عرض مشاركة واحدة
  #111  
قديم 07-22-2010, 05:43 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

الفوائد المستخرجة من الدرس الخامس والعشرين

1- منهج اهل السنة والجماعة في الشهادة بالجنة أنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له الرسول صلوات ربي وسلامه عليه
منهم :- العشرة المبشرين بالجنة وهم كما جاؤا في الحديث الشريف : (أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وعبيدة بن الجراح ) وسموا بالعشرة المبشرين لأنهم جاء ذكرهم في حديث واحد مجتمعين .

ومنهم :- الحسن والحسين لقول النبي انهم سيدا شباب أهل الجنة
ومنهم :- ثابت بن قيس لقول النبي أنه من اهل الجنة
ومنهم :-عكاشة بن محصن في حديث السبعون ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب
ومنهم :- بلال بن رباح لحديث النبي وفيه أنه سمع دف نعليه بين يديه في الجنة
ومنهم :-عبد الله بن سلام لقول النبي عنه أنه من أهل الجنة
ومنهم :- ثابت بن قيس لقول النبي عنه : بل هو من اهل الجنة
ومنهم :- حارثة بعد مقتله يوم بدر بشر النبي أمه ان ابنها حارثة أصاب الفردوس الأعلى
ومنهم :- جعفر ولقد قال النبي صلوات ربي وسلامه عليه أنه رأه يطير في الجنة مع الملائكة .
ومنهم :- زوجاته وابنته فاطمة .

**
بخلاف من ذكرهم النبي وشهد لهم بالجنة فإن أهل السنة والجماعة
لا يشهدون لأحد بجنة أو نار لكن نرجو للمحسن الثواب ونخاف على المسيء العقاب .

************
الكبيرة : هي كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب .
معتقد أهل السنة والجماعة أن فاعل الكبيرة ( غير الشرك ) أنه لا يخرج من الإسلام وهو مؤمن ناقص الإيمان .
ففاعل الكبيرة عند أهل السنة إذا مات – من غير توبة – فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه كبقية المسلمين .
• فمن شرب الخمر أو سرق أو قتل نفساً بغير حق فإنه يعتبر مؤمن ناقص الإيمان ويغسل ويكفن ويصلى عليه

* هناك من ادلة الكتاب والسنة ما يثبت أن مركتب الكبيرة لا يخلد في النار

تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) .
استدل أهل السنة بهاتين الآيتين على أن المؤمن لا يكفر بارتكابه الكبائر ، لأن الله أبقى عليه اسم الإيمان مع ارتكابه لمعصية القتل ، ووصفهم بالأخوة وهي هنا أخوة الدين .
كذلك هناك أدلة صريحة من الاحاديث تثبت عدم حلود مركتب الكبيرة في النار

مثل حديث :وعن أبي سعيد . قال : قال رسول الله ( يدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، ثم يقول الله تعالى : أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، فيُخرجون منها قد اسودوا .... ) متفق عليه .

**هناك نصوص صريحة ببقاء الإيمان في قلب مرتكب الكبيرة . وفيها الرد على من زعم أن مرتكب الكبيرة كافر لثبوت النهي عن لعنه ، والأمر بالدعاء له
** وهناك نصوص صريحة فيها التصريح بعدم دخول الموحد النار أو خلوده فيها – إن دخل – مع ارتكابه الكبائر .

خالفت في ذلك الخوارج قالوا : إن فاعل الكبيرة كافر مخلد في النار .
وقولهم مردود ترده الأحاديث الصحيحة والآيات من كتاب الله وهم قد أخذوا آيات الوعيد فقط

كقوله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)
والجواب عن هذا : أن معنى خالداً فيها : المراد المكث الطويل ، جمعاً بين النصوص .
أكمل بعد قليل إن شاء الله تعالى

التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس