عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-10-2010, 07:27 PM
نور الاسلام قادم لا محالة نور الاسلام قادم لا محالة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي



نتائجها:


الإفراط في استخدامها يعزز من ظهور أو تفاقم آثارها الجانبية نتيجة ارتفاع تركيزها أو نواتج استقلابها في الدم



و استخدامها في غير محلها قد يغير النظام العضوي الطبيعي في الجسم،



و الأدهى أن الجهاز المناعي يصاب بنوع من الكسل " إن صح التعبير"، فمعالجة المشاكل الصحية البسيطة بالدواء، تفقده القدرة على مقارعة الأمراض الخطيرة.



فيما يلي نتائج استخدام أكثر الأدوية شيوعا



المضادات الحيوية



ظهور البكتيريا المقاومة : حدث و تفاقم نتيجة :



1- استخدام المضادات للوقاية من الإصابة بالانتانات قبل حدوثها (هناك حالات خاصة لهذا النوع من العلاج و لا يستخدم إلا في المستشفيات مع مراقبة طبية)



2- الاستخدام الخاطئ لها و وصفها في غير محلها خارج نطاق طيف فعاليتها أو ضد الفيروسات و الطفيليات يؤدي إلى تدمير البكتيريا الموجودة طبيعيا في جسم الإنسان و الحساسة للمضادات مما يضعف دفاعات الجسم (كالإصابات مثلا بالتهاب معدّي- معوي) ثم إلى ظهور بكتيريا مقاومة.



3- استخدامها أيضا لعلاج الحيوانات التي تربى للاستهلاك دون مراعاة شروط ذلك ( هناك مدة زمنية محددة بين تاريخ استخدام الدواء لعلاج المواشي و غيرها من الحيوانات و تاريخ ذبحها و استهلاكها)



4- عدم متابعة العلاج بصفة جدية، كالانقطاع عنه ثم مزاولته يجعله غير فعال، و يلزم استخدام مضادات أخرى ذات طيف أوسع.



أصبح من الضروري الجمع بين مضادين أو أكثر للقضاء على البكتيريا، و هو يزداد صعوبة خاصة مع ظهور طفرات جديدة مقاومة لأكثر من مضاد حيوي واحد.



ثشمل هذه الظاهرة مضادات الطفيليات و الفطريات.



مضادات الالتهاب



من المفروض لعلاج الأمراض البحث أولا عن المسبب الرئيسي للقضاء على العلة من أساسها، تصحيح الأعراض يأتي في المرتبة الثانية لتخفيف الآلام عن المريض، لكن العكس هو الملاحظ في معظم الحالات خاصة عندما يستخدم الدواء دون استشارة طبية.



عند ظهور التهاب أو ألم حتى و لو كانت الأعراض مشابهة لحالة سابقة ( عند الشخص نفسه أو عند آخر قريب) الطبيب وحده هو القادر على الحكم و التشخيص، زيارته و إجراء الفحوصات أمر لابد منه. فاستخدام مضاد الالتهاب لن يخفف إلا مؤقتا من نتائج العلة، بل قد يزيل الأعراض المهمة للتشخيص و التي قد تسهم مبكرا في اكتشاف أمراض خطيرة (مثلا استخدام الكورتيكوئيدات يمنع ظهور الأعراض الجلدية الدالة على الإصابة بـ syphilis)



قد تتوفر في المريض موانع استخدام الدواء، في بعض الحالات تتحسن حال المريض في البداية ليتعرض فيما بعد لانتكاسات خطيرة.



الإفراط في استخدام بعض مضادات الالتهاب يخفف من فعاليتها، و للحصول على نفس النتائج لا بد من رفع الجرعات.



أما مضادات الالتهاب الستيروئيدية فإن استخدامها أحدث ثورات في علاج الأمراض إلا أنه يخضع لقواعد "صارمة" لكثرة أثاره الجانبية ( كلها خطيرة)



1- يجب ألا تستخدم دون وصفة طبية مهما كان السبب



2- يجب أن تحترم مدة العلاج، استخدامها لمدة طويلة يؤدي إلى تفاقم الآثار الجانبية كهشاشة العظام، الإصابة بالسكري، ارتفاع تركيز الصوديوم و بالتالي ارتفاع نسبة الماء في الجسم، ارتفاع نسبة الدهون في الجسم (لهذا تستخدمها بعض الراغبات بالسمنة)، ازدياد خطر الإصابات البكتيرية، القرحة،....



3- عدم الانقطاع عن تناول الدواء فجأة لتفادي الإصابة بقصور كلوي.



هذه القواعد تنطبق على الحقن و الأقراص بل و حتى المراهم و قطرات العينين.




قاعدة عامة: استخدام مضادي التهاب معا، لا يحسن تأثيرهما العلاجي (تقريبا كلها لها نفس مبدأ العمل)، لكنه يجمع بين آثارهما الجانبية (خاصة القرحة المعدية). لكل درجة ألم و التهاب نوع مناسب من مضادات الالتهاب.



المهدئات و المنشطات




استخدامها بغير وصفة طبية و بكثرة تفضي إلى الإدمان.



الفيتامينات:



ضرورية للجسم، في حالة النقص ينصح بتناول الأغذية الغنية بها، أما إذا كانت التغذية سيئة فيمكن التعويض بالأدوية مؤقتا. ارتفاع نسبة الفيتامينات في الجسم نادرا ما يكون نتيجة التغذية، معظم الحالات ناتجة عن مبالغة في أخذها على شكل دواء، و النتائج أحيانا تكون وخيمة:



الفيتامين أ: تأخر في النمو بالنسبة للأطفال، اضطراب الطمث عند المرأة، تشوهات الكريات الحمراء، اضطرابات جلدية، آلام الرأس، غثيان، يرقان.عند المرأة الحامل تشوه الجنين، خاصة جهازه العصبي.



الفيتامين ب3: استخدامها لمدة طويلة يحدث إصابات كبدية.



الفيتامين ب 6: التهابات عصبية، تحدث نادرا جدا.



الفيتامين ج (س): تطرح الكمية الزائدة بسرعة عن طريق الكلى إلا أن استخدامها لمدة طويلة يؤدي إلى تشكل الحصى بسبب الترسبات في القنوات الكلوية و الصفراوية ،نقص الكالسيوم في العظام.



الفيتامين د: اضطرابات كلوية، نعاس، فقدان الشهية آلام الرأس،اضطرابات مفصلية و عظمية (آلام و تشنجات)، ارتفاع تركيز الكالسيوم في الدم،... بالإضافة إلى إمكانية تشوه الجنين بالنسبة للمرأة الحامل.



مضادات التقيؤ



مع أن التقيؤ ليس بالضرورة نتيجة مرض ما، أحيانا يكون دفاعا طبيعيا للجسم، و إيقافه قد يكون ضارا.



استخدام هذه الأدوية لمدة طويلة قد يؤدي إلى إفراز هرمون الحليب و بالتالي إلى اضطراب الطمث و إفراز الحليب.



مضادات الحموضة



انخفاض نسبة الفوسفور في الجسم (بسبب الألمنيوم)



تشكل الحصى في الكلى (بسبب المغنيزيوم)



ارتفاع تركيز الكالسيوم في الدم ينتج عنه قصور كلوي



اضطرابات هضمية إسهال أو إمساك و أحيانا اضطرابات جلدية



بالإضافة إلى أنها تمنع امتصاص بعض أنواع الأدوية مما يجعل الأخيرة غير مجدية.



مضادات الإسهال المصححة للأعراض



عدم احترام أسباب و موانع الإستطباب، و المدة و الجرعة يؤدي إلى الإصابة بالإمساك و الذي قد ينتهي بانسداد الأمعاء.



المراجع



Petit Larousse de la médecine



Vidal dictionnaire médical



دروس علم الصيدلة



مقالتان من الانترنت


منقوول للفائدة
 
التوقيع

اسال الله ان يحشرك حبيبتى وامى هالة يحيى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وان يظلنا فى ظله يوم لا ظل الا ظله وان يجمعنى بك وبجميع من نحب فى الفردوس الاعلى من الجنة وان يرزقنا جميعا حسن الخاتمة وان يثبت قلوبنا على دينة حتى نلقاه اللهم امين



رد مع اقتباس