عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-13-2010, 06:43 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي كلماتٌ من القلب لكل من يحتفل بـ " أعياد الميلاد "

 

قال بعض الحكماء: كيف يفرح من يَومُه يهدِمُ شهرَه..؟ وشهرُه يهدِم سنَته..؟
وسنتُه تهدِمُ عُمُرَه..؟ كيف يفرح من يقوده عُمُرُهُ إلى أجله..؟ وتقوده حياتُه إلى موته..؟

وقال الفضيل بن عياض لرجلٍ: كم أتَتْ عليكَ..؟ -أي: كم عُمُرك- قال: ستون سنة, قال: فأنتَ منذ ستين سنة تسير إلى ربك ! يوشك أن تبلغ! فقال الرجل: إنّا لله وإنّا إليه راجعون!
فقال الفضيل: أتعرف تفسيره..؟ تقول: أنا لله عبدٌ وإليه راجع, فمن عرف أنه عبدٌ, وأنه لله راجع; فليعلم أنه موقوفٌ, ومن علم أنه موقوف; فليعلم أنه مسئول, ومن علم أنه مسئول; فليُعِدَّ للسؤال جواباً.
فقال الرجل: فما الحيلة..؟
فقال: يسيرة.
قال: ماهي..؟
قال: تُحْسِنُ فيما بقي يُغْفَرْ لك ما قد مضى; فإنك إن أسأت فيما بقي; أُخِذْتَ بما مضى وبما بقي...

قال بعض الحكماء: من كانت الأيام والليالي مطاياه سارت به وإن لم تسر. اهـ بتصرف من "جامع العلوم" لابن رجب الحنبلي -رحمه الله-.

التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 05-19-2010 الساعة 06:34 PM
رد مع اقتباس