عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-04-2010, 05:43 AM
محمد أبو كميل محمد أبو كميل غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي آخر أخبار جمعية ابن باز من غزة

 

إنطلاق الحملة الدعوية الضخمة للتعريف بالحجاب الإسلامي
محافظة رفح

انطلقت يوم السبت 13 ربيع أول 1431 هجري ، فعاليات الحملة الضخمة للتعريف بالحجاب الإسلامي في محافظة رفح، ويشرف على الحملة فضيلة الأخ الشيخ أسامة الجزار يشاركه عددٌ من الأخوة الدعاة وبالتعاون مع اللجنة النسائية التابعة لفرع رفح ، وتهدف الحملة إلى تعريف وتذكير المجتمع بمواصفات ومعنى الحجاب الشرعي الصحيح كما بيَّنها أهل العلم ، وكما دلَّ عليها كتابُ الله وسنةُ رسوله صلى الله عليه وسلم ، حيث أن َّ الكثير من النَّاس لا يعلمون المواصفات الصحيحة للحجاب الإسلامي ، فليس كل ما يُسمى جلباباً يصلح أن يكون حجاباً شرعياً ، فإنَّ الأسواق تمتلئ بحجابات وجلبابات بعيدةً كلَّ البعد عن المواصفات الشرعية ، فهي إمَّا ضيقة ، وأمَّا مجسِّمة للبدن مبرزة للمفاتن, وقد تكون مزخرفةً أو غير ذلك من صور الجلبابات المخالفة للشرع ، بل إنَّ بعض الجلبابات قد تكون أكثر فتنةً للرِّجال من غيرها من الملابس .

ومن فعاليات الحملة - التي تستمر لثلاثة أسابيع – دروس في حوالي مائة مسجد من مساجد محافظة رفح تتوزع على الدعاة والمشايخ من جمعية ابن باز ، وكذلك فعاليات في مدارس البنات تشمل دروساً تتعلق بموضوع الحملة مع توزيع لوحات على المدارس تحتوي على تصميم يُظهر الصواب والخطأ في لباس النساء ، و لوحات أخرى تحتوي على نشرات وعظية للنساء { نشرة : كانت فاتنة ، ونشرة : بين كاريمان وصاحبة السفينة ، وهما موجودتان على موقع الجمعية }، كذلك فإنَّ الحملة تستهدف العيادات والأسواق وبعض المؤسسات المجتمعية .

ومن المعوقات التي تواجه الأخوة القائمين على تنفيذ هذه الحملة ، قلَّة الإمكانيات المادية ، الأمر الذي منع من التوسع في توزيع النشرات فاكتفوا بلصق صور مكبَّرة منها عند المساجد وفي المدارس ، وكذا لم يتمكنوا من شراء أشرطة و كتيبات خاصّة بالحجاب لتوزيعها على النساء ، كما حال ضعف الإمكانيات المادية اللازمة دون تقديم العون لبعض الأخوات الراغبات في شراء الجلبابات الشرعية ولم يتمكن من ذلك لضيق ذات اليد ، فنحن نهيب بكل من يستطيع أن يقدم شيئاً لدعم ومساندة هذه الحملة وتوسيعها لتشمل باقي المحافظات أن يساهم معنا ، شاكرين له ذلك وداعين الله أن يجعل ذلك نافعاً له يوم القيامة .
رد مع اقتباس