عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-21-2011, 12:20 AM
العربي عوط العربي عوط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نتابع بتوفيق من الله فوائد الذكر من (الوابل الصيب من الكلم الطيب لإبن القيم رحمه الله تعالى)
ـ الفائدة الحادية عشرة:أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل،فمتى أكثر الرجوع إليه بذكره ،أورثه ذلك رجوعه بقابه إليه في كل أحواله،فيبقى الله عز وجل مفزعه وملجأه وملاذه ومعاذه، وقبلة قلبه ومهربه عند النوازل والبلايا.
ـ الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه، فعلى قدرذكره لله عز وجل يكون قربه منه، وعلى قدر غفلته يكون بعده منه.
ـ الثالثة عشرة: أنه يفتح له بابا عظيمامن أبواب المعرفة، وكلما أكثر من الذكرازداد من المعرفة.
ـ الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله، لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى، بخلاف الغافل، فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه.
ـ الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى:((فاذكروني أذكركم))البقرة152 ولو لم يكن في الذكر إلا هذه لكفى بها فضلا وشرفا. وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى:"من ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم".
ـ السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله تعالى روحه يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟.

أكتفي بهذا القدر ويتبع بإذن اللتعالى
والسلام عليكم
رد مع اقتباس