[طه أبو البراء]

ماهي التسمية الصحيحة لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
أ- دعوة إلى الحق ب- الحركة الوهابية
ولماذا ....؟؟


دعوة إلى الحق

إن من الإهانة البالغة للدعوة إلى الله أن تنسب إلى شخص بعينه، أو تسمى باسم حركة قائمة بذاتها، فعين هذا مستهجن جداا، ولهي من أساليب الشيطان وأعوانه لدحض الحق، لماذا؟ لأنها لو انتسبت لشخص بعينه وحملت اسم حركة، فهي بهذا تصبح قابلة للرد، غير ملام من لم يلتزم بها، فهي أولا وأخيرا دعوة شخص لفكره الحر فليس لأحد أن يتبع إجبارا، بينما الدعوة إلى الحق، من رفضها فإنما يرفض الدين جملة، وهي والله لمن التلبيسات التي يضعها الأفاكون، ومن الحجج والأعذار، ليلبسوا على الناس دينهم.
ثم إننا وإن كنا نرى في الإمام محمد بن عبد الوهاب إماما مصلحا، وشيخا ورعا، وعالما عاملا، ولا نزكيه على الله فالله حسبه، ولكننا لا نتعصب للأشخاص، كل يؤخذ منه ويرد، إلا الحبيب صلى الله عليه وسلم
فلسنا كوننا اتبعنا الشيخ تعصبنا له، إنما تعصبنا للدليل -إن صحت الكلمة- أينما دار درنا معه بتوفيق الواحد الأحد.

ولا يقع في اللبس إلا صاحب هوى، وإلا فكما في الأصل البينة على من ادعى، فأين بينتهم أن هذه الدعوة دعوة إلى فكر بذاته غير المنهج الحق؟ فإن لم يرد جواب، فالله المستعان وهي الحرب الأولى التي قادها اجدادهم لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى التوحيد الخالص.


خلاصة
دعوة الإمام رحمه الله هي دعوة إلى الحق، وذلك بثبوت الحجة والدليل، لا تعصبا لشخصه رحمه الله، وأما المعارض فدونه كتب الشيخ وتأليفاته، لا تخلو من قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال السلف..أقوال واضحة لا تحتمل تأويلين
والله المستعان
جزاكم الله خيرا