عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-08-2011, 02:27 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




Hasrean هام للجميع .. رسائلنا الرمضانية هذا العام غير... فهلموا ( الرسالة الثامنة )

 












الحمدُ للهِ الذي خلقَ فسوَّى، وقدَّرَ فهدَى، والصلاةُ والسَّلامُ على خاتمِ رُسُلِهِ وأنبيائِهِ أبَدًا، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَنْ تَأسَّى بِهِمْ وَاقْتَدَى، ثُمَّ أمَّا بَعْد:

الأخوة و الأخوات أعْضاء و زُوار منْتدانا الطيِّب ها نحنُ نصْحَبكم مِن جديد في يوم جديد مُبارك من أيَّام الشَّهر الفضِيل شهر رمضان و اليوم هو اليوم الثَّامن ، رسائِلنا متواصلة بعون الله تذكرةٌ منَّا لكم حتَّى نُعين بعضنا البعض على طاعة الله في هذا الشَّهر المبارك وليكن شعارنا
لن يسْبِقَني إلى الله أحد .

08رمضان 1432هـ




وقفة مع صيام رمضان .

قال - صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((وللصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه))، أمَّا فرحة الصائم عند فطره، فإنَّ النفوسَ مَجبولة على الميل إلى ما يُلائمها من مطعم ومشرب ومنكح، فإذا منعت من ذلك في وقت من الأوقات، ثُم أبيح لها في وقت آخر، فرحت بإباحة ما مُنِعَت منه، خصوصًا عند اشتداد الحاجة إليه، فإنَّ النفوسَ تفرح بذلك طبعًا، فإن كان ذلك محبوبًا لله، كان محبوبًا شرعًا، والصائم عند فطره كذلك، وأَمَّا فرحة الصائم عند لقاء ربه، فبما يجده عند الله - عزَّ وجلَّ - من ثواب الصيام مدخرًا، فيجد نفسه أحوجَ ما كان إليه.

قال سعيد عن قتادة - رحمهما الله -: كان يُقال: مَنْ لم يُغفر له في رمضان، فمتى يغفر له؟!
- الألوكة-

فيا عباد الله هذا رمضانُ قد أتاكم فاستقبلوه بالتوبة النصوح، والعزيمة الصادقة على اغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، سائلين الله الإعانة على حسن عبادته.




معًا نستعرض رسالتنا لهذا اليوم .






ولكم معنا في الرسالة نصيحةُ رمضانية











لم يكن من هدي السلف رضوان الله عليهم قراءة القرآن دون تدبر وفهم بل كانوا يتأثرون بكلام الله - عز وجل - ويحركون به القلوب. ففي البخاري عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: ((اقْرَأْ عَلَيَّ)) فقلت: "أقْرأ عليك وعليك أنزل؟!" فقال: ((إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي))، قال: "فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا} [النساء:41]" قال: ((حَسْبُكَ))، فالتفت فإذا عيناه تَذْرفان.
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: لما نزلت: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ} [النجم:60،59] فبكى أهل الصفة، حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حِسَّهُمْ بكى معهم فبكينا ببكائه. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يَلِجُ النَّارَ مَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ))،

تعالوا نتدبر سويًا آيات من القرآن الكريم من سورة ابراهيم .





الأخوة و الأخوات .

أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة، فاغتنموها بالإكثار من الذكر، والدعاء لكم و لإخوانكم وبخاصة في أوقات الإجابة ومنها :
- عند الإفطار فللصائم عند فِطْرِه دعوة لا ترد.
- ثلث الليل الآخر حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول: : هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟
- الاستغفار بالأسحار: قال تعالى: {وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:18]



نلقاكم على خير إن شاء الله
و آخرُ دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين .

رسالتنا السابعة هنا .


التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس