عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-09-2023, 01:42 AM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




I15 التعليق على بعض الأبيات من منظومة السفاريني في العقيدة

 

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
تعتبر منظومة العلامة السفاريني من أهم كتب العقيدة التي احتوت على معظم عقائد اهل السنة والأثر ولكن بعض العلماء رحمهم الله نبهوا الى وجود بعض المآخذ عليها والفاظ مجملة تحتاج الى تفصيل لهذا أحببت أن أعلق على بعض أبياتها في ضوء ما استفتدته من علماء السنة حفظهم الله وهذا لا ينقص من قدر المنظومة وصاحبها رحمه الله ولكن كل يؤخذ منه ويرد على الا رسول الله صلى الله عليه وسلم لكني سأوضح بعض ما فيها وأفصل ما هو مجمل منها
وقد نبه العلماء رحمهم الله على ذلك
قال الشيخ ابن قاسم رحمه الله في شرحه عليها ما معناه ... أنها أرجوزة مفيدة ولكنه أدخل فيها من آراء المتكلمين ما لعله لم يتفطن إليه ..
وقال الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله ما معناه أنها منظومة جيدة إلا في بعض الوجوه فإنه دخلها من عقائد الأشعرية ما دخلها .... الفتاوى 1/ 201

وسأكتب التعليقات عليها بما يفيد طالب العلم ليتعلم العقيدة الصحيحة السنية إن شاء الله
قال العلامة السفاريني رحمه الله
٤ - فكل ما جاء من الآيات ... أو صح في الأخبارعن ثقات
٢٥ - من الأحاديث نمره كما ... قد جاء فاسمع من نظامي واعلما
معنى نمرها كما جاءت أي نؤمن بنصوص القرآن والسنة لفظا ومعنى بدون تفريق ونفوض كيفتها أي حقيقتها الى الله فمذهب أصحاب الحديث هو الاثبات والايمان بصفات الله لا تفويض المعنى بل تفويض حقائقها الى الله كما قال تعالى ولا يحيطون به علما وننزه الله عن التشبيه والتمثيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
كما قال نعيم بن حماد رحمه الله من شبه الله بخلقه كفر ومن أنكر ما وصف الله به نفسه كفر وليس فيما وصف الله به نفسه او وصف به رسوله تشبيه ولا تمثيل
----------------------------------------------------------------------------------
وقال رحمه الله
٤ - صفاته ك ذاته قديمة ... أسماؤه ثابتة عظيمة
صفات الله الذاتية وصفاته الخبرية كلها قديمة بقدم أبدية بأبديته سبحانه وبحمده قال الله تعالى هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم
أما صفات الله الفعلية فهي قديمة النوع نوعها قديم في حق الله سبحانه معنى ذلك أن الله سبحانه لم يزل فعالا ولا يزال فعال لم يزل متصفا بها ولا يزال قال الله تعالى فعال لما يريد
وكلام الله قديم أزلي أي ان الله لم يزل متكلما ولا يزال متكلما فهو باعتبار اصله صفة ذاتية أزلية أبدية وكلامه سبحانه صفة فعل أيضا أي أن الله لم يزل متكلما إذا شاء كيف شاء فكلام الله قديم والله يتكلم بمشيئته وقدرته قال الله تعالى إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون وقال تعالى وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
ونوع الكلام في حق الله قديم لا الآحاد المعين والدليل على ذلك قوله تعالى ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم
فكلم الله نبيه آدم بعد خلقه وصوره وأمثال ذلك كثيرة في القرآن كقوله تعالى ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون وقوله تعالى ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه وقوله تعالى ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين إلى غير ذلك من الآيات من كتاب الله سبحانه الدالة على ذكرت
وكذلك نوع الأفعال في حق الله قديم لا الآحاد المعين بدليل قوله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم
انما يكون ذلك يوم القيامة وقول الله تعالى الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش
فالله خلق السماوات والأرض ثم استوى على العرش كما وصف نفسه سبحانه
وكذلك يدل على ذلك حديث النزول المتفق على صحته ولفظه : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له
إلى غير ذلك من النصوص الدالة على ما سبق
والله سبحانه لم يزل متصفا بصفاته قديما بصفاته قبل خلقه كما لم يزل بها أزليا كذلك فلا يزال بها أبديا ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ولا بعد احداثه البرية استفاد اسم البارئ بل الله هو الخالق والبارئ قبل خلقه للخلق وهو البارئ سبحانه قبل احداثه البرية وهكذا جميع صفات الله عز وجل فصفاته كذاته كلها قديمة ليس شيء منها مخلوقا ولا حادثا ولا محدثا لأن الله منزه عن أن تحدث صفة متجددة لم تكن

وأهل السنة يقولون بقيام الأفعال بمشيئته وإرادته على الوجه اللائق به، أما مصطلح (حلول الحوادث) فلا يثبتونه ولا ينفونه، إنما يُستفصل في مراد القائل، ولا يصفون الله به، كما لا يصح وصف الله بالجسم والجوهر والعرض، وإن كان يُفصّل فيه من جهة المعنى، فيُقبل الحق ويُرد الباطل.

يقول ابن أبي العز في شرحه للطحاوية : “حلول الحوادث بالرب تعالى المنفي في علم الكلام المذموم لم يرد نفيُه ولا إثباته في الكتاب ولا في السنة، وفيه إجمال، فإن أريد بالنفي أنه لا يحلّ في ذاته المقدسة شيء من مخلوقاته المحدثة أو لا يحدث له وصف متجدّد لم يكن فهذا نفي صحيح، وإن أريد به نفي الصفات الاختيارية من أنه لا يفعل ما يريد، ولا يتكلم بما شاء، ولا أنه يغضب ويرضى لا كأحد من الورى، ولا يوصف بما وصف به نفسه من النزول والاستواء والإتيان كما يليق بجلاله وعظمته، فهذا نفي باطل. وأهل الكلام المذموم يطلقون نفي حلول الحوادث، فيسلّم السني للمتكلم ذلك على أنه نفى عنه سبحانه ما لا يليق بجلاله، فإذا سلّم له هذا النفي ألزمه نفي الصفات الاختيارية وصفات الفعل، وهو غير لازم له، وإنما أتي هذا السني من تسليم هذا النفي المجمل، وإلا فلو استفسر واستفصل لم ينقطع معه”
فالحاصل أن حلول الحوادث لفظ مجمل، يُستفصل فيه، فإن أُريد به الأفعال الاختيارية فالمعنى صحيح، وإن كانت اللفظة ذاتها من ابتداع أهل الكلام، وإذا أُريد به أن الله يحل فيه الحوادث المخلوقة أو التي تُحيله وتجعله محلًّا للتغيرات المخلوقة والاستحالات أو أن الله استحدث صفة لم تكن موجودة من قبل كما تقول الكرامية، فالمعنى واللفظ خطأ معًا بل الله منزه عن حدوث وصف متجدّد كما بين العلماء

----------------------------------------------------------------------------------

قال السفاريني رحمه الله
٠ - وأن ما جاء مع جبريل ... من محكم القرآن والتنزيل
٤١كلامه سبحانه قديم ... أعيى الورى بالنص ياعليم

لم يرد وصف القرآن بالقديم في القرآن ولا في السنة ولم يقله أحد من السلف كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ الذهبي رحمهما الله ومذهب أهل السنة ان الله تكلم بمشيئته بالقرآن وان الله تعالى لم يزل متكلما إذا شاء كيف شاء والقرآن سمعه جبريل من الله سبحانه فبلغه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلام الله قديم أولي لم يزل الله متكلما ولا يزال سبحانه ونوع الكلام في حق الله قديم أزلي أبدي لا الآحاد المعين كما يدل عليه القرآن وكما سبق في التعليق السابق
القرآن كلام الله غير مخلوق ولا محدث وهو كلام الله من صفات ذاته لم يزل به متكلما كما قال اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة
قال الإمام اللالكائي
سياق ما دل من الآيات من كتاب الله تعالى وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين على أن القرآن تكلم الله به على الحقيقة ، وأنه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يتحدى به ، وأن يدعو الناس إليه ، وأنه القرآن على الحقيقة . متلو في المحاريب ، مكتوب في المصاحف ، محفوظ في صدور الرجال ، ليس بحكاية ولا عبارة عن قرآن ، وهو قرآن واحد غير مخلوق وغير مجعول ومربوب ، بل هو صفة من صفات ذاته ، لم يزل به متكلما ، ومن قال غير هذا فهو كافر ضال مضل مبتدع مخالف لمذاهب السنة والجماعة
عن وكيع بن الجراح
1) حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ وَكِيعٍ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّهُ مُحْدَثٌ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مُحْدَثٌ فَقَدْ كَفَرَ» إسناده صحيح كما قال محقق الكتاب.
2) حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا، وَقِيلَ لَهُ: إِنَّ فُلَانًا يَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآن مُحْدَثٌ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ هَذَا كُفْرٌ». إسناده صحيح.

فلا يقال عن القرآن أنه قديم وهذه اللفظة فيها اجمال
لا ينبغي الخوض في كلمة قديم عن القرآن بل نقول انه كلام الله غير مخلوق وكلام الله أزلي قديم والله يتكلم بمشيئته اختياره لم يزل متكلما اذا شاء سبحانه ونسكت لا نزيد على ذلك ولا نخوض فيما لا علم لنا به
وصف القرآن بالقدم ، أو وصف كلام الله تعالى بأنه قديم ، يراد به معنيان :
الأول : أنه غير مخلوق ، وأن جنس الكلام ، في حق الله تعالى ، قديم ، لم يزل متكلما ، متى شاء ، وكيف شاء ، ويكلم من عباده من شاء . وهذا حق ، وهذا هو مأخذ من أطلق " القِدَم " في حق القرآن ، أو في حق كلام الله تعالى عامة ، من أهل السنة أن القرآن ، وسائر كلام الله تعالى ، منزل من عنده غير مخلوق ، ومع ذلك فهو متعلق بمشيئته واختياره، فمراده صحيح

والمعنى الثاني : أن القرآن معنى ، أو معنى وحروف ، تكلم الله بها في الأزل ، ثم لم يتكلم بعدها ، وهذا من بدع الأشاعرة ومن وافقهم من أهل الكلام ، التي أرادوا بها الخروج من بدعة المعتزلة والجهمية القائلين بخلق القرآن .
فمن قال في القرآن ، أو غيره من صفات الله تعالى وأفعاله الاختيارية : إنه قديم ، وأراد ذلك فمراده باطل ، ثم إن اللفظ الذي أطلقه مجمل غير مأثور .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله

لكن هؤلاء [ يعني : الأشاعرة ومن وافقهم ] اعتقدوا أن القرآن وسائر كلام الله قديم العين ، وأن الله لا يتكلم بمشيئته وقدرته . ثم اختلفوا :
فمنهم من قال : القديم هو معنى واحد ، هو جميع معاني التوراة والإنجيل والقرآن ؛ وأن التوراة إذا عبر عنها بالعربية صارت قرآنا ، والقرآن إذا عبر عنه بالعبرية صار توراة : قالوا : والقرآن العربي لم يتكلم الله به ، بل إما أن يكون خلقه في بعض الأجسام ، وإما أن يكون أحدثه جبريل أو محمد ؛ فيكون كلاما لذلك الرسول ، ترجم به عن المعنى الواحد القائم بذات الرب ، الذي هو جميع معاني الكلام .
ومنهم من قال : بل القرآن القديم هو حروف ، أو حروف وأصوات ، وهي قديمة أزلية قائمة بذات الرب أزلا وأبدا ...؛ إذا كلم موسى أو الملائكة أو العباد يوم القيامة فإنه لا يكلمه بكلام يتكلم به بمشيئته وقدرته حين يكلمه ، ولكن يخلق له إدراكا يدرك ذلك الكلام القديم اللازم لذات الله أزلا وأبدا .
وعندهم لم يزل ولا يزال يقول : يا آدم اسكن أنت وزوجك و : يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك و يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ونحو ذلك وقد بسط الكلام على هذه الأقوال وغيرها في مواضع .
والمقصود أن هذين القولين لا يقدر أحد أن ينقل واحدا منهما عن أحد من السلف ؛ أعني الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر أئمة المسلمين المشهورين بالعلم والدين ، الذين لهم في الأمة لسان صدق ، في زمن أحمد بن حنبل ولا زمن الشافعي ولا زمن أبي حنيفة ولا قبلهم . وأول من أحدث هذا الأصل هو أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب ... " الفتاوى (17/85)
فمن أراد المعنى الثاني ونفى أن يتعلق كلام الله تعالى بمشيئته واختياره ، فمراده باطل ، واللفظ الذي أطلقه ـ أيضا ـ مبتدع .

فالقرآن الكريم هو كلام الله غير مخلوق، والقول بأنه أزلي بمعنى أنه تكلم الله به في الأزل، وأنه قديم العين يعتبر من البدع بلا شك، ولم يكن من هدي السلف الخوض في مثل هذه المسائل، بل كانوا يقولون كلام الله غير مخلوق
وقال الذهبي في ترجمة ابن كلاب: (وكان يقول بأن القرآن قائم بالذات بلا قدرة ولا مشيئة، وهذا ما سبق إليه أبداً) اه سير أعلام النبلاء
قال الإمام الذهبي في سير النـبلاء
/١١ ٥١٠ : ) وقالت طائفة القرآن محدث كداود الظاهري ومن تبعه فبدعهم الإمام أحمد
وأنكر ذلك وثبت على الجزم بأن القرآن كلام االله غير مخلوق وأنه من علم االله وكفر من قال بخلقه وبدع من قال بحدوثه وبدع من قال لفظي بالقرآن غير مخلوق ولم يأت عنه ولا
عن السلف القول بأن القرآن قديم ، ما تفوه أحد منهم بهذا فقولنا قديم من العبـارات
المحدثة المبتدعة كما أن قولنا هو محدث بدعة اه)
وفي سير النبلاء /١٢ ٢٩٠ : ) ومذهب داود وطائفة أنه كلام االله وأنه محدث مع قـولهم
بأنه غير مخلوق، وقال آخرون من الحنابلة وغيرهم : هو كلام االله قديم غير محـدث ولا
مخلوق وقالوا إذا لم يكن مخلوقا فهو قديم ونوزعوا في هذا المعنى وفي إطلاقه اه)

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه المسمى فتح الباري شرح صحيح البخاري: والمحفوظ عن جمهور السلف ترك الخوض في ذلك والتعمق فيه، والاقتصار على القول بأن القرآن كلام الله، وأنه غير مخلوق، ثم السكوت عما وراء ذلك.
وقال ابن حجر أيضا في فتح الباري: من شدة اللبس في هذه المسألة كثر نهي السلف عن الخوض فيها واكتفوا باعتقاد أن القرآن كلام الله غير مخلوق، ولم يزيدوا على ذلك شيئا، وهو أسلم الأقوال. اهـ.
والذي عليه أهل السنة والجماعة فهو أن الله تعالى لم يزل متكلما اذا شاء فالله يتكلم متى شاء، وأن كلامه بحرف وصوت يسمع، فالكلام صفة ذاتية فعـلية، فهو صفة ذاتية باعتبار أصله، لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلما، وصفة فعلية باعتبار آحاد الكلام، لأن الكلام يتعلق بمشيئته فيتكلم كيف شاء ومتى شاء ونؤمن ان القرآن كلام الله غير مخلوق ونتوقف في وصف القرآن بالقديم لا نخوض في ذلك البتة وكلام الله قديم أزلي ولم يزل الله متكلما ولا يزال متكلما سبحانه واعترف العلامة السفاريني في شرحه على منظومته أن الله لم يزل متكلما إذا شاء فلهذا يجب أن نحسن الظن به وفهم كلامه بما سبق بيانه من مذهب أهل السنة

القرآن كلام الله غير مخلوق ولا محدث وهو كلام الله من صفات ذاته لم يزل به متكلما كما سبق من كلام العلماء رحمهم الله تعالى لا تقولوا عنه محدث ولا قديم بل نتوقف ولا نخوض فيما لم يرد فيجب علينا ان نلتزم بنصوص القرآن والسنة بلا زيادة ولا نقصان وكلام الله قديم ازلي لم يزل الله متكلما ولا يزال سبحانه
----------------------------------------------------------------------------------
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس