[أبو عبد الله الأنصاري]

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يكثر الحديث والتساؤل عن صحة حديث دعاء دخول السوق ، و هو : ( من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألفَ ألفِ حسنة ومحا عنه ألفَ ألفِ سيئة، ورفع له ألفَ ألفِ درجة )حيث وجدت فيه إختلاف بين أهل العلم و طلبة علم المتخصصين في علم الحديث فمنهم من يضعفه كالشيخ بن باز رحمه الله وكذالك الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله حيث قدم للشيخ عادل السعيدان كتاب اسمه بذل الجهد في تخريج حديثي السوق والزهد أثبت فيه ضعف الحديث ووافقه على ذلك وهو مطبوع عام 1410
وكذالك اللجنة الدائمة بهيئة كبار العلماء قد سئلت عن هذا الحديث فأجابوا بأن ابن القيم قال فيه : هذا الحديث معلول أعله أئمة الحديث وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال : حديث منكر ، وضعفه غير واحد من أئمة الحديث ، فتاوى اللجنة 4/420

وممن يرى تحسين هذا الحديث وقالو عنه حسن لغيره ( وهو أقل درجات الصحة ) الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني وبعض تلامذته ومنهم الشيخ سليم الهلالي وغيرهم

فهل يوخذ به فى فضائل الاعمال ام يترك بالكليه

ارجو التوضيح وجزاكم الله خيرا