[ام القوارير]

اخضعي لاختبار سعادتك

.
.
هل سبق وان رأيت زوجين ولاحظتي بشئ من (الحنين وربما بشئ من الحسد)
وهما يتبدلان اطراف الحديث الرومانسي اللطيف ويبذلان سبلا لمداعبة ارواحهما بشفافية عظيمه تملؤها المحبه؟

أحيانا ننظر للمتزوجين حديثا بنظرة حب ونتمنى ان ترجع لحظات عشناها مثلهم كانت تلك الايام أروع الايام .هل تذكرينها؟

ليس من الضروري أن تكوني تعيسة في حياتك الزوجية لكي تتمنى تلك الايام أن تعود، أو تتمنى المزيد من السعادة
فمن الممكن ان تكون حياتك الزوجية ترتبط بشمولة الالتزام والرعاية الزوجيه المتبادلة ،
لكن قد تكوني غير راضية تمام الرضا الذاتي ،
وكثيراً من الأحيان تصابين بحالة متكررة من الأحباط من جراء الخصال الغريبة التي يتسم بها شريك حياتك ،
وبينك وبين نفسك تتسائلين
"ماذا لو كان زوجي بهذي الصفة او بتلك...."

أحيانا كثيرة تقولين أنا جداً سعيـدة
ولكن في أوقات الأزمات والضغوط والمشاكل تكتشفين ان هنالك خلل وتقولين هناك نقاط ضعف بعلاقتي مع زوجي .

ومن الممكن ان تكونـي مرتاحة بحياتك الزوجية
ولكنك إذا ما أستلقيتي بجوار زوجك النائم ليلاً ينتابك شعوراً بعدم الرضا والقساوة بقلبك...
شعور صامت بأنك ليست سعيدة مع زوجك بالقدر الذي كنت تتمنينه، وأنه يجب إدخال بعض التحسينات على علاقتك به.

وعندما تتعمقين بداخلك ، لتعرفي مالذي يجب أن ادخلـه بحياتي الزوجيـة حتى ننتعم بمزيد من الحب الزوجي ,
ستكتشفين أن التواصل في الحلاقة الحميمة بينك وبين زوجك بطريقة جديدة واكثر ابتكاراً هر مرادك.

أن المزيد من المرح بحياتنا لا يعتبر شئ مسلي
بل يجب ان يكون من ضروريات حياتنا حتى نعيش حياة افضل ونحن بالتأكيد نستحقها ،ونستحق ان نعيشها كزوجين.

إذن كيف يمكن تحويل علاقة زوجية متقلبة إلى علاقة مشبعة؟

وكيف يمكننا ان نحول زواج مشبع الي زواج اكثر سعاده؟

هذا ما سنتعلمه في سرنا الاول فهل أنتن مستعدات ؟

*** يتبع إن شاءالله ***
منقول للفائدة