[أبو أنس الأنصاري]

قافلة أردنية وسفينة لبنانية لإغاثة أهل غزة

مفكرة الإسلام: أرسل الأردن قافلة مساعدات تضم ست شاحنات محمّلة بالأجهزة الطبّية والمواد التموينية إلى قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: "الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية سيرت اليوم السبت قافلة مساعدات غادرت البلاد عبر جسر الملك حسين وستصل الأراضي الفلسطينية صباح غد الأحد".
وقال الأمير راشد بن الحسن قوله خلال وداعه القافلة: "هي تحمل مواد طبية إلى المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، الذي يعد نموذجًا مصغرًا للمدينة الطبية حيث تجري فيه العمليات الكبرى والصغرى بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية في القطاع".
سفينة إغاثة تنطلق من بيروت:
وفي سياق متصل قررت منظمتان غير حكوميتين اليوم السبت في بيروت إرسال سفينة جديدة أواخر الأسبوع المقبل تقلّ متضامنين وصحافيين ومساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وعقدت "حركة فلسطين الحرة" و"تجمع صحافيون بلا حدود" مؤتمرا صحافيًا أطلقا خلاله حملة "سفينة من أجل الصحافيين الأحرار" ستبحر نحو غزة لنقل مساعدات ومواد تعليمية لأطفال فلسطين المحاصرين وصحافيين.
ودعا رئيس "حركة فلسطين حرة" ياسر قشلق كل من يرى نفسه حرًا إلى المشاركة بهذه القافلة البحرية التي ستنطلق من الشواطىء اللبنانية الأسبوع المقبل.
المتضامنون مع غزة مصدر رعب للاحتلال:
إلى ذلك استنكر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، سيطرة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على سفينة راشيل كوري وإجبارها على التوجه لميناء أسدود.
وقال الخضري إن المتضامين يشكلون مصدر رعب للاحتلال لأنهم رسل كشف الحقيقة ونقلها إلى العالم، وتوضيح طبيعة الحياة في غزة في ظل الحصار والإغلاق "الإسرائيلي".
وأضاف: "الحرب ضد المتضامنين من قبل الاحتلال دليل جديد على أن قطاع غزة يعيش في حصار مشدد بعكس ما يحاول الاحتلال وقادته ترويجه لدى الرأي العام العالمي".
وركز الخضري على حق المتضامنين من مختلف الجنسيات والدول في الوصول إلى شواطئ غزة، وحق الشعب الفلسطيني بممر مائي يربطه في العالم الخارجي.