عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-02-2010, 10:15 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الأخت الفاضلة -وفقكِ الله للخير-

أرجو الإنتباه لما قلته أنا هاهنا
اقتباس:
وبهذا يكن أصحاب "الفكر المستنير" خسروا أشهرهم وأصبح "كارت محروق".. ففزعوا وخططوا ودبروا بأن يدفعوا بـ مصطفى حسني -هداه الله- ليُكمل المسيرة النَتِنه في تحقيق أغراض الأمريكان -شعروا أم لم يشعروا.. عرفوا أم لم يعرفوا-
فقد كنتُ دقيقاً وأنا أتحدث عن هذه النقطة; فقلتُ ماباللون الأحمر. هذه واحدة.

ولكن نقف هاهنا, حيث قلتِ
اقتباس:
فهو اساء الفهم
أختنا الفاضلة.. دعينا نأتي بتسلل ماجرى منه, فقد قلتِ أنه تكلم في مسألة البدعة السنة الماضية.. ولعلك تعلمين أنه قام بالرد عليه مشايخ البلد وأعلمهم -أمثال المشايخ: الحويني ويعقوب وغيرهم الكثير -حفظهم الله- غير المناصحات التي تواصل معه كثير من الإخوة وطلاب العلم بهذا الأمر.
فياتُرى: ماباله يُصِرُّ على أمره ولم يلتفت!!..؟ بل لم يلتفت فقط, بل أخذ يلمز من قام بالرد عليه ونصحه!!
فمن هو..؟! غاية أمره أنه ربما يكون أصغر من طلاب العلم ممن يجلسون عند المشايخ!
ثم يأتي هذا العام ليكرر أمره!
وهذا الأمر له نتيجتان لا ثالث لهما:
الأولى: أنه مُتَكَبِّر متعالٍ يظن نفسه من لم تلده بطن!, فالنبي -عليه الصلاة والسلام- قال "الكبر بطر الحق"
الثاني: أنه يتبع "خط سير" موضوع له ولا يحيد عنه, فجاءوا به فلمّعوه وصَدَّروه لهذا الغرض.
وأحلاهما مُرّ للأسف!

واعلمِ وفقكِ الله أنه إلى الأن لم يتكلم في صُلب العقيدة -وهي الأساس- كي يظهر ما عنده.. فلم يتكلم عن الأسماء والصفات وعقيدته فيها..؟ ولم يتكلم عن الولاء والبراء..
هو إلى الأن يتكلم في الأشياء التي لا يختلف فيها أصحاب الملل من صدقٍ ونظافة...إلخ, أما عندما أراد أن يخرج عن هذا المسار ظهر فساد ماعنده فيه "في موضوع البدعة"

ووالله لرجوعه للحق أحب إلي -بل إلينا- من كذا وكذا من الدنيا
والله المستعان

اقتباس:
اسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
اللهم آمين..آمين

والحمد لله
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 03-02-2010 الساعة 10:21 AM
رد مع اقتباس