عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-18-2011, 01:20 AM
سفري بعيد وزادي لن يبلغني سفري بعيد وزادي لن يبلغني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي قصص مميزة لنساء داعيات ...!! *^

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة عجيبة :

امرأة مشلولة تمارس الدعوة على ما فيها من وهن
ومرض وتستخدم الهاتف في أغراضها الدعوية
فبالهاتف نستطيع ممارسة الدعوة بشكل كبير
مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجمع
التبرعات من الأقارب عن طريق الاتصال بهم
والاتصال بالجمعيات الخيرية لأخذ التبرعات
كذلك من الممكن إصلاح ذات البين عن طريق
الهاتف ولكن تدرون يا إخواني كيف تتصل بالهاتف ؟
أنا قلت لكم أنها مشلولة اليدين فكيف تتصل ؟
إنها تضغط على الرقم بلسانها ، تصوروا تضغط
عليه بلسانها ، ما أقوى إيمان هذه المرأة المشلولة

قصة أخرى
إحدى النساء الداعيات إلى الخير أرادت جمع التبرعات لعمل مشروع خيري ، فبدأت بنفسها ووضعت مبلغا صغيرا
أظنه خمسين ريالا فقط وماذا يفعل هذا المبلغ
الصغير فالمشروع يحتاج لمبلغ كبير
لكنها توكلت على الله وانتظرت الفرج منه سبحانه
ذات يوم اتصلت بها إحدى النساء الثريات وقالت
لها سأتبرع بمبلغ وقدره كذا
وكان هذا المبلغ هو ماتريده بالضبط لهذا المشروع
سبحان الله إنه لأمر عجيب سألتها : كيف عرفتني ؟
قالت هذه المرأة للداعية : رأيت رؤيا تقول أعطي
فلانة هذا المبلغ وقد ذُكر اسمك في الرؤيا
فاتصلت على دار الإفتاء بالرياض وذكرت لهم اسمك
وسألتهم هل أعطيها المبلغ فعرف الشيخ اسمك وقال
هذه معروفة لدينا أعطيها المبلغ
......
موقف آخر
منذ أن سكنوا في الحي الجديد وزوجها يردد
بين الحين والآخر على مسامعها : رجال الحي
لا يشهدون صلاة الفجر في المسجد
وقد نصحتهم فلم أجد استجابة وقبولا وعندما
علمت زوجته أن نساء الحي يجتمعن كل يوم
ثلاثاء في جلسة فكاهة وأحاديث دنيوية قالت :
هذا مدخل لنا ذهبت إلى الموعد، ورحب بها
الجميع وبعد جلستين فقط أشارت عليهن أن تتحول
هذه الجلسات إلى جلسات مباركة يعلوها آية وحديث
ودرس بينهما وافقن مع تردد بعضهن ولكن صاحبة
الهمة سلكت الطريق الأسهل وبدأت تقرأ الفتاوى
..والتنيجة كبيرة : بعد شهور إذا برجال الحي
يشهدون الفجر.
.....
خريجة علوم شرعية ولها نصيب من البلاغة
والفصاحة ولكنها لم تسخر ما وهبها الله من علم
متقوقعة على نفسها يأكل منها الكبر وينالها العجب
أما تلك التي لم تقرأ ولم تكتب فإنها واعظة تلقي
الكلمات الوعظية في المجالس وحديثها بسيط
باللهجة العامية قالت يوما في معرض حديثها
وهي تعظ مجموعة من المعلمات : (ألا تستطعن
أن تقلن عليكن بالخوف من الله اتقين الله
أين الموت والحساب ).
إنها كلمات بسيطة كلنا يستطيع قولها لكن
والبعض وللأسف لاينطلق لسانه إلا بالتوافه .
...
معلمة تكد وتكدح للآخرة إنها تركض
ركضا وتسعى لها سعيا فمن محاضرات
إلى ندوات إلى نصائح وفي نهاية كل شهر
ترسل راتبها كاملا لأعمال الخير نعم كاملا
ترسل به إلى كفالة أيتام وطبع كتب .
...
معاقة لم تمنعها صعوبة الحركة من تسجيل
بعض البرامج الهادفة على أشرطة وتوزيعها
كإهداء جميل إلى معارفها وأقاربها .
....
معلمة لمادة العلوم كانت تلقي درسها عن صهر
الحديد وإذابته فقامت بالتجربة أمام الطالبات ووضعت
المواد المراد صهرها ثم سألت في تعجب : كيف
بنار الآخرة ؟
هل نستطيع أن نصبر على هذه النار ولو دقائق
هيا أجبن
عندها أفاقت إحدى الطالبات من غفلتها واهتدت
والتزمت واستقام أمرها بسبب جملة واحدة فسبحان
الله .
.....
معلمة لغة إنجليزية اهتدت مدرسة كاملة على يديها
فالمجالات الدعوية كثيرة في الفصل وفي حصص
النشاط ومع المعلمات في جلساتهن .
....
تقول إحداهن :
بعد زواجي توالت علي الهدايا ذهب ساعات
حلي وجواهر ولكنها الآن مغلق عليها لا أراها
إلا بين حين وآخر أما تلك الهدية المتواضعة
فإنها دخلت قلبي فأنارت بصيرتي وأزالت
الغشاوة عن قلبي مجموعة كتيبات كان لها
في نفسي أثر واضح .
فاحرصوا إخواني على إهداء الكتب الإسلامية
فهذه أفضل الهدايا ، سواء كانت هدية نجاح أو زواج
أو مولود جديد .
......
نظرا لضيق الوقت لديها ولرغبتها في
أن يعم الخيرأرجاء الحي بدأت في تنظيم
مسابقة لحفظ القرآن في الحي ووضعت
جوائز قيمة ثم بدأت في تسميع حفظ المشاركات
وبعد أن انتهت الدورة دعتهن إلى منزلها لأول
مرة وذلك لاستلام الجوائز والفرح بهذا الفضل
العظيم ..
إنها مسابقة لحفظ القرآن الكريم عن طريق
الهاتف ، وعندما اجتمعن لديها قالت :
هذا جهاز سخرناه لخدمة الدين .
التوقيع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
فلنجتهد في استغلالها عسى الله ان يغفر لنا ويرحمنــــا ,,*

رد مع اقتباس