقضِ عنه صوم الدهر كله وإن صامه )
ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الترمذي".

ومنها حديث ( من اعتكف عشرا في رمضان كان كحجتين وعمرتين )
فهو حديث موضوع ، ذكره الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " ، و" ضعيف الترغيب والترهيب "،
و" ضعيف الجامع الصغير ". ويغني عنه ماورد في الصحيح من فضل الاعتكاف
في رمضان وخاصة العشر الأواخر منه .

ومنها حديث ( الصائم بعد رمضان كالكارِّ بعد الفارِّ )
كره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير ".

ومنها حديث ( كان يصلي في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر )
، وهو حديث موضوع كما ذكر الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة ،
وهو خلاف حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين
( ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ) .
و الله أعلــــى و أعلـــــمـــ


رد مع اقتباس