عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 12-18-2009, 12:21 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

إلتهابات الكلية : ( الأعراض المتزامنة للمرض الكلوي )


إنها شكل من إلتهابات كبيبات الكلية ولا يعرف سبب حدوثها عند معظم الأطفال

عند الإصابة بها تتلف وحدات الترشيح الدقيقة في الكليتين وهي الكبيبات وتكون نتيجة هذا التلف

تسرب البروتينات من الدم عبر الكبيبات إلى الدم

وإنخفاض كمية البول بدرجة كبيرة بحيث يبدأ السائل الذي كان من المفترض أن يخرج من الجسم بالتراكم

داخل الأنسجة الموجودة تحت الجلد مباشرة

الأوديما عند الأطفال :



قد تتراكم الأوديما عند الطفل المصاب بإعتلال كلوي وتظهر أعراض هذا التراكم بإنتفاخ الوجه والبطن والكاحلين .

ماهي الأعراض :

هناك عارضان رئيسيان للأعراض المتزامنة للمرض الكلوي

العارض الأول هو الظهور التدريجي على إمتداد عدة اسابيع لإنتفاخ يعم جسم الطفل بسبب تراكم السائل ( الأوديما )

يلاحظ هذا الإنتفاخ بصورة خاصة حول العينين وعلى الوجه كما قد يتمدد إلى البطن

أما العارض الرئيسي الثاني فهو إنخفاض كبير في كمية البول الخارج من الجسم

بالرغم من محافظته على منظره العادي

ماهي المخاطر ؟

يكون الطفل المصاب بالأعراض المتزامنة للمرض الكلوي قابلا لإلتقاط مجموعة مختلفة من الإلتهابات

كإلتهاب الصفاق مثلا ولكن الخطر الرئيسي في حوالي 10 بالمئة من الحالات

هو عدم التمكن من شفاء هذا المرض يصورة تامة رغم العلاج المكثف وتطوره

إلى مرض الصفاق المزمن في المستقبل

ما يجب عمله ؟

يجب أخذ الطفل للطبيب إذا بدأ يعاني من تراكم الأوديما

يفحص الطبيب الطفل وياخذ عينة من بوله لتحليلها مخبريا وإذا دلت نتائج التحليل على إحتمال إصابة الطفل

بالأعراض المتزامنة لمرض كلوي

يحال الطفل لإجراء فحوص إضافية على عينات الدم والبول ( وعند الضرورة يتم فحص عينة حية من نسيج الكلية )

ماهو العلاج ؟

المساعدة الذاتية :

رغم أن هذه الحالة المرضية تحتاج إلى المعالجة في المستشفى يمكن مساعدة الطفل بإعطائه حمية غذائية خاصة

وادوية موصوفة من الطبيب ويجب أن يكون طعام الطفل مطهوا جيدا وخاليا من الملح .

المساعدة الطبية

يتم عادة إدخال الطفل إلى المستشفى حيث يعطى حمية غذائية خاصة وادوية ستيرويدية تحت المراقبة الطبية

تكون جرعات الأدوية في باديء الأمر كبيرة ثم يتم تخفيضها بصورة تدريجية إلى ان توقف بعد حوالي ثمانية اسابيع

تزول الأعراض بعد نهاية الأسبوع الثاني ويسمح له بالخروج من المستشفى

لا تحدث أية تأثيرات لاحقة للطفل بعد شفائه من المرض في حوالي نصف حالات الاصابة به وتحدث

في النصف الاخر من الحالات نوبة اخرى من المرض بعد عدة اسابيع او اشهر فيكرر عندئذ علاج المصاب

وفق الطريقة المذكورة اعلاه

وفي نسبة ضئيلة من الحالات يستمر حصول نوبات المرض فتعالج بإعطاء الأدوية لمدة تزيد عن ستة اشهر

أو حتى سنة واحدة لتحقيق القضاء التام على المرض

ماهو إلتهاب الصفاق ؟

الصفاق عبارة عن غشاء من طبقتين يبطن التجويف البطني ويغطي المعدة والأمعاء والأعضاء الأخرى في البطن

يحدث إلتهاب الصفاق دائما تقريبا نتيجة مرض مسبب وليس كمرض بحد ذاته

وقد يحدث نتيجة إعتلال يصيب الجهاز الهضمي بالتهيج أو التمزق كقرحة المعدة المثقوبة أو قرحة الإثني عشر
أو المرض الردبي أو إلتهاب الزائدة الدودية
كما يحدث بسبب إلتهاب الحوض إذ تصاب المرأة بإلتهاب في قناتي فالوب وأو الرحم

وهناك سبب محتمل آخر هو الإلتهاب الناتج عن إصابة تؤدي إلى ثقب الجدار البطني كما قد تكون الإصابة

في حالات قليلة نتيجة عملية جراحية

ماهي الأعراض ؟

تتفير الأعراض بتغير مصدر التهيج أو الإلتهاب ولكن يصاحب إلتهاب الصفاق ألم بطني حاد يكون اكثر حدة قرب

موقع المشكلة الأساسية

مثلا يحدث آلام في الجانب اليمن من البطن إذا كان سبب إلتهاب الصفاق إلتهاب الزائدة الدودية

يشعر المصاب غالبا بالغثيان الذي يتبعه التقيؤ كما قد ترتفع درجة حرارة جسمه وبعد ساعتين أو ثلاث ساعات

ينتفخ البطن وتخف حدة الألم ودرجة تركيزه ولكن إنخفاض درجة الألم لا يشير إلى قرب الشفاء من المرض

بل يعتبر مؤشر خطر

ماهي المخاطر ؟

إذا أهمل علاج إلتهاب الصفاق فقد يصاب المريض بالزموهة ( هي فقدان الماء من الجسم ) بسبب التقيؤ المتكرر

ويشير إنخفاض حدة الألم إلى شلل الأمعاء يتبعه موت المريض إذا لم يعالج هذا الشلل بصورة مستعجلة .

ما يجب عمله ؟

يعتبر إلتهاب الصفاق مرض خطير لذلك يجب الذهاب للمستشفى بسيارة الاسعاف إذا اصيب الشخص بالم حاد

يدوم 10 دقائق و20 دقيقة وبالأخص إذا صاحبه اي من الأعراض الأخرى المذكورة سابقا

ومن اجل تحديد سبب النوبة المرضية يطرح الطبيب عدة اسئلة ويفحص بطن المريض بإصبعه

لتحديد النقطة الملتهبة ويتم إجراء تصوير البطن بأشعة X

ماهو العلاج ؟

قد يكون إجراء عملية جراحية مستعجلة لتصحيح السبب الكامن لإلتهاب الصفاق العلاج الوحيد الممكن

بعد إدخال المريض للمستشفى تزال محتويات أمعائه بإدخال أنبوب عبر المريء والمعدة

كما يعطى له دواء مضاد للجراثيم لمعالجة الإلتهاب

ولتقويته إذا كان ضعيفا ومصاب بالزموهة وغالبا مع مغذيات وسوائل تعطى له عبر الوريد

بعد ذلك يشق الطبيب الجراح العضو المسبب للمرض أو يقوم بإستئصاله إذا كانت الزائدة الدودية

او يصلحه إذا كان قرحة مثقوبة إن إحتمالات تحقيق الشفاء الكامل ممتازة بإذن الله

ومع وجود الادوية المضادة للجراثيم لا يسبب إلتهاب الصفاق وفاة المريض إلا في حالات نادرة جدا

ورم ويلمز
في هذا الإعتلال الذي لا يصيب إلا الأطفال دون الخامسة من العمر

ينشأ ورم خبيث على إحدى الكليتين والعارض الرئيسي للورم هو ظهور نتوء صلب على احد جانبي البطن

ومن المحتمل أيضا ظهور الدم في البول وشعور الطفل بألم في البطن

ماهي المخاطر ؟

إنها نفس مخاطر الإصابة بأي نوع من انواع السرطان وهي إنتشار خلايا المرض إلى سائر أجزاء الجسم

مع ذلك فقد حسّنت التطوُرات الحديثة في أساليب العلاج فرص الشفاء عند الأطفال المصابين بهذا الداء

مايجب عمله ؟

إذا لوحظ ظهور الأعراض المذكورة أعلاه عند الطفل يجب أخذ الطفل للطبيب فإذا شك في وجود ورم

يجري له فحصا خاصا بأشعة X يعرف برسم الحويضة والحالب

ماهو العلاج ؟

إذا تم تشخيص ورم ويلمز تستأصل الكلية المصابة بعملية جراحية

كما يعطى للطفل أدوية مسممة للخلايا السرطانية

للقضاء على أية خلايا سرطانية متبقية كما تستخدم طريقة المعالجة بالأشعة في هذا المضمار

يشفى حوالي 80 بالمائة من الاطفال المصابين بهذا المرض بإذن الله .



الخصيتان المخفيتان


تنمو الخصيتان عند الذكور في داخل البطن من نفس النسيج الذي يتكون منه المبيضان عند الاناث

تهبط الخصيتان في العادة قبل شهر من الولادة عبر الجدار البطني إلى داخل الصفن ( وعاء الخصيتين )

وعند نسبة ضئيلة جدا من الأطفال الذكور لا يتم هبوط خصية واحدة أو الخصيتين إلى الصفن لأسباب مجهولة

ولا تسبب هذه الحالة أية مشاكل أو ألم للطفل عند التبول وغالبا ما تهبط الخصيتان المخفيتان

خلال السنوات الأولى من حياة الطفل

وينبغي الإستمرار في إجراء الكشوفات الطبية على الطفل حتى تهبط الخصيتان

ما يجب عمله ؟

قد تسبب الخصيتان المخفيّتان إصابة الطفل بالعقم في مستقبل حياته إذا لم يتم إصلاح الأمر

يجرى للطفل عملية جراحية لإنزال الخصيتين إلى داخل الصّفن إذا ظلّتا مخفيّتين حتى سن الخامسة

وتتطلب هذه العملية بقاء الطفل في المستشفى لمدة يومين أو ثلاثة أيام .

إلتهاب المنطقة التناسلية عند الطفلة


إنه إحمرار وحكاك وتقرٌح الفرج الذي يشكِل الفتحة المؤدِية إلى المهبل يصيب هذا الإلتهاب

نسبة صغيرة فقط من الفتيات بسبب حساسية زائدة في الفرج

في العديد من الحالات لا يعرف سبب حدوث الإلتهاب وفي الحالات الأخرى يعود السبب إلى عدوى تنقلها الجراثيم

الموجودة في البراز أو حساسية الجلد تجاه الصوف أو النايلون أو إلى سلس البول أو إلى الدودة الخيطية

وفي حالات نادرة جدا إلى إدخال الطفلة جسما غريبا في المنطقة

ماهي الأعراض ؟

يمكن ان يولِد التقرُح رغبة متكررة في التبول ويكون مؤلما في بعض وقد يعتقد الوالدان خطأ

أن إبنتهما مصابة بإعتلال في المثانة

أما إذا كانت الطفلة قد أدخلت جسما غريبا فسوف يصدر منه إفراز كريه الرائحة .

ما يجب عمله ؟

خذي إبنتك للطبيب في الحالات كافة فإذا شك الطبيب بوجود جسم غريب في المنطقة يعطيها مخدِرا موضعيا

ويفحصها ويزيل أي جسم غريب موجود فيه فتزول المشكلة .

ماهو العلاج ؟

إن النظافة البدنية هي العلاج الأمثل في معظم الحالات

يجب أن تغسل الفتاة نفسها بعد التغوط بإتجاه الخلف فقط وان تأخذ حماما يوميا وان تغسل المنطقة

بعد التغوط ويجب كذلك أن تجفف المنطقة بلطف

ولكن بشكل تام ومن الضروري أن تبدِل ملابسها الداخلية يوميا على أن تكون هذه الملابس

مصنوعة من القطن وأن لا تكون ضيقة

إذا اتبعت الطفلة هذه الإجراءات بعناية وتقيَدت بنصائح الطبيب تزول نهائيا هذه الحالة

دون أن تترك أية تاثيرات لاحقة بإذن الله .

العضلات والعظام والمفاصل


حمّى الروماتيزم عند الاطفال :

يصيب هذا المرض اكثر ما يصيب الاطفال في سن الدراسة وبالاخص الذين تتراوح اعمارهم

بين ست سنوات وثماني سنوات وهو يتميز عادة وليس دائما بانتفاخ مؤلم لمفاصل معينة في الجسم

ينشا هذا المرض من التهاب في الحلق تسببه فصيلة معينة من جرثومة المكوّرة العقدية .

يولّد الجسم أجساما مضادة محددة للقضاء على هذه الجراثيم

ولكن عند بعض الأطفال تهاجم هذه الأجسام المضادة انسجة المفاصل وبصورة اقل أنسجة القلب

أو انسجة المفاصل والقلب معا

لا تولّد إلتهابات المفاصل أية تأثيرات طويلة الأمد ولكن إلتهاب القلب المعاود قد يلحق ضررا دائما بصمامات القلب

يصاب أطفال قليلون بحمّى الروماتزم بسبب الجراثيم المكوّرة العقدية وتكون قابلية إصابتهم بهذا المرض

وراثية جزئيا على الأقل

تزداد حدة المرض إذا كان الأطفال سيئي التغذية أو يعيشون في منازل باردة ورطبة ومزدحمة جدا

ماهي الاعراض ؟

تظهر اعراض المرض بعد ما بين اسبوع واربعة اسابيع من حدوث التهاب الحلق واذا اصيبت المفاصل بهذا المرض

يحمر وينتفخ مفصل واحد او مفصلان منهما ويحدث المفصل المنتقخ الما عند تحريكه

(تعرف هذه الحالة المرضية بالتهاب المفاصل الرثيي الحاد )

يعاني الطفل المصاب ايضا من الحمى وفقدان الشهية للأكل ويشعر بتوعك صحي عام وغالبا ما يشحب لونه

ويتعرّق جسمه ويزول إلتهاب المفاصل عادة بعد مرور 24 ساعة ولكن إذا لم تتم معالجة المرض

في هذه المرحلة تلتهب بصورة مؤقتة مفاصل أخرى في جسم الطفل

وهي في الغالب المعصمان والمرفقان والركبتان والكاحلان كما قد يلتهب الردفان والكتفان في بعض الحالات



أما إذا أصابت حمّى الروماتزم القلب وحده

( وتعرف هذه الحالة المرضيّة بإلتهاب القلب الرثيي الحاد ) فلا تظهر غالبا اية اعراض واضحة وتتمثل فقط بالتعب

والشحوب والتوعك الصحي العام

وهنا يكمن الخطر إذ لا تدفع هذه الأعراض الطفيفة المرض إلى مراجعة الطبيب فتظل الحالة المرضِية دون تشخيص

تتميز الحالات الشديدة لإعتلالات القلب بأعراض محددة تشمل بصورة رئيسية اللهاث عند الإجهاد البدني

أو حتى عندما يكون الطفل مستلقيا في فراشه وتراكم السائل ( الأوديما ) تحت جلد الرجلين والظهر

في بعض حالات حمّى الروماتزم يظهر طفح على صدر المريض وظهره وبطنه يتكون من حلقات حمراء اللون
ذات نقاط مركزية شاحبة بقطر يتراوح عادة بين 20 و30 ميليمترا ولا يدعو هذا الطفح للحك .

تظهر عقد صغيرة او إنتفاخات صغيرة في بعض الأحيان وبالأخص عندما يكون القلب مصابا بهذا المرض تحت الجلد

مباشرة او فوق النتوءات العظمية كالمرفقين والركبتين ومؤخرة الرأس ويتراوح قطر كل منها ما بين 5 و 10 ميليمترات

وتكون صلبة ولا تؤلم

ماهي المخاطر ؟

من المستبعد جدا أن تسبب نوبة منفردة من الحمى الرئيسية إعتلالا في صمامات القلب مالم تكن شديدة

ومن المحتمل أن يصاب القلب بإعتلال في حال تكرر حدوث هذه النوبات الشديدة

وبما أن الطفل الذي يبقى معرّضا للإصابة بإعتلال في القلب هو الذي لم تكتشف إصابته بنوبة حمّى الروماتيزم

فمن الواجب دائما إستشارة الطبيب كلما اصيب الطفل بإلتهاب في الحلق .

في حالات نادرة جدا من حمّى الروماتزم التي تصيب القلب يوجد إحتمال طفيف بحدوث تقصير للقلب

ما يجب عمله ؟

إذا ظهرت أي من الأعراض الموصوفة اعلاه على الطفل يجب تركه يستريح في فراشه

وراجعي الطبيب بالأمر فإذا شك الطبيب بأن طفلك مصاب بحمى الروماتيزم

ياخذ مسحة من حلقه سوية مع عينة من دمه لتحليلهما في المختبر

كما ينصت إلى دقات قلبه بالسماعات الطبية ليعرف إن كان القلب قد تأثر بالحمى

ماهو العلاج ؟

إذا كانت نوبة حمّى الروماتزم معتدلة يمكن إبقاء الطفل في المنزل حتى تظهر الفحوص أن النوبة قد انتهت

أما في النوبات الشديدة فيتم إدخال الطفل إلى المستشفى حيث يعطى جرعات من الأدوية السريعة

للتخفيف حدة الالم وإنتفاخ المفاصل الملتهبة

وإذا كان القلب قد تاثر بالحمى يمكن الإستمرار في إعطاء الطفل جرعات اقل من الدواء بعد ان يزول الإلتهاب

من المحتمل أن يصف الطبيب ادوية مضادة للإلتهاب في الحالات الشديدة بنوع خاص ولا سيما إذا كان القلب

قد تاثر بالحمى بدرجة خطيرة

يجب وضع الطفل المريض بصورة مريحة في فراشه إذا كان قلبه قد تأثر بالحمى وذلك لتخفيف حدة اللهاث الذي قد يصيبه

وفي الحالات كافة يصف الطبيب ادوية مضادة للجراثيم للقضاء على أية جراثيم متبقية من الإلتهاب الأساسي للحلق

ولمنع إصابة الطفل بنوبات لاحقة من حمى الروماتزم

سوء التغذية العضلية

تمثل هذه الحالة المرضية الهزال والضعف التدريجيين للعضلات وتتخذ اشكالا كثيرة بعضها نادر جدا

وتصيب الذكور والإناث على حد سواء
يعتبر سوء التغذية العضلية المسمى ب ( دوشان ) والذي يصيب الذكور فقط اشهر أشكال هذا المرض

ويبدا بالظهور خلال مرحلة الطفولة ( عادة قبل سن الخامسة )

ويؤثر بصورة أساسية على عضلات الكتفين والردفين والفخذين وربلتي الساق

وينتشر مع مرور الوقت إلى كافة عضلات الجسم مسببا بصورة تدريجية الشلل وعدم القدرة على التحرك

تكون بعض حالات سوء التغذية العضلية المسماة ب ( دوشان ) موروثة من الام ناقلة للمرض

ولكن من الجائز حدوث حالات فردية في عائلات ليس لها تاريخ في هذا المرض .

ماهي الأعراض ؟

تنشا عند الطفل مشية متهادية وتصبح قدماه متباعدتين ويواجه صعوبة في صعود السلالم

وفي النهوض وقوفا ولا يكاد يستطيع رفع ذراعيه فوق راسه

كما قد تبدو العضلات أكبر حجما من المعتاد نظرا لأن النسيج الدهني يحل محل النسيج العضلي

وفي العادة تصاب اطرافه وعموده الفقري بالتشوه المتدرِج حتى أنه يضطر إلى إستعمال كرسي المقعدين

عندما يصل إلى مرحلة المراهقة وبما أن المصاب يعجز عن تمرين عضلات صدره بصورة صحيحة

تضعف عضلات الجهاز التنفسي وتصبح قابلة أكثر للتعرض لإلتهابات صدرية خطيرة

ما يجب عمله ؟

إذا ظهر أي من هذه الأعراض على الطفل يجب أخذه للطبيب وستبين الفحوص التي تجرى له في المستشفى

إذا كان مصابا بهذا المرض أم لا

يجب أن تستشير الطبيب كل أمراة لعائلتها تاريخ طبي مع هذا المرض وذلك قبل ان تقرر الإنجاب

يجري الطبيب فحوصا ليعرف إن كانت ناقلة للمرض ام لا

فإذا كانت الأم ناقلة للمرض فهناك إحتمال بنسبة 50 بالمائة بأن يولد طفلها الذكر مصابا بالمرض

ماهو العلاج ؟

لم يكتشف بعد علاج لهذا الإعتلال إلا أن المعالجة الفيزيائية قد تساعد في التخفيف من شدة التشوهات

وقد يتعين إدخال الطفل المصاب إلى مدرسة خاصة بالمعاقين بدنيا

ومن الجائز أن يتوفى الطفل في حوالي سن العشرين

بسبب إصابته بإلتهاب صدري مميت .

إلتهاب العظم والنّقي


من الجائز أن يكون هذا الإلتهاب حادا أو مزمنا

عند إلتهاب العظم والنقي تدخل الجراثيم من جرح ملوّث مثلا إلى الدم وتسبب إلتهاب في العظم

وفي حالات نادرة يؤثر الإلتهاب على منطقة من العظم بعد تلقيها إصابة بسيطة

قبل اسبوعين أو ثلاثة اسابيع تلتهب المنطقة العظمية هذه ويتكون القيح

كما يحدث في الإلتهاب الجلدي كالبثرة مثلا وفي العادة تصاب بالإلتهاب

منطقة واحدة من عظام الطرف القريب من المفصل وقد لا ينتشر الإلتهاب إلى أبعد من ذلك

فينحصر في تجويف في العظم حيث يظل ساكنا ربما لعدة سنوات قبل ان يشتد من جديد

بسبب ضعف المقاومة الطبيعية في جسم المصاب .

ما هي الأعراض ؟

تنشأ أعراض هذا المرض عادة خلال يومين أو ثلاثة أيام ويتمثل العارض الرئيسي بالشعور بالألم

وبحساسية مفرطة عند لمس المنطقة المصابة

يتردد الطفل المصاب كثيرا في تحريك ذراعه أو رجله وربما يصيح إذا تم لمس الطرف المصاب او تحريكه

أما إذا كان عظم الرجل مصابا بالإلتهاب فيمتنع الطفل عن المشي وإذا أجبر على ذلك يعرج بشكل ظاهر .

يرافق هذا الإلتهاب إرتفاع في درجة الحرارة وشعور بالتوعك الصحي العام وإذا لم تعالج هذه الحالة المرضية

خلال اليوم التالي أو اليومين التاليين يحمر الجلد الذي يغطي منطقة الإلتهاب وينتفخ .

ماهي المخاطر ؟

بإمكان الجراثيم ان تنتشر وتتكاثر في الدم وتسبب تسمم الدم إذا أهمل تماما علاج هذا المرض

وهو أمر مستبعد وهناك خطر محتمل آخر ولكنه نادر ايضا يتمثل في إتلاف الإلتهاب لمنطقة كبيرة من العظم

وإنتشاره إلى المفصل المجاور فإذا حدث ذلك تكون النتيجة إصابة المفصل بالتصلب او بالتشوه الدائمين

ويوجد خطر آخر هو إحتمال إنتشار الإلتهاب إلى الاعلى والخروج غلى سطح الجلد فيظهر عندئذ على شكل خرّاج

يفرز قيحا ولا يلتئم قبل أن يعالج الإلتهاب العظمي المسبب .

ما يجب عمله ؟

إذا ظهرت على الطفل اعراض الإصابة بإلتهاب العظم والنقي يجب أخذه إلى الطبيب دون إبطاء

فإذا تأكد الطبيب من وجود المرض عند الطفل يأمر بإدخاله للمستشفى لإجراء فحوص لدمه

وتصوير منطقة الإلتهاب بأشعة X

ماهو العلاج ؟

يتمثل العلاج الرئيسي بدورة من الأدوية المضادة للجراثيم تعطى للطفل على شكل اقراص

أو سائل وعند الضرورة تجرى له عملية جراحية صغيرة لصرف الخرّاج وتنظيفه

في بعض الحالات يقرر الطبيب وضع الطرف المصاب في جبيرة وبعد أن يبدا الإلتهاب بالزوال

يسمح للطفل بمغادرة المستشفى ولكن يتوجب على الوالدين التقيد بتعليمات الطبيب

حول إعطاء الأدوية المضادة للجراثيم وتمرين المنطقة المصابة حتى يشفى الطفل تماما من المرض


مرض ستيل

تهاجم الأجسام المضادة التي يولدها الجسم لمحاربة أية جراثيم غازية أنسجة الجسم نفسها

ولا يعرف سبب حدوث ذلك وتسبب الأجسام المضادة إلتهاب المفاصل ومختلف اعضاء الجسم واقسامه

يبدأ هذا المرض بالظهور عادة بين سن السنتين والخمس سنوات ويختفي ثم يعود للظهور مجددا

على إمتداد عدد من السنوات حتى يختفي تماما عند وصول الطفل مرحلة البلوغ

وتدوم كل نوبة من نوباته بضعة أسابيع في المعدل

ماهي الأعراض ؟

ترتفع درجة حرارة الطفل المصاب وتتراوح بين درجة الحرارة الطبيعية للجسم في الصباح

و 39 درجة ونصف الدرجة في المساء وتضعف شهيته للطعام فيفقد شيئا من وزنه

نتيجة ذلك وفي بعض الأحيان يظهر طفح من البثور الحمراء فوق الجذع والأطراف

كما قد يصاب بفقر الدم في بعض الحالات

تختلف مواقع حدوث الإلتهاب بشكل واسع في إحدى عينيه او كلتيهما مع الشعور بالألم

ويصاب آخر بإنتفاخ في الغدد اللمفاوية في العنق والإبطين

ويصاب ثالث بإلتهاب الغشاء الخارجي للقلب ورابع بضرر في الرئتين

ولكن في العديد من الحالات تنتفخ المفاصل وتتصلب بشكل مؤلم والشائع أن تتأثر الركبتان والكاحلان والمرفقان

ومفاصل العنق بصورة تدريجية عادة وفجائية في بعض الأحيان

ومع مرور السنوات تصاب المفاصل بالتشوه عند بعض المصابين وتضعف عضلات الأطراف المصابة بالمرض

ماهي المخاطر ؟

رغم ان الطفل المصاب يصبح مريضا جدا خاصة عند بدء إصابته بهذا المرض فمن النادر أن تفضي الإصابة إلى الوفاة

وفي نسبة صغيرة من الحالات يسبب إلتهاب المفاصل تشوها جزئيا او تشوها يشل حركة الطفل

وفي حالات نادرة جدا قد يؤدي إلتهاب العينين إلى العمى الجزئي أو الكلي

مايجب عمله ؟

يجب أخذ الطفل للطبيب إذا ظهرت عليه مجموعة مؤتلفة من الأعراض المذكورة اعلاه ويكفي عادة فحص جسمه

وتحليل عينة من دمه لتشخيص وجود المرض

إذا كانت المفاصل وحدها منتفخة ولم يتاكد الطبيب من التشخيص يجري تحليلا لعينة حية من الغشاء المصلي

وهو الغشاء الذي يغلف المفصل

ماهو العلاج ؟

المساعدة الذاتية :

يجب أن ينال الطفل اكبر قدر من الراحة في الفراش ولكن يجب أيضا أن يسمح له بالنهوض إذا شعر برغبة في ذلك

اعطي لطفلك مسكنا موصوف من الطبيب لتخفيف حدة الألم ووفري له حمية مغذية متوازنة

تحتوي الكثير من البروتينات وشجعيه على الأكل

المساعدة الطبية :

يعالج الطبيب حالة الطفل وفق نفس أسلوب معالجته لإلتهاب المفاصل نظير الرثوي

وقد يصف له تناول ادوية ستيرويدية خلال المراحل المبكرة من المرض

فهي شديدة الفعالية في تخفيف حدة إلتهاب المفاصل وإذا كانت العينان ملتهبتان

تعطى هذه الأدوية على شكل قطرات للعين

تعالج حالة فقر الدم الشديد بنقل الدم للمريض وكذلك يوصي الطبيب بان يمارس الطفل تمارين المداواة الطبيعية

عندما تكون المفاصل ملتهبة إما وحده أو بمساعدة والديه ومن المهم أن يمارس هذه التمارين

بقدر إستطاعته وعلى الوالدين أن يشجعاه على ذلك

ماهي التوقعات ؟

يستعيد الطفل عادة صحته الطبيعية بعد أن يكمل المرض دورته

ولكن في حالات قليلة جدا يخلف المرض تشوها في المفاصل

أو ضعفا في النظر وتكون معظم هذه الحالات معتدلة الشدة



القدمان المسحاويتان ( المسطحتان ) والرجلان المتقوستان والركبتان المصطكتّان ( المتدانيتان )
منذ أن يبدا الطفل يتعلم المشي يبدأ التغير التدريجي لشكل رجليه وقدميه ويستمر هذا التغير

حتى يصل إلى مرحلة البلوغ

يمر كافة الأطفال بدرجات متفاوتة بمراحل القدمين المسحاويتين والرجلين المتقوستين والركبتين المصطكتين

ولكنها جميعا لا تشكل عادة سببا للقلق

تكون قدما الطفل مسحاويتين عند ولادته ويبدأ التقوس في التطور ببطء خلال السنوات الست الأولى من حياته

وتميل الرجلين إلى التقوس حتى عمر السنتين أي أن الكاحلين يتلامسان دون أن تتلامس الركبتان

مع تعلم الطفل أسلوب المشي ينعكس هذا الميل بالتدريج حتى تصطك ركبتاه عند سن الثالثة أو الرابعة

اي أن الكاحلين لا يتلامسان عندما يقف الطفل ملصقا ركبتيه إحداهما بالأخرى وخلال السنوات القليلة التالية

تتراصف الركبتان والكاحلان بشكل أفضل إلى أن تصبح رجلا الطفل وقدماه طبيعيتين عندما يصل إلى سن المراهقة

لا يحتاج معظم الأطفال في مثل هذه الحالات إلى أي علاج

ولكن يجب أن تتأكدي من أن طفلك ينتعل أحذية ملائمة مريحة لقدميه

وأن يمرن قدميه ورجليه الناميتين بصورة صحيحة ونادرا ما يسبب كساح الأطفال هذه التشوهات

إستشيري الطبيب إذا لاحظت أن قدمي طفلك تتطوران بصورة شاذة أو إذا كان طفلك بطيئا في تعلم المشي .
الأمـــراض المعديـــــة عند الأطــفال


إن المرض المعدي مرض تسببه الجراثيم التي تدخل إلى الجسم وتتكاثر فيه

تلتقط بعض الأمراض المعدية عادة خلال مرحلة الطفولة وبعد أن يصاب الطفل بها

لا تتكرر إصابته بها مرة أخرى في حياته

إن الأمراض المعدية المفصلة أدناه والتي تحدث في مرحلة الطفولة هي أمراض تنتقل بالعدوى من شخص لآخر

تنتشر الجراثيم المسببة للمرض والتي تتمكن من العيش خارج الجسم لبضع ساعات فقط

على شكل قطرات صغيرة جدا تخرج مع السعال أو العطاس إلى الهواء أو بالتلامس فتسبب العدوى

تدخل الجراثيم إلى الجسم عادة من خلال البطانة الرقيقة للجهاز التنفسي أو الهضمي

وبعد ان تدخل تبدأ مرحلة الحضانة وتكون خلالها قليلة العدد

فلا تسبب اية أعراض ولكن مع إزدياد عدد الجراثيم وإنتشارها عبر مجرى الدم والجهاز اللمفاوي تبدأ الأعراض بالظهور

ويصبح المصاب قادرا على نقل العدوى إلى غيره .

في نفس الوقت ينهمك الجسم في محاربة العدوى بوسائل مختلفة منها إنتاج اجسام مضادة تعطِل

مفعول الجراثيم أو تدمرها بعد ان يكون الجسم قد عانى من مرض معيَن

يمكنه التعرف على أي عدوى معاودة ولذلك تنطلق الاجسام المضادة فورا للقضاء على جراثيم العدوى

قبل أن تستقر في مجرى الدم اي انه تتولد في الجسم مناعة ضد المرض الذي عانى منه الجسم في السابق

فلا يمكن أن يحدث نفس المرض مجددا في الجسم وهذا ما يعرف بالمناعة الطبيعية

في بعض الأحيان تسبب الجراثيم المرض عند الطفل ولكن الأجسام المضادة التي يولِدها جسمه

تقضي على المرض قبل أن يبدأ ظهور أعراضه فتتكوّن عند الطفل مناعة طبيعية رغم انه لم يصب بالمرض

ومن الممكن ايضا حفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة ضد مرض معيّن

من خلال حقن جرعة معدّة إصطناعيا من الجراثيم المسببة لهذا المرض

وتعرف عملية توفير المناعة الطبيعية أو الإصطناعية للجسم بإكتساب المناعة .


الحصبة

الحصبة مرض معد يسببه فيروس ينتشر عبر الجسم ولكنه يؤثر بصورة رئيسية على الجلد والجهاز التنفسي

تدوم فترة حضانة المرض من 10 ايام إلى 14 يوم

ماهي الأعراض ؟

خلال اليوم الأول او اليومين الأولين يصاب الطفل بالتعب وترتفع درجة حرارة جسمه ويرتشح أنفه

وتحمر عيناه وتدمعان ويسعل سعالا جافا وقد يصاب بالإسهال

في اليوم الثالث تهبط درجة حرارة جسمه وتبدأ نقط دقيقة بيضاء كحبات الملح تظهر في داخل فمه

وفي اليومين الرابع والخامس ترتفع درجة الحرارة

مرة اخرى ويبدأ ظهور الطفح الجلدي المميز للحصبة اولا على الجبهة وخلف الأذنين

على شكل نقط صغيرة حمراء ناتئة قليلا بقطر ميليمترين أو ثلاثة

تنتشر بعد ذلك هذه النقط بصورة تدريجية إلى بقية الرأس والجسم ( ولا تصيب الأطراف عادة )

ومع إنتشارها تكبر وتتصل ببعضها
وفي اليوم السادس يبدأ الطفح بالزوال وبعد مضي اسبوع واحد تزول تماما كافة اعراض الحصبة

يشكو بعض الأطفال من صداع ونعاس شديد وفي حالات نادرة يشكو المصابين من أن الضوء يؤذي أعينهم

ولكن ذلك لا يدعو إلى القلق

ما يجب عمله ؟

يجب اخذ الطفل للطبيب عندما تشكين بإصابة طفلك بالحصبة وان تستشيريه دون إبطاء

عند ظهور اية مضاعفات للمرض كألم الاذن أو اية من الأعراض المذكورة اعلاه

ماهو العلاج ؟

المساعدة الذاتية :

هناك عدة أساليب يمكنك عملها لتوفير الراحة لطفلك ومنع تعرضه للأخطار المحتملة

ونظرا لأن الحصبة مرض معد فمن المستحسن عدم تعريض اعضاء العائلة الآخرين الذين لم يصابوا بهذا المرض

لإحتمال إلتقاط العدوى

المساعدة الطبية :

بما أن الحصبة مرض فيروسي فلن يصف الطبيب أدوية مضادة للجراثيم للمصاب بها لأنها لا تؤثر على الفيروسات

ولكنها من جهة أخرى تؤثر على الجراثيم

وتستعمل في حالة حدوث مضاعفات مرضية كمشاكل الأذن أو مرض ذات الرئة .


الحصبة الألمانية


الحصبة الألمانية مرض معد يسببه فيروس يعرف بفيروس الحميراء

إنه مرض معد معتدل جدا ولا يسبب للطفل إزعاجا أكثر من إزعاج الزكام

بعد أن يدخل إلى الجسم يعيش الفيروس فترة حضانة تتراوح مدتها بين 14 يوما و 21 يوم

قبل أن يبدأ بالتسبب في ظهور اية أعراض

ماهي الأعراض ؟

ترتفع درجة حرارة جسم الطفل بصورة طفيفة خلال اليومين الأولين من الإصابة بهذا المرض

وقد تنتفخ الغدد الواقعة خلف الأذنين وعلى جانب العنق ومؤخرته

يظهر الطفح في اليوم الأول أو الثاني ويتكون من نقط مسطحة حمراء قانية بقطر ميليمترين أو ثلاثة

ويظهر في باديء الأمر على الوجه ثم ينتشر بسرعة إلى كافة أنحاء الجسم

يدوم الطفح لمدة يوم او يومين فقط وفي اليوم الرابع أو الخامس تكون كل الأعراض قد زالت تماما .

ماهي المخاطر ؟

تحمل الحصبة الألمانية مثل الأمراض المعدية الأخرى التي تحدث في مرحلة الطفولة خطر الإصابة بإلتهاب الدماغ

رغم أن ذلك يحدث فقط في حالة واحدة بين كل ستة آلاف حالة مرضية أما التأثير الأكثر حدوثا لهذا المرض

عند البالغين فهو إنتفاخ المفاصل وتصلبها

لا يحتاج مرض الحصبة الالمانية إلى علاج خاص نظرا لأنه مرض معتدل الشدة جدا

إلا أن هذا المرض قد يؤثر على الجنين وهو في رحم والدته ولذلك يجب أن تتجنب المرأة الحامل

الإقتراب من اي شخص مصاب بالحصبة الألمانية لتجنب إصابة الجنين بهذا المرض .









 

رد مع اقتباس