عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 05-29-2010, 04:38 PM
طالب الفردوس طالب الفردوس غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

حل الواجب

س1 اذكر الحكم المستنبطة من الكف عن قتال المشركين في مكة.
1 – كانت الفترة المكية فترة تربية وإعداد، ومن أهدافها تربية الفرد العربي على الصبر على ما لا يصبر عليه عادةً، ومن ثم يتم الاعتدال في طبيعته.

2 – وربما كان ذلك أيضاً لأن الدعوة السلمية أشد أثراً وأنفذ في مثل بيئة قريش.

3 – وربما كان ذلك اجتناباً لإنشاء معركة ومقتلة داخل كل بيت، فلم تكن هناك سلطة نظامية هي التي تؤذي المؤمنين وإنما كان ذلك موكولاً إلى أولياء كل فرد.
4 – وربما كان ذلك لما كان يعلمه الله تعالى من أن كثيراً من المعاندين الذين يفتنون المسلمين عن دينهم هم بأنفسهم سيكونون من جند الإسلام المخلص.
5 – وربما كان ذلك لأن النخوة العربية في بيئة قبلية من عادتها أن تثور للمظلوم الذي يحتمل الأذى ولا يتراجع.

6 – وربما كان ذلك لقلة عدد المسلمين حينئذ وانحصارهم في مكة.


س2 بيّن الحكمة من الابتلاءات التي تعرض لها الصحابة رضوان الله عليهم.
1 – تصفية الصفوف والكشف عن حقيقة النفوس وخباياها .

2 – تربية الأمة المسلمة على الصبر والثبات عند نزول المحن.

3 – الإعداد الحقيقي لتحمل الأمانة.

4 – معرفة قدر الدعوة ومنزلتها. وذلك لكي تعز هذه الدعوة على المسلمين وتغلو بقدر ما يصيبهم في سبيلها من بلاء.
5 – الدعاية للإسلام : أي أن صبر المؤمنين على الابتلاء دعوة صامتة لهذا الدين، فلو كان أهله على غير الحق لما صبروا.
6 - رفع المنزلة والدرجة عند الله وتكفير السيئات.


س3 كيف ترد على منكري حادثة انشقاق القمر؟
نقول بأن ذلك وقع ليلاً وأكثر الناس نيام، والأبواب مغلقة، وقد يقع بالمشاهدة في العادة أن ينكسف القمر ولا يشاهدها إلا الآحاد، فكذلك الانشقاق كان آية وقعت في الليل لقوم طلبوا ذلك، فلم يتأهب غيرهم لها.

تم بحمد الله
رد مع اقتباس