عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-08-2011, 01:39 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاك الله خيرًا أخانا الفاضل على نقلكم, وحفظ الله الشيخ ونفع به ..

أخي الحبيب عبد الملك ..
اقتباس:
طريقة كلام الشيخ النقيب كأن فريقًا صغيرًا من الدعوة خرج إلى العمل السياسي ، ولا ينتبه أن أقوى الكيانات الدعوية هي التي خرجت ، وان أكثر الشباب السلفي شاركهم ، بقدر أو بآخر .
أولًا: الشيخ يعلم جيدًا أن فريقًا ليس بالقليل سلك هذا المسلك, فهو ليس بغافل عن هذا الأمر .
ثانيًا: منذ متى وتعلمنا في المنهج السلفي أن الأمر بكثرة الفاعلين, وتفاعل الأتباع..؟!
الإمام أحمد رحمه الله ثبته الله في وقت زل فيه الأكثرين, فحفظ الله به أصل من أصول هذا الدين.. فعسى من يقول بما كان يقول به قبل الثورة أن يثبت الله به أصول من أصول الدين كان لها أن تندثر لولا فضل الله على هؤلاء بتثبيتهم عليها ..

اقتباس:
كذلك ، يهول الشيخ الأمر ، أعني أمر التحزب ، وأننا صرنا في حرب شديدة داخليًا ، هذا التهويل الشديد يخرج منه بنتيجة صحيحة البناء عليه ، لكن المقدمة ذاتها خاطئة ، وربما هذا هو حد اطلاعه على الشباب السلفي حوله ..
ولم لا تقل أنك أنت الذي لا ترى حقيقة الأمر لقدر إطلاعك على الشباب السلفي حولك, وأنت تعلم ندرتهم..؟!
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس