الموضوع: تارك الصلاة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-15-2008, 02:26 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




Islam تارك الصلاة

 




ترك الصلاة كفر أكبر
للشيخ د/سيد العربي


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

(( العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ )) .



وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(( بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ )) .

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(( مَنْ تَرَكَ الصَّلاَةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ تَعَالَى )) ،


وقال أبو عبد الله :
وأخبرنا شيخ من أهل الشام عن مكحول : من برئت منه ذمة الله فقد كفر ،
حسنه الألباني في صحيح الترغيب (1/270) .

عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( مَنْ تَرَكَ الصَّلاَةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ تَعَالَى )) ،

قال أبو عبد الله : وأخبرنا شيخ من أهل الشام عن مكحول :
ومن برئت منه ذمة الله فقد كفر .



ومن أقوال السلف الدالة على ذلك :

عن المِسْوَر بن مَخْرَمَة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لما طُعِنَ دخل عليه هو وابن عباس رضي الله عنهما ، فلما أصبح من غد فزَّعوه ،
يعني نَبَّهُوه ، فقالوا : الصلاة ، ففَزِعَ ، فقال : نعم ،
لا حَظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة ، فصلى والجرح يَثْعَبُ دَمًا .



وعنه أيضا عن عمر رضي الله عنه أنه قال : لا إسلام لمن لم يصلِّ .

وسأل رجل عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه عن امرأة لا تصلي ،
فقال : من لم يصل فهو كافر .

وعن ابن عباس أنه قال : من ترك الصلاة فقد كفر .
وعن أبي الدرداء أنه قال : لا إيمان لمن لا صلاة له .

وعن أبي الزبير قال :
سمعت جابرا رضي الله عنه ، وسأله رجل : أكنتم تَعُدُّونَ الذنبَ فيكم شركا ؟
قال : لا ، وسئل ما بين العبد وبين الكفر ؟ قال : ترك الصلاة .

وعن زيد بن وهب ، قال :
كنا مع حذيفة جلوسا في المسجد إذ دخل رجل من أبواب كندة ،
فقام يصلي في الحرم ، فلم يتم ركوعه ولا سجوده ،
فلما صلى قال له حذيفة : منذ كم هذه صلاتك ؟ قال : منذ أربعين سنة ،
قال حذيفة : ما صليتَ منذ أربعين سنة ،
لو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير الفطرة التي فُطِرَ عليها
- محمد صلى الله عليه وسلم - ، وهذا الحديث أخرجه البخاري في كتاب الأذان .

والآثار السابقة أوردها ابن القيم في (رسالة الصلاة) ،
وأورد بعضها المنذري في (الترغيب والترهيب) ،
وصححها الألباني ، وحسن بعضها ، ومجمعها في كتاب (تعظيم قدر الصلاة)
لمحمد بن نصر المروزي .


وعن أيوب السَّخْتِيَاني قال : ترك الصلاة كفر لا يُختلف فيه .


وعن عبد الله بن المبارك قال :
من أَخَّرَ صلاة حتى يفوت وقتها من غير عذر متعمدا كفر .



قال أبو عبد الله : سمعت إسحاق يقول : -

أنا أريد منك أن تُنَبِّه معي في هذا القول ، قول إسحاق بالذات ؛
لأن قول إسحاق هذا لعَلَّهُ يكون عمدة في المسألة من باب أقوال العلماء فضلا عن النصوص ،
الأصل تحكيم الكتاب والسنة، كما قلت ، كما قدمت في أول أمري ،
لكن حتى يقول القائل دائما : الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ،
فأنا أقرأ عليك هذا الكلام حتى تعرف ماذا قال سلف الأمة في مثل هذا الباب الخطير ،
وهو أن تارك الصلاة كافر ، وإن كان متكاسلا ، وإن أقر بوجوبها .

قال عبد الله : سمعت إسحاق - إسحاق بن راهويه - يقول :
قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر ،
كذلك كان رأي أهل العلم - اسمع الكلام بارك الله فيك -
كذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ،
أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر .


قال ابن عبد البر في التمهيد (4/226) :
(( قال إسحاق : وقد أجمع العلماء أن من سب الله ، وسب رسوله ،
أو دفع شيئا أنزله الله - دفع شرعا من شرائع الله - أو قتل نبيا من أنبياء الله ،
وهو مع ذلك مقر بما أنزل الله - يعني غير جاحد -
فكذلك تارك الصلاة حتى يخرج وقتها عمدا )) .

ألحق ذلك بالإجماع ، ألحقه بالإجماع ، وراجع هذا الكلام في الموطن الذي ذكرت




رحمكِ الله ياقرة عيني

التعديل الأخير تم بواسطة أم سُهَيْل ; 05-14-2012 الساعة 02:25 AM
رد مع اقتباس