07-22-2010, 11:36 PM
|
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
|
|
|
|
أكمل الفوائد إن شاء الله
========
* منهج أهل السنة مع ولاة الأمورالمسلمين وأمراء المؤمنين ، طاعة برهم وفاجرهم ، ما لم يأمروا بمعصية الله ، فإنه
لا طاعة لأحد في معصية الله .
* ومن تولى الخلافة وتولى أمر المسلمين ورضوا به واجتمعوا عليه أو غلبهم بسيفه صار خليفة وصار أمير للمؤمنين
وجبت طاعته وحرم الخروج عليه أو مخالفته .
* ومن منهج اهل السنة أنهم يرون طاعة ولي الأمر ولو كان فاسقاً وعدم الخروج عليه لما يترتب على خروجهم من مفاسد من سفك الدماء وإزهاق الأرواح ونهب للأموال واستحلال للمحارم
* في الصبر على ولاة الأمور الفجرة تكفير ذنوب ومضاعفة للأجر .
* أدلة الكتاب والسنة على وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية لله .
* أهل السنة يرون الصلاة والحج مع الأمراء وإن كانوا فجاراً .
* ويحرم طاعتهم في المعصية .
* لقوله ( لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف ) متفق عليه .
* اختيار الخليفة للمسلمين بثلاثة أمور
1-أن ينص الإمام الذي قبله على توليته الخلافة
2-أن يتفق على خلافته اهل الحل والعقد .
3-أن يغلب بسيفه حتى يصير خليفة .
================= * الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك ولو تخللت ردة .
* خير هذه الأمة الصحابة رضي الله عنهم .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) متفق عليه .
*السنة حب الصحابة وتعظيمهم وأنهم عدول .
*الله زكى أصحاب النبي الذي بايعنه تحت الشجرة وهي تزكية لا يقدر عليها غير الله علام ما في بواطنهم وقلوبهم .
* ذكر السابقون الأولون في القرآن وبيان فضلهم من المهاجرين والأنصار و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
* من سب الصحابة وكفرهم يطعن فيهم كما أنه إما ينسب الجهل إلى الله – تعالى عما يصفون – أو يعبث في هذه النصوص التي أثني بها على الصحابة .
*أو الطعن في حكمة الله سبحانه وتعالى حيث اختارهم واصطفاهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم فجاهدوا معه وآزروه ونصروهم واتخذهم أصهاراً
* ويستلزم ذلك الطعن في القرآن وفي الشريعة ، وذلك لأن الطعن في النقلة طعن في المنقول ، إذ كيف نثق بكتاب نقله إلينا الفسقة والمرتدون والعياذ بالله .
* منهج أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة كما امر النبي صلوات ربي وسلامه عليه
قد جاء في الحديث ( وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا ) رواه أحمد وصححه الألباني .
والمراد بالإمساك : عدم الخوض فيما وقع بينهم من الحروب والخلافات على سبيل التوسع وتتبع التفصيلات ونشر ذلك بين العامة أو التعرض لهم بالتنقص لفئة ، والانتصار لأخرى .
فنحن لم نؤمر بذلك ، بل أمرنا بالاستغفار لهم ومحبتهم ونشر محاسنهم وفضائلهم .
• وما وقع بين الصحابة من حروب وغيرها فينبغي الاعتقاد :
أن بعضها كذب ، فلا يلتفت إليه .
وبعضها زيد فيه ونقص وغيّر عن وجهه الصريح ، فينبغي التثبت والتأكد من الصحيح
والصحيح منه فهم مجتهدون ، إما مجتهدون مصيبون ( والمجتهد إن أصاب فله أجران ) وإما مجتهدون مخطئون ( والمجتهد إن أخطأ فله أجر واحد ) .
* فالمهم أن نعلم أن القتال الذي حصل بين الصحابة لم يكن على الإمامة .
* جمهور الصحابة وجمهور أفاضلهم لم يدخلوا في هذه الفتنة .
* مما ينبغي على المسلم أن يعلمه حول ما وقع بين الصحابة ، هو حزنهم الشديد وندمهم لما جرى .
* أهل السنة لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره ، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة ، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر .
* حكم سب الصحابة .
سب الصحابة فيه تفصيل :
أولاً : من سب الصحابة بالكفر والردة أو الفسق جميعهم أو معظمهم ، فلا شك في كفر هذا ،
*فمن رمى الصحابة بهذه التهم يشكك ويطعن بالضرورة في القرآن والأحاديث فالتشكيك والطعن في الناقل تشكيك وطعن في المنقول .
* سب الصحابة إيذاء النبي وإيذاء الرسول كفر.
* من يتهم الصحابة بالكفر والردة والفسق يكذب القرآن من رضى الله عنهم والثناء عليهم .ولا شك في كفر من يقول هذا بل من يشك في كفره يكون كفره متعين .
ثانياً : من سب بعضهم سباً يطعن في دينهم كأن يتهمهم بالكفر أو الفسق وكان مما تواترت النصوص بفضله
( كالخلفاء ) فذلك كفر على القول الصحيح .لأن في هذا تكذيباً لأمر متواتر .
وذهب بعض العلماء إلى عدم كفره ، لكن أعتبروا ذلك من كبائر الذنوب وصاحبه يستحق التعزير والتأديب .
ثالثاً : إن سب صحابياً لم يتواتر النقل بفضله سباً يطعن في الدين . فجمهور العلماء على عدم كفره ، وذلك لعدم إنكاره معلوماً من الدين بالضرورة .
رابعاً : إن سب بعضهم سباً لا يطعن في دينهم وعدالتهم، فلا شك أن ذلك يستحق التعزير والتأديب، لكنه لا يكفر.
هذا مما وفقني الله لإستخراجه
والله تعالى أعلى وأعلم
التوقيع |
اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب
|
|