عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 07-09-2009, 11:43 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

حقيقة ما يحدث في العراق

الجزء الثالث : العصابات الشيعية الصدرية
نبدأ هذا الفصل بكلمة أصبحت حكمة تُردد في أنحاء العصابات الشيعية وفي كل مكان وهي لمقتدى الصدر عليه من الله ما يستحق قال : "أياكم والنواصب السنة اقتلوهم أينما تجدوهم" وقد وردت هذه الكلمة في وثيقة سنوردها بعد قليل .
كما فعلنا في الفصل السابق أيضاً نأخذ مثال واحد فقط لجريمة من جرائم عصابات مقتدى الصدر وما أكثرها ، الخبر من وكالةالقدس برس

اقتباس:

ميليشيات رافضية تقيم حفل إعدام جماعي لشبان سنة بمدينة الصدر ، وتعمَد إلى مناشير كهربائية والقيام بنشر أرجل الضحايا وأيديهم - ومن بينهم كبار سِن - وتركهم ينزفون حتى الموت وسط تصفيق الحاضرين من مدينة الصدر !





بغداد - خدمة قدس برس : عاشت بغداد " الجمعة 4 / 11 / 1427هـ - 24 / 11 2006م " واحداً من أسوا أيامها ، ربما منذ أن وُجدت على ظهر هذه البسيطة ، بعد أن شنت ميليشيات شيعية تنتمي إلى التيار الصدري سلسلة من الهجمات على مناطق ذات غالبية سنية في العاصمة على الرغم من حظر التجوال الذي فرضته حكومة نوري المالكي عقب تفجيرات مدينة الصدر يوم الخميس الماضي .



وشهدت منطقة الحرية وأحياء الجهاد والغزالية والجامعة وعدد آخر من مناطق بغداد هجمات لتلك الميليشيات كان من أعنفها وأكثرها بشاعة ما حصل لمنطقة الحرية الواقعة شمال غرب العاصمة بغداد، حيث هوجمت خمسة مساجد سنية وأحرقت بالكامل بعد أن هوجمت منازل لأهل السنة الذين هربوا إلى الجوامع محتمين بها، علها تكون رادعا لعناصر الميليشيات، غير أنها لم تبال بذلك وأقدمت على استكمال مسلسل الهجمات فأحرقت المساجد على من فيها.

في حين شهدت مدينة الصدر الواقعة شرق العاصمة بغداد ليلة أمس الجمعة "حفل إعدام جماعيا"، حيث أعدم قرابة تسعين عراقيا وفقا لشهود عيان.
ووصف ضابط في الجيش العراقي الحالي ما جرى في مدينة الحرية بأنه "مجزرة وحشية" وقال الضابط الذي تحدث مع مراسل "قدس برس" بعد أن فرّ من الجيش عقب تلك المجزرة ولجأ إلى القرية التي ينتمي إليها إلى الشمال من بغداد بنحو 40 كيلومترا، إن ميليشيات ترتدي الزيّ الأسود وتستقل سيارات وزارة الداخلية العراقية شنت عند صلاة الجمعة ليوم أمس هجوما على عدد من المنازل في منطقة الحرية ، وقامت باعتقال كافة الرجال وقتلهم على الفور ، بعد ذلك فرت العشرات من العوائل إلى مساجد نداء الله والمهيمن والفاروق خشية أن تطالهم يد عناصر الميليشيات ، وبسبب حظر التجوال فإن أحدا لم يتمكن من تقديم المساعدة لتلك العوائل من المناطق القريب .
وأوضح أنه كان من ضمن وحدة تابعة للجيش العراقي تقف على مقربة من منطقة الحرية "وكنا نشاهد ما يجري، غير أننا لم نكن نستطيع التدخل، الكثير من عناصرنا هم من الميليشيات، وأغلبهم كان يؤيد تلك الهجمات، كما أن الضابط المسؤول عنا، والذي يحمل رتبة عميد رفض أن نقوم بأي تدخل، وقال إن هؤلاء يردون على اعتداءات مدينة الصدر".
وتابع "قام المسلحون بإحراق عشرين مدنيا تم إخراجهم من جامع المهيمن بعد أن صبوا عليهم بنزين السيارات، كانوا أحياء وكانوا يستغيثون، كانت هناك أربع نسوة بين الضحايا، بالإضافة إلى ثلاثة أطفال أكبرهم لم يكن يتجاوز الثانية عشرة من عمره، والبقية كانوا من الرجال".
ويؤكد هذا الضابط الذي تتحفظ وكالة "قدس برس" على اسمه، أنه قرر الهرب من الجيش العراقي لأنه "جيش طائفي وليس جيشا عراقيا".
وقال عمادي الدين الهاشمي، وهو أحد سكان منطقة الحرية وشاهد عيان على ما جرى، إنه تم إحراق نحو عشرين عراقيا في منطقة الحرية بينهم نساء وأطفال، وقال الهاشمي لمراسل "قدس برس" إن الميليشيات قامت بإطلاق النار بصورة عشوائية على العوائل وقتلت العديد من النساء والأطفال، في حين قامت باعتقال عدد ممن لجأوا إلى المساجد وحرقهم.
أما في مدينة الصدر فقد ارتكبت عناصر الميليشيات واحدة من "أبشع الجرائم"، حيث قال شهود عيان لمراسل "قدس برس" إن نحو تسعين عراقيا تم اعتقالهم من منازلهم في عدة أحياء في بغداد، منها منطقة الشعب وحي البنوك وحي المشتل وحي الصليخ وحي أور، وأقيم لهم "حفل إعدام جماعي" كما أذاعت ذلك عدة حسينيات في مدينة الصدر.
وقال شاهد عيان لمراسل "قدس برس" إن حسينيات مدينة الصدر والمناطق الواقعة في محيطها أذاعت مساء أمس الجمعة عبر مكبرات الصوت تدعوا الأهالي إلى حضور "حفل إعدام جماعي" بحق من وصفتهم بالنواصب والتكفيريين ، وفعلا تجمع المئات من أهالي المدينة في الموقع ذاته، الذي تم فيه تفجير سيارة مفخخة يوم الخميس الماضي بمنطقة جميلة التابعة لمدينة الصدر ، وتم ربط الضحايا وأغلبهم من الشباب وبينهم عدد من كبار السن ، إلى أعمدة الكهرباء ، ثم أطلقت على عدد منهم النيران ، في حين أقدم عدد من عناصر الميليشيات على تنفيذ الإعدام بحق هؤلاء الرجال بطريقة مختلفة ، حيث عمد هؤلاء إلى مناشير كهربائية وقاموا بنشر أرجل الضحايا وأيديهم وتركهم ينزفون حتى الموت وسط تصفيق الحاضرين من أهالي مدينة الصدر


إنا لله وإنا إليه راجعون ، عذراً لن أعرض أي صور لهذه المجزرة أو ما شابهها لأنه لا يقوى على مشاهدتها أحد ونكتفي فقط بالمكالمة الهاتفية التي أجرتها قناة الجزيرة مع أحد وجهاء منطقة الحرية ببغداد حكى فيها ما يحدث في المنطقة ، ولم يتمالك الرجل نفسه فبكى واستغاث أنهم يحرقون أولادنا أمام أعيننا
اضغط هنا

نعود للوثيقة وهي وثيقة أخرى تثبت تورط وزارة الداخلية وكلبها صولاغ في كل ما يحدث لأهل السنة


أعتقد نص الوثيقة واضح ولكن دعنا نقف مع الملاحظة فقط لأنها في غاية الأهمية:
سوف تأتي القوة على هيئة قسم همرات من الجيش العراقي وملابس الجيش وقسم سيارات نوع مونيكات وأرقام وسيارات إسعاف وقسم سيارات شرطة وملابس شرطة وملابس فوج طوارئ سوف نقوم بتطويق المناطق المذكورة حتى نبعد الشبهة ونبين للمواطنين بأننا من محافظة ديالي وليس من بغداد وسوف نجلب معنا مصادرنا من المناطق المذكورة ونقوم باعتقال الإرهابيين السنة وتحطيم بيوتهم ونهب نسائهم وكما يقول سيدنا وإمامنا مقتدى الصدر في إحدى مقالاته ( إياكم والنواصب السنة اقتلوهم أينما تجدوهم) مدة العملية ثلاثة أيام وبعد إكمال العملية نأخذ المعتقلين وندخلهم في الاستخبارات والفوج حتى نغض الأنظار عن المواطنين وبعدها في الليل نأخذهم إلى بغداد ونجري اللازم معهم.

حكومة توفر لهؤلاء القتلى سيارات الشرطة والجيش والإسعاف ليقوموا بمهامهم !!! لا تتعجب فهذه هي حكومة العراق العميلة بكل من فيها وعلى رأسها نور المالكي رئيس الوزراء نسأل الله أن يهلكه ، وها هي وثيقة من توقيعه الشخصي لتعرف أخي القارئ إلى أي مدى يكون التواطئ والتعاون على أخواننا من أهل السنة ونحن مغيبون تماماً عن كل ما يحدث لهم ، بل ومنا من لا يزال يغني لحسن نصر اللات وحزبه الملعون عليهم من الله جميعاً ما يستحقون، منا وللأسف من يظن أن نووي إيران لحماية المسلمين وهو لا يعلم على من سيوجه هذا النووي ولا حول ولا قوة إلا بالله.


ونختم بقصة وصورة أصغر شهيدة في كل الجرائم التي حدثت (عائشة) قتلوها لأن اسمها عائشة قتلوها وعمرها ساعات قليلة




اقتباس:
مفكرة الإسلام (خاص): تنفرد "مفكرة الإسلام" بنشر صورة أصغر شهيدة سنية في العراق قتلت مع والدتها ووالدها في مدينة بغداد من قِبل الصفويين قبل أيام لدى خروجهم من مستشفى الطفل العربي بمنطقة الإسكان.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد أن عصابات جيش المهدي هاجمت الشيخ حميد الهيتي إمام وخطيب مسجد الإخلاص في منطقة الذهب الأبيض غرب بغداد، عندما كان خارجًا مع زوجته بعد يوم واحد من ولادتها للطفلة عائشة في مستشفى الطفل العربي بعملية قيصرية، وهي العمليات التي اعتاد العراقيين على إجرائها بسبب خوفهم من مخاض مفاجئ ليلاً، دون أن يكون في استطاعتهم الخروج إلى المستشفى فيعمدون إلى إجراء عملية قيصرية لاستخراج الطفل عندما تكون الحامل قد دخلت شهرها التاسع.
وأوضح المراسل، نقلاً عن شقيق الهيتي الذي أصيب في إطلاق النار، أن الشيخ الهيتي خرج مع زوجته، تلف ابنتها عائشة، باتجاه معرض بيع قطع غيار سيارات الـBMW حيث كان يركن سيارته، ولدى وصوله هناك كان أحد أفراد حراس مستشفى الطفل العربي وهو من عصابات جيش المهدي مع كاتب التسجيل الذي سجل بيان ولادة عائشة يقفون عند باب المستشفى الخارجي، وبعد أن أعطاهم الشيخ خمسة آلاف دينار وهي واجبة لتلك العصابات من أي شخص يدخل المستشفى، رفض الاثنان أخذها وقالوا له "لماذا سميتها عائشة؟ أتريدها أن تطلع مع الرجال؟" وهي يقصد رمي أم المؤمنين عاشة -رضي الله عنها- بالزنا؛ فبصق بوجهه الشيخ حميد وقال له لو لم تكن زوجتي معي وأخاف أن يتطور الموضوع لكان لي حديث آخر.
وقال شقيق الشيخ حميد: "لدى وصولنا إلى السيارة كنت أهم بوضع "شراشف" وأوان في حقيبة السيارة فإذا بشخصين يركضون إلينا ويمطروننا بوابل من النيران لمدة دقيقة كاملة أدى إلى استشهاد الشيخ وزوجته ورصاصة أودعت بعناية كبيرة في ظهر عائشة".
وقد نجح مراسل المفكرة في الحصول على صورة عائشة التي تعتبر أصغر شهيدة في العراق، ونعتذر عن نشر صور أخرى لوالدتها لأسباب شرعية

رد مع اقتباس